الجزائر.. رجل يحتجز زوجته وأبناءه الأربعة قرابة 5 سنوات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن قوات الأمن تدخلت ليلة الأربعاء وحررت عائلة كاملة متكونة من أم وأطفالها الأربعة الذين احتجزهم رب الأسرة قرابة 5 سنوات كاملة بالمنزل.
وأفادت الصحيفة بأنه رغم التكتم الكبير، كشفت بعض المصادر أن هذا الشخص الذي يقطن بحي 120 ببلدية عين الذهب بتيارت شمالي الجزائر، كان يحتجز زوجته وأبناءه في ظروف بعيدة كل البعد عن الإنسانية، حيث عثر على هؤلاء الأطفال في ظروف سيئة وقاسية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى يوسف دمرجي لتلقي الاسعافات اللازمة ووضعهم تحت الرقابة الصحية.
وأكدت أنه تم اقتياد الوالد لمركز الأمن للتحقيق معه في ملابسات الواقعة.
وذكرت الصحيفة أنه وحسب البعض ممن روى هذه القضية، قال إن أحد أقارب المعني بلغ السلطات بوضعية هذه العائلة.
وأوضحت "النهار" أن هذه الواقعة الجديدة حدثت عقب قصة الفتاة التي بقيت محبوسة بمسكن والدها لمدة تزيد عن سنة كاملة بحي واد الطلبة ببلدية تيارت.
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم جرائم ضد الانسانية شرطة
إقرأ أيضاً:
السجن 7 سنوات لسائق قتل "نجلة زوجته" وتخلص منها في مصرف مائي بالشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلوانى، ومصطفى حسن عشيش، وسكرتارية محمد عفت، سائق توك توك بالسجن 7 سنوات، والحبس لمدة سنة لزوجته، وبراءة شقيقته، لاتهامهم في القضية رقم 21594 لسنة 2024 جنايات مركز بلبيس، والمقيدة برقم 5852 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، بالتسبب في وفاة طفلة نجلة زوجته «المتهمة الثانية» والتخلص من جثمانها في إحدى المصارف المائية.
تعود وقائع القضية، بتلقى الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا بشأن ما تبلغ لمركز شرطة بلبيس، من الطفل «سلطان. ع» 11 عامًا، ومقيم بدائرة المركز، رفقة أحد أقاربه لتحرير محضر ضد والده وزوجة والده «مراة أبوه» لتعديهما عليه بالضرب المبرح، واتهم الطفل في بلاغه والده؛ بالتخلص من الطفلة «حبيبة» ابنة زوجة والده منذ عامين.
وتبين من تحريات المباحث الجنائية، قيام «ع. ع» 34 عامًا سائق توك توك، ومقيم بدائرة مركز بلبيس، بالتخلص من ابنة زوجته «ح» 7 سنوات، بالاشتراك مع زوجته «هند. ع» 26 عامًا ربة منزل «والدة الطفلة»، وشقيقته «زينب».
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث، أن الطفلة كانت تعيش رفقة والدتها بعد انفصالها عن والدها، وكان زوج الأم معتاد ضرب الطفلة بقصد تأديبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وحاول دفنها بمقابر القرية ليلًا، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فقام بالتخلص منها بأحد المصارف المائية، بالاشتراك مع زوجته «والدة الطفلة»، وشقيقته.
وفي وقت لاحق عثرت الأجهزة الأمنية على جثة مجهولة الهوية لطفلة عمرها 7 سنوات بمياه أحد المصارف بنطاق مركز أبوحماد، والتي جرفها التيار إلى محل العثور عليها، وتم نقلها إلى مشرحة المستشفى؛ بقرار من النيابة العامة.
وبعد مرور عامين من إرتكاب الجريمة، أبلغ الطفل عن والده، وبفحص البلاغ من قبل الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، تبين صحة أقوال الطفل، وأنه تعرض للضرب من والده، وكان يخشى الإفصاح عن ذلك.
وتبين من أمر الإحالة، أن المتهم الأول ضرب الطفلة المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على ضربها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها باستخدام أداة «عصا»، وحال التعدي؛ صدم رأسها بإحدى القطع الخشبية من أثاث المنزل، ما أدى لإصابتها التي أودت بحياتها، ولم يقصد من ذلك قتلًا ولكن الضرب أفضى إلى موت، وأن المتهمة الثانية والثالثة شاركا في إخفاء الجثمان دون إخطار جهات الاقتضاء، وقبل الكشف عليها والاستقصاء عن حالة الموت وأسبابه على النحو المبين بالتحقيقات.
وبتقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الامنية من ضبط المتهم، وزوجته «والدة الطفلة»، وشقيقته، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وإحالة أوراق القضية لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.