خبير: الإمارات تستطيع التحول إلى مركز عالمي لتطوير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تُعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في تبني الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والابتكار لتعزيز وتنويع اقتصادها.
وأكد ثاني الكثيري، خبير اقتصادي، أن "القيادة الإماراتية أدركت مبكراً أن الذكاء الاصطناعي سيشكل محوراً أساسياً في الاقتصاد الذكي، وأطلقت الاستراتيجيات والبرامج التي تهدف إلى جعل الإمارات مركزاً عالمياً لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مختلف القطاعات".
ولفت الكثيري أن الإمارات تأتي في صدارة الدول العربية من حيث مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يتوقع أن يسهم القطاع بنسبة 14% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2030، بحسب دراسة أصدرتها "جامعة هيريوت وات دبي"، كما يتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الدولة بنحو 96 مليار دولار بحلول عام 2030.
استراتيجيات وخططوقال: "التقدم الذي شهدته الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي بالرغم من حداثته جاء نتيجة لوضع استراتيجيات وخطط انبثق عنها إنشاء جهات تنظيمية تقوم برسم السياسات المواكبة لأفضل الممارسات العالمية، وفي مقدمتها مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ليقوم بالإشراف على تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل الدوائر الحكومية وقطاع التعليم، ونتج عن هذه السياسات ما أعلنته شركة مايكروسوفت عن استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة G42، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الإمارات."
وأشار إلى أن الإمارات بيئة جاذبة للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، حيث أن الاقتصاد الإماراتي يتجه نحو الاقتصاد الذكي، والذي يؤسس بدوره لاقتصاد قائم على المعرفة، وتقنيات المعلومات وقواعد البيانات، ويساهم في خلق بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال.
مركز عالمي
وقال يعقوب صالح، خبير بالاقتصاد المعرفي:"دولة الإمارات تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز وتطوير اقتصاد ذكي ومستدام، من خلال تبني استراتيجيات مدروسة، ودعم الابتكار، وتحفيز ريادة الأعمال، ومع استمرار الاستثمار في هذا المجال، من المتوقع أن تصبح الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في التكنولوجيا والاقتصاد الذكي".
الاقتصاد الذكيونوه إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في تطوير الاقتصاد الذكي في الإمارات، من خلال تعزيز الابتكار وزيادة الإنتاجية في مختلف القطاعات. كما يسهم في تحسين الكفاءة، وتقليل التكاليف، وفتح آفاق جديدة للنمو، والذكاء الاصطناعي يدعم جهود الدولة في التحول الرقمي، مما يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي ويجذب استثمارات مبتكرة ومستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی الاقتصاد الذکی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في "دافوس 2025" بأكثر من 100 شخصية
تشارك دولة الإمارات في الدورة الـ55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي 2025، التي تنطلق في دافوس بسويسرا، غداً الإثنين، وتستمر حتى 24 يناير (كانون الثاني) الجاري، بوفد رفيع المستوى، تترأسه الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة".
ويضم الوفد أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، مواصلة مشاركتها الفاعلة والمتميزة في هذا الحدث الدولي الهام، الذي يعد منصة عالمية سنوية تسهم في تعزيز التعاون الدولي الشامل في كافة المجالات التنموية، لا سيما في المجالات ذات الصلة بالقطاع الاقتصادي.
تنافسية الدولةوتعكس مشاركة الإمارات بأعمال منتدى دافوس العالمي 2025، رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في تعزيز الدور الإقليمي والعالمي الرائد للإمارات في مختلف مجالات التعاون، ودعم الجهود الدولية لترسيخ التنمية الشاملة والمستدامة، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمواصلة اهتمام حكومة الإمارات بالملف الاقتصادي، والارتقاء بتنافسية الدولة في كافة المجالات على الصعيد العالمي، وفي مقدمتها القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، وتبادل الخبرات الدولية، بما يعزز كفاءة الاقتصاد الوطني ويدعم استدامة الاقتصاد العالمي ويسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتنسجم مشاركة الإمارات في المنتدى، الذي يقام تحت شعار "التعاون من أجل عصر ذكي"، مع أهدافه وأجندة أعماله حيث يركز منتدى الاقتصاد العالمي هذا العام على نقاشات تشمل العديد من الموضوعات والتحديات المهمة، منها سد الفجوات التي تعيق الجهود التنموية العالمية، وتعزيز النمو المستدام، وتسخير التكنولوجيا المتقدمة لخلق حلول تحولية داعمة للتنمية.
وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، إن "المشاركة المتميزة لدولة الإمارات في أعمال منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" 2025 تأتي ترجمة لرؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بترسيخ حضور الدولة ومساهمتها الفاعلة في المحافل الدولية بشتى القطاعات، وتعزيز الشراكات الدولية الناجحة للإمارات، وبما يسهم في مواصلة تحقيق المستهدفات الوطنية في كافة المسارات التنموية، ويدعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة".
وأضاف القرقاوي أن "الأهمية التي توليها الإمارات للمشاركة الفاعلة في أعمال "دافوس"، تتماشى كذلك مع الأولوية التي يحظى بها، القطاع الاقتصادي، لدى الإمارات، والدور المحوري لهذا القطاع في تحقيق المستهدفات والاستراتيجيات الوطنية في كافة القطاعات".
ويشكل منتدى الاقتصاد العالمي مناسبة للشركات الوطنية الكبرى والقطاع الخاص الوطني لتبادل الخبرات وترسيخ وبناء الشراكات في كافة المجالات، ومنصة دولية لتوطيد جسور التعاون الدولي وترسيخ مفاهيم العمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.