رسائل نصية وهمية تبث الهلع لدى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تلقى الإسرائيليون في جميع أنحاء البلاد مساء أمس الأربعاء رسائل نصية وهمية تحت عنوان "تنبيه طارئ"، تدعوهم لمغادرة أماكنهم والبحث عن "منطقة محمية"، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
واحتوت الرسائل النصية التي تلقاها الإسرائيليون، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست، على رابط يوضح، بأخطاء إملائية، "يجب عليكم الدخول إلى منطقة محمية"، مما يعني إنذارا باحتمال سقوط صواريخ.
وقد نفت الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلي إرسالها رسائل نصية للإسرائيليين تطالبهم بالدخول الفوري إلى الملاجئ والأماكن المحصنة.
وأكدت عدم وجود أي تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية، داعية الإسرائيليين إلى متابعة منصاتها الرسمية وعدم التعامل مع مثل هذه الرسائل التي وصفتها بـ"المشبوهة".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية تلقي آلاف الإسرائيليين رسائل تحذيرية تطالبهم بدخول الأماكن الآمنة خلال الساعات الأخيرة.
وذكرت القناة أن الجهات الأمنية المختصة تقوم بفحص من يقف وراء إرسال هذه الرسائل والتي تسببت -بحسبها- في "بث حالة من الهلع في صفوف الإسرائيليين".
وبحسب القناة، فإن الترجيحات الأولية تتوقع بأن تكون إيران هي المسؤولة عن هذه الرسائل.
يشار إلى أن بث هذه الرسائل التحذيرية للإسرائيليين يأتي في ظل أجواء من التصعيد الميداني بين حزب الله اللبناني وإسرائيل وبعد تفجيرات واسعة النطاق في لبنان وبيروت تحديدا، لأجهزة لاسلكية من طراز "بيجر" يمتلكها عناصر من الحزب، تسببت في مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة المئات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات هذه الرسائل
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
غزة - صفا اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار حصار الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة منذ أكثر من 40 يومًا هو جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف شعبنا هناك. وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن هذا الحصار يضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، ومن أخطرها المشافي. وقالت إن إصابة الطبيب حسام أبو صفية اليوم نتيجة القصف المتواصل على محيط المستشفى، ومنعه من أداء واجبه الإنساني، تُمثّل مثالًا حيًا على وحشية الاحتلال. وأشارت إلى أن الاحتلال يستمر بمحاصرة الطواقم الطبية داخل المستشفى، وتُمنع من الخروج لإنقاذ المصابين في محيطه، بينما يتزايد عدد المرضى داخل المستشفى يوميًا نتيجة القصف المستمر للمنازل والمدنيين. وأضافت الجبهة أن منع الاحتلال إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والوقود إلى مستشفى كمال عدوان منذ 15 يومًا يُعد جريمة حرب يندى لها جبين البشرية، وهدفها القتل العمد للمرضى وتعذيبهم جسديًا ونفسيًا في انتهاكٍ صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية. وأكدت أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على مستشفى كمال عدوان كما هو الحال في محافظة شمال القطاع يستدعي تحركًا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية. وأوضحت أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، ولن يُعفي أحدًا من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال. وجددت دعوتها لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية. ووجهت الجبهة رسالة إلى المنظمات الدولية بأن تخرج عن صمتها المخزي وتتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فورًا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.