وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اقتراح وزارة الخارجية الروسية بتوقيع اتفاق شراكة استراتيجية مع إيران، وذلك على وقع اتهامات غربية موجهة إلى طهران بتزويد موسكو بصواريخ باليستية لاستخدامها بالحرب ضد كييف.

جاء ذلك في وثيقة تم نشرها، الأربعاء، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للدولة، ونصت على: "قبول اقتراح وزارة الخارجية الروسية، المتفق عليه مع الهيئات والمنظمات الحكومية الفيدرالية المهتمة، بشأن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية".



كما تنص الوثيقة على أن توقيع مثل هذا الاتفاق سيكون "مناسبا" لكنه لا يحدد موعد التوقيع عليها.


يشار إلى أن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقي في تموز /يوليو الماضي، شدد في تصريحات صحيفة على أن وجود علاقات استراتيجية تربط بلاده بروسيا.

وعام 2022، ناقش الرئيس الروسي مع نظيره الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي العمل على اتفاق استراتيجي بين البلدين، وذلك على هامش لقائهما خلال  قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" في سمرقند.

ويأتي الإعلان الروسي على وقع توجيه الدول الغربية اتهامات إلى إيران حول تزويدها روسيا بصواريخ باليستية قصيرة المدى، وهو ما نفته طهران.

والأسبوع الماضي،  أعلنت وزار الخارجية الإيرانية استدعاء سفراء كل من بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا لدى طهران بسبب الاتهامات بنقلها صواريخ باليستية إلى روسيا.


وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني صحة الاتهامات بنقل الأسلحة الإيرانية إلى روسيا، مشيرا إلى أن التقارير المتعلقة بهذا الملف "دعاية قبيحة" لإخفاء الدعم العسكري الغربي للاحتلال الإسرائيلي.

وكتب كنعاني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "نشر تقارير كاذبة ومضللة عن نقل أسلحة إيرانية إلى بعض الدول ما هو إلا دعاية قبيحة لإخفاء الدعم الكبير غير المشروع بالأسلحة الذي تقدمه الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية للإبادة الجماعية في غزة".

من جهته، نفى الكرملين التقارير التي تفيد بأن إيران شحنت صواريخ إلى روسيا، موضحا أن "المزاعم بشأن عمليات نقل الأسلحة المختلفة لا أساس لها من الصحة"، وفقا لوكالة رويترز.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوتين إيران طهران روسيا إيران طهران روسيا بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- أمر الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين بزيادة الحجم النظامي للجيش الروسي بمقدار 180 ألف جندي إلى 1.5 مليون جندي نشط في خطوة من شأنها أن تجعله ثاني أكبر جيش في العالم بعد الصين.

في مرسوم نُشر على موقع الكرملين على الإنترنت، أمر بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة إلى 2.38 مليون شخص، وقال إن 1.5 مليون منهم يجب أن يكونوا من الجنود النشطين.

وفقًا لبيانات من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة من شأنها أن تجعل روسيا تتخطى الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود المقاتلين النشطين لديها وتكون في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث الحجم. وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن بكين لديها ما يزيد قليلاً عن 2 مليون فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يوسع فيها بوتن صفوف الجيش منذ إرسال جيشه إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية في شرق أوكرانيا على أجزاء من خط المواجهة الشاسع الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (627 ميلاً) وتحاول إخراج القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

على الرغم من أن عدد سكان روسيا أكبر بثلاث مرات من عدد سكان أوكرانيا وقد نجحت في تجنيد المتطوعين بعقود مربحة للقتال في أوكرانيا، إلا أنها – مثل قوات كييف – تكبدت خسائر فادحة في ساحة المعركة، ولا توجد أي علامة على انتهاء الحرب في أي وقت قريب. يقول الجانبان إن الحجم الدقيق لخسائرهما سر عسكري.

وقال أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، إن الزيادة في أعداد القوات النشطة كانت جزءًا من خطة لإصلاح القوات المسلحة وزيادة حجمها تدريجيًا لتتناسب مع ما وصفه بالوضع الدولي الحالي وسلوك “شركائنا الأجانب السابقين”.

وقال كارتابولوف لصحيفة بارلامنتسكايا غازيتا، وهي الصحيفة الداخلية للبرلمان الروسي: “على سبيل المثال، نحتاج الآن إلى تشكيل هياكل ووحدات عسكرية جديدة لضمان الأمن في الشمال الغربي (من روسيا) منذ أن انضمت فنلندا، التي نحدها، إلى كتلة الناتو”

وأضاف: “ولكي نتمكن من تنفيذ هذه العملية، نحتاج إلى زيادة عدد القوات”.

كان بوتن قد أمر منذ عام 2022 بزيادة عدد القوات القتالية مرتين رسميًا – بمقدار 137 ألفًا و170 ألفًا على التوالي.

بالإضافة إلى ذلك، حشدت روسيا أكثر من 300 ألف جندي في سبتمبر وأكتوبر 2022 في مناورة دفعت عشرات الآلاف من الرجال في سن التجنيد إلى الفرار من البلاد.

وقال الكرملين إنه لا توجد خطط لتعبئة جديدة في الوقت الحالي، وأن الفكرة هي الاستمرار في الاعتماد على المتطوعين الذين يتطوعون للقتال في أوكرانيا.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «بوتين»: الجيش الروسي يتسلم نحو 1.4 مليون مسيرة في 2024
  • بوتين يوافق على اقتراح إبرام شراكة استراتيجية شاملة مع إيران
  • الرئيس الروسي يوافق على اقتراح إبرام شراكة استراتيجية شاملة مع إيران
  • بوتين يوافق على إبرام شراكة إستراتيجية شاملة مع إيران
  • بوتين يأمر بجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بـ1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة
  • هدنة غزة.. الولايات المتحدة تعمل على اتفاق "منقح"
  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد