اليوم.. اجتماع خماسي في باريس لبحث تطورات الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع ممثلون للدبلوماسية الأمريكية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية، اليوم الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس لبحث تطوارات الوضع في لبنان ومصير مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفادت مصادر ديبلوماسية لوكالة "فراس برس".
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن مشاركته في اجتماع باريس، مشيرا في بيان إلى أن اللقاء سيناقش أيضا التطورات بشأن الحرب الروسية - الأوكرانية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وجاء في بيان تاياني أن "الاجتماع سيركز على الأزمة في الشرق الأوسط، مع اهتمام خاص بحال المفاوضات القائمة من أجل الهدنة في غزة، إلي جانب الوضع في لبنان. وسيتم التطرق كذلك إلى قضية تعزيز الدعم لأوكرانيا".
وسيمثل ألمانيا في الاجتماع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.
بينما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية مشاركة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مشيرة إلى أنه سيلتقي أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس لبنان هدنة غزة وقف اطلاق النار الحرب الروسية الاوكرانية وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بلينكن
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: مصر أهم عنصر لوزارة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط (فيديو)
علق الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، على قناة “mbc مصر”، إن مصر أهم عنصر لوزارة الدفاع الأمريكية في الشرق الأوسط وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة الامريكية.
تصريحات ترامب بشأن غزة ليست جديدةوتابع سمير فرج: "تصريحات ترامب بشأن غزة ليست جديدة ولكنه موضوع قديم وأثير من قبل، معقبا: "إحنا مش ضعفاء وأكتر حاجه ممكن ترامب يعملها هتكون مضايقات اقتصادية.
نفت متحدثة البيت الأبيض كارولاين ليفيت، مساء امس ، أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد بإرسال قوات أمريكية إلى قطاع غزة خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الماضى .
وقالت ليفيت في تصريحات صحفية إن مسألة إعمار غزة تمثل "فكرة غير تقليدية" لدى ترامب، مشيرة إلى أن الرئيس يسعى لتحقيق "سلام دائم في الشرق الأوسط يخدم جميع شعوب المنطقة"، وأضافت: "لقد أصبح واضحاً للرئيس أن على الولايات المتحدة أن تكون جزءاً من جهود إعادة الإعمار لضمان الاستقرار في المنطقة للجميع".
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عرض ترامب بشأن غزة بأنه "فريد من نوعه وليس خطوة عدائية"، مؤكداً أنه يعكس "استعداد الولايات المتحدة لتحمل مسؤولية إعادة الإعمار"، وقال روبيو: "عرض ترامب يتمثل في التدخل لإزالة الحطام وتنظيف المكان من كل الدمار، لضمان إعادة بناء غزة"، مضيفاً أن سكان غزة "سيضطرون إلى العيش في مكان آخر خلال فترة إعادة الإعمار".
وتأتي هذه التصريحات وسط تباين في المواقف الدولية بشأن خطة ترامب، حيث رحبت بها بعض الأوساط اليمينية الإسرائيلية، بينما أثارت مخاوف في العواصم العربية، خاصة في ظل تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي أشار فيها إلى إمكانية إعادة توطين سكان غزة في أماكن أخرى، ويرى مراقبون أن طرح ترامب بشأن غزة قد يعقد المشهد السياسي في المنطقة، لا سيما في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والتفاوض على المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
الرئيس اللبناني يبحث مع نواف سلام مستجدات تشكيل الحكومة وسط تحديات سياسية
بحث الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الأربعاء، مع رئيس الحكومة المكلف نواف سلام آخر التطورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، في ظل الجهود المستمرة لتجاوز العقبات التي تعترض عملية التأليف.
وفي تصريحات أعقبت اللقاء، قال نواف سلام إنه يسعى إلى تشكيل حكومة إصلاحية منسجمة بين أعضائها، مؤكداً التزامه بمبدأ التضامن الوزاري وعدم السماح بأي محاولة لتعطيل عملها. وأضاف:
"أسمعكم جيدًا، طموحاتكم وتطلعاتكم هي بوصلتي، وأطمئنكم أنني أعمل على تأليف حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام، وهذا الأمر ينطبق على جميع الوزراء من دون استثناء."
وأشار سلام إلى أنه يواجه عادات سياسية موروثة وحسابات ضيقة تعيق عملية التشكيل، لكنه متمسك بالتعامل وفق الدستور والمعايير التي وضعها، مؤكداً أنه لن يسمح بإدخال عناصر قد تعطل عمل الحكومة.
وأضاف: "صحيح أن الدستور لا يمنع توزير الحزبيين أو المرشحين للانتخابات، لكنني اخترت استبعادهم لضمان استقلالية الحكومة ونزاهة الانتخابات المقبلة."
وعن استبعاد الحزبيين من الحكومة، أوضح سلام أنه يؤمن بدور الأحزاب في الحياة السياسية، لكنه رأى أن المرحلة الحالية تتطلب تغليب فعالية العمل الحكومي على التجاذبات الحزبية، لضمان تنفيذ الإصلاحات وإعادة بناء لبنان.
وأكد أن المعايير التي وضعها جاءت وفاءً للثقة التي حصل عليها، مشددًا على أنه لن يقبل بضغوط توزيع الحقائب الوزارية بناءً على حسابات سياسية ضيقة.
وفي ختام تصريحاته، أكد سلام استعداده لدفع ثمن قراراته السياسية من رصيده الشخصي، مشددًا على أن هدفه الأساسي هو إعادة بناء الدولة اللبنانية، وليس حماية نفسه من الانتقادات.
وقال: "رهاني هو رهانكم أيها اللبنانيات واللبنانيون، على إعادة بناء الدولة، فالإنقاذ كما الإصلاح لا يتم بكبسة زر، لكنه الطريق الوحيد أمامنا، ولن نضيع هذه الفرصة."