◄ الحوسني: المنتدى نقطة انطلاق نحو تكامل الجهود الإقليمية بقطاع المطارات

◄ المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من النمو المُستدام

◄ نعكف على إعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون الخليجي المشترك

 

الرؤية- سارة العبرية

وناقش المشاركون في منتدى الرؤساء التنفيذيين الأول لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي إمكانية إطلاق تحالف إقليمي لمطارات المنطقة في الشرق الأوسط، للإسهام في تحقيق التطلعات الاستراتيجية لدول المنطقة.

واستضافت سلطنة عُمان، ممثلة في شركة "مطارات عُمان"، أمس، منتدى الرؤساء التنفيذيين الأول لمطارات دول مجلس التعاون الخليجي؛ وذلك بفندق سانت ريجيس الموج مسقط. وهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين مطارات دول المجلس في جوانب الابتكار والتكنولوجيا والاستثمار في الشباب وتعزيز معايير السلامة والأمن والتدريب وسلاسل التوريد.

وفي بداية أعمال المنتدى، رحب الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لـ"مطارات عُمان"، بالرؤساء التنفيذيين المشاركين، مؤكدًا أهمية المنتدى الذي يمثل نقطة انطلاق نحو تكامل الجهود الإقليمية في قطاع المطارات، وذلك للثقل الاستراتيجي الذي تمثله مطارات المجلس على الخارطة الدولية. وقال الحوسني: "إن هذا المنتدى يعد منصة رئيسية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين مطارات دول الخليج، خاصة في مجالات الابتكار، والتكنولوجيا، والاستثمار في الشباب وتعزيز معايير السلامة والأمن والتدريب وسلاسل التوريد المشتركة، وإن منطلقاتنا وأهدافنا مشتركة في كافة مطارات دول مجلس التعاون وهو الأساس الذي راهنا عليه من أجل تحقيق الريادة العالمية كأحد المحاور الرئيسية لحركة الطيران الدولية".

وأضاف الحوسني: "نحن على أعتاب مرحلة جديدة من النمو المستدام، هذه المرحلة تتطلب جهود الجميع، وقد اعتمدنا فرق عمل لكافة الملفات التي ناقشناها في المنتدى من أجل إعداد خارطة طريق تسبق اجتماعنا السنوي الثاني الذي تقرر أن يكون في الرياض، آملين أن تكلل هذه الجهود بالتوفيق والسداد من أجل تعزيز هذا التعاون الخليجي المشترك، وبما يتماشى مع استراتيجيات التنمية الاقتصادية لدول الخليج، ويعزز من مكانة مطاراتنا الريادية".

وشهد المنتدى تقديم نبذة عن "مطارات عُمان" والشركات التابعة لها، وأهدافها التي تتمثل في تطوير قطاع النقل الجوي وتقديم خدمات متميزة في عدد من المطارات المحلية، لجعل سلطنة عُمان مركزًا مُهمًا بين الشرق والغرب في قطاع المطارات، إضافة إلى الخطط الاستراتيجية المستقبلية لبناء عدة مطارات إقليمية في محافظات سلطنة عُمان لتعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، حتى تكون هذه المطارات بيئة جاذبة لمختلف شركات الطيران المحلية والإقليمية والعالمية.

وتضمَّنت فعاليات المنتدى تسليط الضوء على قصص نجاح مطارات دول الخليج طوال السنوات الماضية، وما حققته من نقلة نوعية في الحركة الاقتصادية والسياحية لتصبح مثالًا ونموذجًا عالميًا يحتذى به.

وأسفر المنتدى عن مجموعة من المخرجات المهمة التي تعزز التكامل بين مطارات دول مجلس التعاون الخليجي، ومن أبرزها تشكيل فرق عمل مشتركة تعنى بالابتكار والتكنولوجيا والاستثمار في الشباب وتعزيز معايير السلامة الأمن وخلق فرص تدريب مشتركة بين مطارات دول المجلس بالاضافة سلاسل التوريد المشتركة. 

وفي ختام المنتدى، أكد المشاركون أهمية استمرار هذا الحوار البناء والعمل على تحويل مخرجات المنتدى إلى مبادرات عملية على أرض الواقع، معربين عن تطلعهم أن يشكل هذا المنتدى منصة سنوية دائمة لتعزيز التعاون والتكامل بين مطارات دول الخليج.

وقال المشاركون إنَّ المرحلة المقبلة سيكون إطارها واتجاهاتها تعزيز التعاون الاستراتيجي لمواجهة التحديات المستقبلية التي تواجه قطاع الطيران، مع التركيز على الابتكار والتناغم والاستفادة من تجارب مطارات الدول الأعضاء وذلك لضمان استدامة النمو.

وأشاد المشاركون بالتنظيم المُتمَيِّز والضيافة العُمانية الأصيلة، مُعربين عن تفاؤلهم بالمستقبل الواعد لقطاع الطيران الخليجي، بفضل الجهود المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة. كما أكد المشاركون أن مخرجات هذا المنتدى ستكون بمثابة اللبنة التأسيسية لعمل مشترك يسهم في تعزيز موقع مطارات الخليج على الساحة العالمية، ودعم رؤية دول المجلس في التحول إلى مراكز رئيسية لحركة الطيران والنقل الجوي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الاثنين، منتدى تفاعلياً حول مرض الدرن الكامن تحت عنوان: "نقاشات تفاعلية ورؤى تعاونية لتطوير سياسة فعالة للفحص".

وركز المنتدى على تطوير إطار عمل وطني شامل لسياسات الفحص المبكر والكشف عن السل الكامن، بهدف تطوير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن لتحسين الكشف المبكر وتقليل انتشار المرض بين أفراد المجتمع.
وشارك في المنتدى الدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم الأمراض السارية والتحصين في المنتدى، وممثلون من الجهات الصحية، بما في ذلك هيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالإضافة إلى وزارة الصحة العمانية ومنظمة الصحة العالمية، وتضمن مناقشات تفاعلية استهدفت تبادل الخبرات وتطوير سياسات فحص مبتكرة تتماشى مع أحدث الممارسات العالمية. أفضل الممارسات وأكد الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بـ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن المنتدى يأتي في إطار خطط الوزارة لتعزيز الصحة العامة من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية في مكافحة الأمراض المعدية، وبناء نظام صحي متكامل يعتمد على الابتكار والشراكة، بما يعزز من قدرة المؤسسات الصحية على التصدي للتحديات المرتبطة بمرض السل، وضمان الكشف المبكر والحفاظ على سلامة المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في مختلف الجهات الصحية بالدولة ومنظمة الصحة العالمية لتطوير سياسات وطنية شاملة ترتكز على أحدث التوصيات العلمية وأفضل الممارسات حيث تهدف هذه السياسات إلى توحيد الجهود وتطوير آليات فحص مبتكرة تساهم في رفع معدلات الكشف المبكر عن السل الكامن، مع تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع. في إطار استراتيجية الوزارة لحوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة، وتطوير سياسات وتشريعات رائدة وإدارة برامج الصحة العامة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة. منصة استراتيجية من جانبها، لفتت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة، إلى أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة، مشيرة إلى أن التعاون بين الجهات الصحية على المستوى الوطني يعد ركيزة أساسية في تحقيق أهدافنا الصحية.
وأضافت: "من خلال هذا المنتدى، نعمل على تعزيز استراتيجيات الفحص والكشف المبكر عن السل الكامن، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل العاملين في القطاع الصحي. كما نسعى إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الفحص بما يتماشى مع التحديات الصحية الحالية."
وأوضحت أن استراتيجيات الوزارة تتضمن رفع مستوى الوعي الصحي وإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، من خلال تنظيم حملات توعوية تستهدف تعزيز الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر، مؤكدة أن الوقاية هي الخط الأول لمواجهة مرض السل، ولهذا فإن الكشف المبكر يعد أولوية قصوى للوزارة والقطاع الصحي بشكل عام. حلول متقدمة ويأتي انعقاد المنتدى في إطار استراتيجيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية وتطوير حلول متقدمة لعمليات الفحص .
وشهد المنتدى عقد جلسات نقاشية ضمت كبار المسؤولين من الجهات الصحية المشاركة، حيث تم استعراض تجارب الإمارات في مجال مكافحة السل الكامن، ومناقشة سبل تحسين التعاون والتنسيق بين الجهات الصحية الوطنية لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد الحضور على التزامهم بتطبيق السياسات المتفق عليها وتطوير برامج الفحص بما يحقق رؤية الدولة في تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية، ودعم خطة إنهاء مرض الدرن عالمياً بحلول عام 2050 وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية المنظمة بشأن دحر المرض.

مقالات مشابهة

  • النائب أشرف أمين : كلمة الرئيس السيسي حظيت باهتمام إقليمي ودولي
  • سلاح الجو الروسي يستهدف مطارات عسكرية وورشات لإنتاج صواريخ تابعة لقوات كييف
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي أمام المنتدى الحضري حظيت باهتمام إقليمي ودولي
  • مدير المطارات الجديد يشرع في إنهاء الفوضى بمطار الدارالبيضاء بتجديد كافة مرافقه وتسهيل معالجة أمتعة المسافرين
  • «أمين تحالف الأحزاب»: المنتدى الحضري يعزز مكانة مصر الدولية
  • المكاسب في منتدى الصناديق العالمية
  • صدور مرسوم بمعاملة مواطني دول التعاون الخليجي كمواطنين إماراتيين
  • الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية
  • المنتدى الحضرى العالمى.. وزير الإسكان يبحث مع نظيره الأذربيجاني سبل تعزيز التعاون
  • جامعة دمنهور تطلق فعاليات منتدى "سلامة الغذاء والأمن القومي".. صور