وليد جنبلاط ينهي التمايز: لا عودة للقديم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
من الواضح ان النائب السابق وليد جنبلاط يعمل بشكل كبير على انهاء اي تمايز بين الشارع الدرزي والبيئة الدرزية من جهة وبين "حزب الله" من جهة اخرى، وهذا يعني ان اعادة تموضع جنبلاط نهائية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط مستعد للذهاب بعيدا في موقفه حتى لو ادى ذلك الى خلاف مع حلفائه السابقين، ان كان في لبنان او على المستوى الدولي، وتحديدا مع الولايات المتحدة الاميركية.
وترى المصادر ان جنبلاط يتعامل كأنه لا مجال للعودة الى موقفه القديم، وهذا ما يظهر من خلال الاداء الحزبي والسياسي وحتى الاعلامي.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجولاني يبلغ جنبلاط: الأسد قتل الحريري وسنحترم سيادة لبنان
قال زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد هو من قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، متعهدا باحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، وذلك خلال لقاءه مع الزعيم اللبناني وليد جنبلاط الذي زار دمشق.
وأكد الجولاني خلال اللقاء أن تدخل النظام السوري في الشأن اللبناني كان سلبيًا على مدى العقود الماضية، مشيرا إلى أن "النظام السوري قتل السيد رفيق الحريري"، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق.
وأضاف الجولاني: "معركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما حرب عالمية، وسوريا الآن تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان، ولن تكون حالة تدخل سلبي كما كان في السابق".
وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، قال الجولاني: "سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه".
كما أعرب عن أمله في أن "ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة، مؤكدا أن لبنان يمثل عمقا استراتيجيا وخاصرة لسوريا، مما يستدعي بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين".
وشدد الجولاني على أن سوريا "لن تنصر طرفا على آخر في لبنان"، مجددا التزامه باحترام تنوع الطوائف والثقافات في المنطقة، ومؤكدا أن الإسلام في سوريا "يحمي حقوق جميع الطوائف والملل".
ويأتي اللقاء الذي جمع الجولاني بجنبلاط في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تسعى القوى السياسية إلى إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية وسط تحديات أمنية وسياسية مشتركة
وكان جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.