أكد حسن الدر، الكاتب والباحث السياسي، أن ما يحدث في لبنان، خلال الأيام الحالية، يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة في غاية الخطورة، موضحا إن إسرائيل نقلت الجبهة إلى هذا المستوى من الإجرام، مشددا على أن ما حدث الثلاثاء الماضي بتفجير جهاز الاتصالات اللاسلكي «بيجر» يؤكد أن إسرائيل تريد استهداف المدنيين في فلسطين، خاصة أن هذه الأجهزة موجودة بالمنازل والمتاجر، وتسببت في خسائر كبيرة.

تفجير أجهزة «بيجر»

وأشار «الدر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن إسرائيل باستهداف واختراق وتفجير أجهزة «بيجر»، أوقعت ضررا في المدنيين، وهذه العملية التي تشنها إسرائيل على لبنان استكملت أمس بتفجير الأجهزة اللاسلكية، موضحا: «الأنظار كلها تتجه اليوم صوب الكلمة التي سيلقيها حسن نصر الله، وهو الذي سيوضح بشكل واضح أيضا كيف سيتعامل حزب الله مع الحرب».

ولفت إلى أنه بإعلان إسرائيل الحرب على الحدود الشمالية له مع لبنان، الهدف منه الضغط على حزب الله، لكي يفصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة قطاع غزة، خاصة أن إسرائيل تريد بكل السبل والطرق عودة المستوطنين إلى مستوطنات الشمال مرة أخرى، موضحا أن ما يخطط له جيش الاحتلال الإسرائيلي بعودة السكان مرة أخرى إلى الشمال لن يحدث.

تفجير الأجهزة اللاسلكية 

وشدد الكاتب والباحث السياسي، على أنه رغم ما يتعرض له حزب الله، خلال الساعات الأخيرة، فإنه لن يتراجع وسيستمر في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الضربة التي تعرض لها الحزب، من خلال استهداف وتفجير الأجهزة اللاسلكية، هي ضربة قاسية وكبيرة وغير مسبوقة في التاريخ، وتعد فصلا جديدا من الحروب الحديثة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأجهزة اللاسلكية غزة قطاع غزة لبنان أجهزة الاتصال اللاسلكي الأجهزة اللاسلکیة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: صدمة كبيرة في ألمانيا بعد حادث الدهس

قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديث متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا قام بذلك بشكل منفرد، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية معروفة تخطط لمثل هذه الأعمال.

وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية أو تواصل مع الجماعات الإرهابية.

وتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.

وأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: صدمة كبيرة في ألمانيا بعد حادث الدهس
  • تحقيق يكشف تفاصيل يرويها متورطون بتجهيز وتفجير أجهزة البيجر
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • محلل سياسي: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين ستستمر خلال الفترة المقبلة
  • هذا ما يفعله حزب الله الآن.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • عمليات تفجير إسرائيلية لعدة منازل في جنوب لبنان (فيديو)
  • باحث سياسي: نتنياهو يسعى لتغيير خريطة المنطقة وإعادة احتلال فلسطين
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة
  • باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني
  • باحث سياسي: إسرائيل خسرت الكثير في حروبها.. لكنها اغتالت قادة تاريخيين