الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا جديد يخص الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين خلال عام واحد
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وأشار مراسلنا من نيويورك إلى أن القرار الذي اعتمدته الجمعية، حظي بدعم 124 دولة في الأمم المتحدة، فيما عارضته 14 دولة وامتنع 43 عضوا في الجمعية العامة عن التصويت.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة طالب أيضا بفرض عقوبات وحظر على الأسلحة ضد إسرائيل.
ومن شأن الإجراء أن يضع إسرائيل في عزلة قبل أيام من توافد زعماء العالم على نيويورك للمشاركة في دورة الانعقاد السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كلمة أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا في 26 سبتمبر الجاري، وهو نفس اليوم الذي سيلقي فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمته أمام الجمعية.
ويهدف مشروع القرار إلى تأييد الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو الماضي، وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.
وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر من أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا الانسحاب ينبغي أن يحدث "في أسرع وقت ممكن"، يحدد مشروع القرار جدولا زمنيا على مدى 12 شهرا للتنفيذ.
ومشروع القرار هو الأول الذي تتقدم به السلطة الفلسطينية رسميا منذ حصولها هذا الشهر على حقوق وامتيازات إضافية بما في ذلك مقعد بين أعضاء الأمم المتحدة في الجمعية العامة، والحق في اقتراح مشاريع قرارات.
وحثت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الدول الأعضاء على التصويت بالرفض ، وذلك في إطار الدعم غير المشروط وازدواجية المعايير التي تتعامل من خلالها الولايات المتحدة رغم زعمها بدعم حل الدولتين.
ومع أن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزما لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل.
وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة إذ أنه ليس ملزما لكنه يحمل ثقلا سياسيا.
ولا يوجد خيار حق النقض (فيتو) في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، للجمعية العامة، يوم أمس الثلاثاء، "لكل دولة صوت، والعالم يراقبنا.. أرجو أن تقفوا مع الجانب الصحيح من التاريخ. مع القانون الدولي. مع الحرية. مع السلام
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“اليونسكو” تعتمد قراراً بشأن آثار العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، ، اليوم الجمعة قراراً جديداً بعنوان “تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة”.
وأكد القرار الذي أصدره المجلس
في دورته الـ221 المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس على أهمية تنفيذ برنامج مساعدة عاجلة في غزة، وإدانة الاستهداف المتعمد للطلبة والمعلمين والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة، إضافة إلى التدمير الواسع للبنية التحتية، والمؤسسات التعليمية، ومواقع التراث الثقافي من قبل الاحتلال “الإسرائيلي”.
وشدد على ضرورة وقف الانتهاكات “الإسرائيلية”، وضمان حرية حركة الأفراد ومرور المساعدات الإنسانية، داعياً الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى زيادة التمويل لبرنامج المساعدة الطارئة لإعادة إعمار غزة.
وطالب القرار بمواصلة رصد الوضع من قبل “اليونسكو”، وتحديث خطة العمل مع التنفيذ الفوري لإعادة الإعمار، مع توثيق الأضرار التي لحقت بالمواقع التاريخية والدينية، وتعزيز سلامة الصحفيين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2222 الصادر عام 2015.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا القرار، مؤكدة في بيان صحفي أن من شأنه تعزيز حماية حقوق الشعب الفلسطيني في مجالات اختصاص اليونسكو.
وأوضحت الوزارة أن القرار يشكل دليلاً على قدرة المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية”، ويعد خطوة نحو تنفيذ خطة عمل عاجلة لحماية الفلسطينيين، إضافة إلى إعادة إعمار قطاع غزة.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن شكرها للدول التي قدمت مساهمات مالية لصندوق “أنشطة الاستجابة لغزة”، داعية إلى تطبيق جميع قرارات اليونسكو المتعلقة بحماية الإرث الثقافي والتاريخي في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس وقطاع غزة.