#سواليف

كيف سيتعامل البكّار مع مشروعَيْ “العمل” و “الضمان” المُعدَّليْن.؟!

ماذا يمكن أن يفعل وزير العمل الجديد خالد البكار وهو يواجه مشروعي قانوني العمل والضمان الاجتماعي اللذين وافقت عليهما الحكومة السابقة وأحالتهما إلى ديوان التشريع تمهيداً للسير بإجراءات عرضهما على مجلس الأمة.؟!

مشروعا القانونين لا يحملان أي صفة استعجال، كما أنهما بحاجة إلى مناقشة أعمق وأوسع لإنضاجهما، ولا سيما مشروع قانون الضمان، فثمّة بعض التعديلات غير موفقة أبداً، وربما كانت لها انعكاسات سلبية على الحماية الاجتماعية أولاً ثم على المركز المالي للضمان.

مقالات ذات صلة توقف محطة الصرف الصحي المركزية وسط قطاع غزة 2024/09/19

أقول لوزير العمل الجديد بصفته رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي، بأنه سيكون مضطراً في وقت قريب للدفع بمشروع قانون معدّل واسع لقانون الضمان، وأن هذا ربما يكون أهم كثيراً من مشروع القانون الموجود حالياً على طاولة ديوان التشريع، وأرى أن من الحكمة سحب هذا المشروع، وإعادة دراسة التعديلات المدرجة فيه في سياق مراجعة شاملة لقانون الضمان، مستندة إلى نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة التي من المفترض أن تكون قد ظهرت نتائجها واتضحت مؤشراتها.

أنصحك يا وزير العمل أن تخصص نصف وقتك على الأقل لمؤسسة الضمان، وأن تدرس بعناية بالغة كافة ملفاتها وأنشطتها التأمينية والاستثمارية، وتطلب عقد جلسات عصف ذهني مكثفة لمناقشة ما تواجهه المؤسسة من تحديات، وهي كثيرة، ولعل أهم هذه التحديات تحدّيات التغطية، والتمويل، والتهرب التأميني، وضعف العائد الاستثماري، والتقاعد المبكر، وضعف شريحة واسعة من الرواتب التقاعدية، وتدنّي معدلات المشاركة الاقتصادية، والبطالة المتفاقمة، وتراجع الفائض المالي التأميني من عام إلى آخر، إضافة إلى تحدّي التأمين الصحي للمشتركين والمنتفعين.

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية

زنقة 20 | الرباط

تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.

و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.

هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.

وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.

ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.

و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.

وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.

مقالات مشابهة

  • نائب: قانون الضمان الصحي بوابة لاستغلال ونهب أموال العراقيين
  • هل ينجح الجمهوريون في تصنيف “متلازمة اضطراب ترامب” كمرض عقلي؟
  • “استطلاع” تطرح 7 مشروعات لأخذ المرئيات بشأنها
  • إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
  • تجمع المدينة المنورة الصحي يُطلق “طابة وطِبابا” شمال المسجد النبوي الشريف
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 530 سلة غذائية في رومانيا
  • “مسام” ينتزع 548 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • “كتاب صنعاء” إصدار قصصي جديد عن دار كوما بريس اللندنية!
  • تجمع الباحة الصحي ينفذ حملة “صم بصحة” بممشى الحاوية
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.390 سلة غذائية في محافظتي سول وسناغ بالصومال