موقع 24:
2024-09-19@18:05:44 GMT

كندا تفرض عقوبات على حماس وإيران ومستوطنين إسرائيليين

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

كندا تفرض عقوبات على حماس وإيران ومستوطنين إسرائيليين

أعلنت كندا، أمس الأربعاء، فرض عقوبات إضافية على حماس بسبب "أعمالها الإرهابية"، وأيضاً على العديد من المستوطنين الإسرائيليين، بسبب ما يمارسونه من "تطرف عنيف" ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأضافت أوتاوا أيضاً، إلى جانب أستراليا والولايات المتحدة، 5 مسؤولين إيرانيين كبار إلى قائمة العقوبات الخاصة بها، بسبب أدوارهم في سياسات أدت إلى ممارسة القمع العنيف لاحتجاجات شعبية.

Today, @USTreasury’s Office of Foreign Assets Control sanctioned 12 people in connection with Iran’s violent oppression of their citizens at home and abroad. https://t.co/U4seldwPgx

— Treasury Department (@USTreasury) September 18, 2024

وقالت الحكومة الكندية في بيان إن "العقوبات الجديدة تستهدف 11 فرداً وكيانين لهما دور في الشبكة المالية لحماس، والتي قالت أوتاوا إنها استخدمت في تخطيط وتنفيذ الهجمات على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".

وتم أيضاً إدراج 4 إسرائيليين، بالإضافة إلى صندوقي "جبل الخليل" و"شلوم أسيريتش"، لـ"مشاركتهم أو تسهيلهم أعمال المضايقة والعنف، ومن بينها هجمات على قوافل إنسانية، وتهجير مجتمعات فلسطينية".

وجاء الإعلان عن أحدث العقوبات ضد 5 مسؤولين إيرانيين كبار، بمناسبة مرور عامين على وفاة مهسا أميني، وهي قيد الاحتجاز لدى شرطة الأخلاق الإيرانية، بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد اللباس.

Canada imposes further sanctions against Iran.https://t.co/KMHXNSpokw

— Foreign Policy CAN (@CanadaFP) September 18, 2024

ومع بدء تطبيق العقوبات، التقى رئيس الوزراء جاستن ترودو بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تتوسط بلاده بين إسرائيل وحماس، إلى جانب مصر والولايات المتحدة.

وأعرب ترودو عن "قلقه العميق إزاء خطر توسع النزاع بين إسرائيل وإيران، وكذلك حزب الله ومجموعات أخرى متحالفة مع إيران"، وفقاً لبيان عن محادثاتهما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوتاوا إيرانيين حماس إسرائيليين الضفة الغربية كندا إسرائيل إيران حماس

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو

 

قال باحث إسرائيلي إن استمرار صمود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، واحتفاظها بقدراتها الأساسية أمام ضربات الجيش الإسرائيلي، يقود إلى حرب استنزاف طويلة تضع صناع القرار الإسرائيلي بين خياري التوصل إلى صفقة مؤلمة، أو استمرار الصراع دون حسم واضح، بما قد يشكل كارثة جديدة لإسرائيل.

 

واعتبر رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميليشتاين، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد أن "إسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم تتبنَّ نهجا أكثر واقعية تجاه غزة، بل اعتمدت على تصورات جديدة غير مدروسة".

 

وأشار الباحث إلى التباين بين سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي ترتكز على استخدام القوة لتحقيق "نصر كامل" ضد حماس دون خطة واضحة، وبين إستراتيجية الجيش المرتكزة على توجيه ضربات محدودة.

 

وأكد الباحث الإسرائيلي أن ما أسماه "صدمة 7 أكتوبر" جاءت نتيجة لامتلاك حكومات إسرائيل تصورا خاطئا بشأن الأوضاع في غزة، وقال "هذه الصدمة لم تدفع صُنّاع القرار في تل أبيب للتعلم من الأخطاء السابقة. واللافت أن هذه التصورات الجديدة تأتي من نفس الأطراف التي كانت مسؤولة عن التصورات التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

 

وأضاف أن نتنياهو يتبع، في المستوى السياسي، نهجا يرتكز على عدة افتراضات أساسية، وهي التقدم المستمر نحو "نصر كامل"، بهدف نهائي هو تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهذه السياسة تستند إلى فكرة أن المزيد من القوة سيؤدي إلى تنازلات من حماس، خصوصا في مسألة محور فيلادلفيا التي تعتبر عقبة أمام التوصل إلى صفقة، وفقا للباحث.

 

ووصف هذا النهج بأنه "يحاول الظهور كأنه "واقعي"، ويتوقع تحقيق إنجازات تدريجية ستؤدي في النهاية إلى الحسم، "بما يشمل إمكانية إنشاء بديل حكومي لحماس في غزة يكون مقبولا لإسرائيل ومناسبًا للسكان المحليين، مع إمكانية تحفيز تغيير جذري في الفكر والقيم لدى الفلسطينيين على المدى البعيد"، ولكن الباحث اعتبر أن هذا النهج لم يكن مدعوما بخطة واضحة.

 

وناقش ميليشتاين الفرضية المقابلة، وهي فرضية الجيش التي ترى أن حماس يمكن هزيمتها عبر سلسلة من الضربات، دون الحاجة إلى السيطرة الكاملة على غزة، والتي انسحب الجيش الإسرائيلي بموجبها من المناطق التي سيطر عليها في بداية القتال، خاصة شمال القطاع.

 

لكنه قال إن "جنرالات أميركيين حاليين وسابقين أشاروا إلى أن هذه العقيدة خاطئة، فلا يمكن هزيمة عدو وتغيير الوضع على الأرض دون احتلال كامل وبقاء طويل الأمد في المنطقة".

 

وخلص إلى القول إن "القاسم المشترك بين هذه التصورات هو غياب التخطيط العميق، فكيف يمكن تحقيق تغيير جذري في منطقة ما زالت حماس فيها لاعبا رئيسيا، من خلال السيطرة على محورين في القطاع وتنفيذ ضربات عسكرية مستمرة؟".

 

حرب استنزاف

 

وسلط ميليشتاين الضوء على حركة حماس، وأوضح أنها "تنظيم أيديولوجي يتحرك وفق رؤية، حيث نجح في الاندماج داخل المجتمع الفلسطيني في غزة، كما أنه من المرجح أن مقاتلي حماس، خاصة القادة الكبار، سيختارون القتال بدلا من قبول شروط إسرائيل للبقاء في قطاع غزة، ناهيك عن أن يرفعوا الراية البيضاء أو يوقعوا على اتفاق استسلام أو الانسحاب من غزة".

 

وأضاف أن حماس تنظيم متجذر بعمق في المجتمع الفلسطيني ويتكيف مع التغيرات. فرغم الضربات غير المسبوقة التي تعرض لها، ما زال يحتفظ بقدراته العسكرية الأساسية ويعيد بناء نفسه تدريجيا.

 

وتوصل إلى استنتاج بأن "المزيد من القوة لن يؤدي إلى استسلام حماس، بل إلى حرب استنزاف يظل فيها التنظيم ضعيفا ولكنه قادر على البقاء"، على حد قوله.

 

وأكد أنه "في ظل عدم وجود نية للسيطرة الكاملة على غزة، وغياب تفسير واضح لكيفية أن السياسات الحالية ستؤدي إلى انهيار حماس وتحرير الأسرى، يصبح من الضروري اتخاذ خيار الصفقة، حتى لو كانت تكاليفها مؤلمة، لأنها أفضل من حرب استنزاف طويلة الأمد".

 

لكن الباحث الإسرائيلي حرص في الختام على التأكيد أن "التوصل إلى اتفاق ليس نهاية الحرب، بل هو مجرد نهاية الجولة الأولى من معركة طويلة"، حسب تعبيره.

 

وقال "من الضروري ألا يقود هذه المعركة أولئك الذين انهارت تصوراتهم في 7 أكتوبر، لأن استمرارهم في إدارة المعركة الحالية لن يكون (تصحيحا تاريخيا)، بل دخولا في فخ إستراتيجي قد يؤدي إلى كارثة كبرى".

 

المصدر : يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • أول تلميح رسمي أمريكي حول دور إسرائيل في تفجيرات لبنان
  • عقوبات كندية على مؤسستين وعدد من المستوطنين.. شاركوا بأعمال عنف في الضفة
  • كندا تفرض عقوبات على إسرائيليين لانتهاك حقوق الفلسطينيين
  • فرض عقوبات أمريكية على 12 إيرانيا بينهم أعضاء في الحرس الثوري
  • الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أميركية ردا على بيع معدات عسكرية لتايوان
  • بسبب تايوان.. الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أميركية
  • الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أمريكية
  • احتجاجاً على العقوبات..جورجيا تهدد بمراجعة العلاقات مع واشنطن
  • باحث إسرائيلي يكشف عن الرعب الذي تنتظره إسرائيل بسبب صمود حماس .. خياران كلاهما مر أمام نتنياهو