يبدو أنَّ جينيفر لوبيز قررت أن تغرق نفسها في العمل تزامنًا مع طلاقها من زوجها بن أفليك، والذي تقدمت بطلب رسمي للطلاق منه في أغسطس الماضي، وخلال تلك الفترة تعمل على فيلم جديد بعنوان «Office Romance» يشاركها في البطولة بريت جولدستاين، الذي يشارك في كتابة سيناريو الفيلم مع جو كيلي، ولكن لم يتم الاستقرار على المخرج حتى الآن، وفقا لما نشره موقع «ديدلاين».

جينيفر لوبيز تتعاقد على فيلم جديد بعد عرض «Unstoppable»

وجاء تعاقد جينيفر لوبيز على الفيلم الجديد بعد أيام قليلة من حضورها العرض الخاص لأحدث أفلامها «Unstoppable» إخراج وليام جولدنبرج، ضمن فعاليات الدورة الأخيرة من مهرجان تورنتو السينمائي، والذي من المقرر طرحه في دور العرض السينمائي حول العالم بحلول ديسمبر المقبل، وهو ليس الفيلم الأول لها في 2024، إذ أنه في مايو الماضي طرح فيلم الخيال العلمي Atlas للمخرج براد بيتون، ولعبت «لوبيز» دور البطولة في الفيلم مع سيمو ليو وستيرلنج ك. براون.

حقيقة عودة جينيفر لوبيز وبن أفليك مرة أخرى

وخلال الساعات الأخيرة، التقط عدسات الكاميرات صور لجينيفر لوبيز وبن أفليك مع أبنائهما للمرة الأولى معًا منذ بدء إجراءات الطلاق، في أحد المطاعم الكبرى، وهو ما أثار العديد من التكهنات حول عودتهما مرة أخرى، بينما كشف مصدر مقرب من النجمة الأمريكية أن إجراءات الطلاق تسير كما هي ولا نية لعودتهما.

وقال المصدر في تصريحات لمجلة «بيبول»: «لقد اجتمعوا جميعًا لتناول غداء ممتع حتى يتمكن الأطفال من التواجد معًا، وهي تحاول أن تكون ودودة مع بن لكنهما ما زالا يمضيان قدماً في إجراءات الطلاق ويعملان على حل التفاصيل المالية بشكل ودي».

وأضاف المصدر: «الطلاق ليس بالأمر السهل أبداً، لكن جينيفر لا تريد أن تكون أنانية في هذا الشأن، فالأطفال دائماً ما يتعايشون معاً ويقضون وقتاً ممتعاً معاً، وهذا يسعدها لأنها ترى الأطفال سعداء معاً، والأطفال السعداء هم أولويتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جينيفر لوبيز جنيفر لوبيز وبن أفليك جینیفر لوبیز

إقرأ أيضاً:

ثورة بنغلادش تلجأ إلى الولايات المتحدة لـإعادة بناء البلاد

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن زيارة وفد من وزارة الخزانة الأمريكية لعاصمة بنغلادش دكا، مما يدل على تقربها من واشنطن.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن سقوط رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في الخامس من آب/أغسطس الماضي أدى إلى تعديل الأوراق الدبلوماسية والتجارية في بنغلادش.

بعد مرور أكثر من شهر على رحيل حسينة، اختار رئيس الحكومة المؤقتة محمد يونس، الذي يقف اقتصاد بلاده على عتبة الانهيار المالي، اللجوء من بين أمور أخرى إلى الولايات المتحدة منتقداً بشدة سياسات سلفه.

وبمناسبة زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى، أعلن محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام لسنة 2006، 15 أيلول/سبتمبر الجاري، سعيه للحصول على دعم من واشنطن "لإعادة بناء البلاد وإجراء إصلاحات حيوية واستعادة البضائع المسروقة"، حيث تعد الإدارة الديمقراطية الأمريكية من المؤيدين ليونس منذ فترة طويلة.

وتمثل هذه الزيارة بداية جديدة بين واشنطن ودكا، التي أصبحت الولايات المتحدة أكبر مستثمر أجنبي فيها في ظل حكم الشيخة حسينة الذي دام 15 عامًا، لكن العلاقات بين البلدين توترت.

 فقد فرضت واشنطن عقوبات على وحدة النخبة شبه العسكرية "كتيبة العمل السريع" المتهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ومن ناحية أخرى، حافظت حسينة على علاقات مميزة مع الهند التي لجأت إليها بعد الإطاحة بها من السلطة، وكذلك مع الصين وروسيا.

وذكرت الصحيفة أن الوفد الأميركي الذي حضر إلى دكا في نهاية هذا الأسبوع ترأسه مساعد وزير المالية الدولي بوزارة الخزانة برنت نيمان، وكان يتألف في الأساس من جهات فاعلة في مجال سياسات التجارة والتنمية.

وعبّر الوفد عن استعداده لتقديم المساعدة الفنية والمالية للإصلاحات التي تنفذها الحكومة المؤقتة. ووقعت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اتفاقا الأحد الماضي لتقديم مساعدة تزيد قليلا عن 200 مليون دولار (180 مليون يورو).


تعطل صناعة النسيج
في سنة 2023، استفادت بنغلادش، التي تم تقديمها ذات يوم كنموذج للنجاح الاقتصادي، من خطة بقيمة 4.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. من أجل تجديد احتياطيات النقد الأجنبي وتحقيق الاستقرار المالي، أعلن رئيس الحكومة المؤقتة، 11 أيلول/سبتمبر الجاري، أنه سيحاول الحصول على مساعدة بقيمة 5 مليارات دولار من دائنيه الرئيسيين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووكالة اليابان للتعاون الدولي.

تتعرض البلاد لضغوط لسداد فواتير وارداتها، وخاصة في مجال الطاقة. وقد بلغت احتياطيات النقد الأجنبي 20 مليار دولار فقط حتى 31 تموز/يوليو الماضي وهو ما يكفي لتغطية حوالي ثلاثة أشهر من الواردات، مع العلم أن الانتفاضة الشعبية عطلت صناعة النسيج - المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية.

تجري وزارة المالية في بنغلادش محادثات مع روسيا بشأن مشروع محطة روبور للطاقة النووية. ووفقًا لصحيفة فايننشال تايمز، حذرت مجموعة رجل الأعمال الهندي غاوتام أداني الحكومة الجديدة من أن متأخراتها أصبحت "غير مستدامة" بعد تأخر بنغلادش في سداد ما يقارب 500 مليون دولار مستحقة لمجموعة أداني.

عقود مبهمة
أوردت الصحيفة أن حكومة محمد يونس تثير الشكوك حول عقود البنية التحتية باهظة الثمن التي تم التفاوض عليها في عهد الشيخة حسينة، بما في ذلك الاتفاقية المثيرة للجدل التي أبرمت مع شركة أداني لتوريد الكهرباء المستوردة من محطة جودا لتوليد الكهرباء في الهند.

في الوقت الراهن، يجري إعداد كتاب أبيض عن إدارة البلاد في ظل النظام السابق. ويشتبه في أن إدارة حسينة نشرت بيانات غير دقيقة عن الصادرات والتضخم والناتج المحلي الإجمالي.


وحسب الخبير في شؤون جنوب آسيا في مركز ويلسون في واشنطن، مايكل كوغلمان، فإنه "من المرجح أن تكون الرسالة الرئيسية التي تبعث بها الولايات المتحدة هي التأكيد على العلاقات الاقتصادية القوية ــ والمهملة غالبا ــ التي كانت قائمة منذ فترة طويلة بين البلدين والالتزام بتعزيز هذا التعاون ودعم الإصلاحات الاقتصادية. هذا التوجه الثنائي الصارم مهم ومرغوب فيه للعلاقة التي غالبًا ما يتم النظر إليها في واشنطن، من زاوية المنافسة بين القوى العظمى".

وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة بأن الولايات المتحدة تنظر إلى سقوط الشيخة حسينة، الحليف الأكثر ولاءً لنيودلهي، باعتباره انتصاراً جيوسياسياً لها.

مقالات مشابهة

  • مدرب نيس: محمد عبدالمنعم أفضل مدافع مصري وعلينا منحه الوقت للتأقلم
  • بشرى تلجأ للقضاء بسبب بوستر "الأم العذراء" 
  • ثورة بنغلادش تلجأ إلى الولايات المتحدة لـإعادة بناء البلاد
  • وزير الخارجية يستعرض تطورات حرب غزة مع نائب البرلمان الأوروبى أنطونيو لوبيز
  • بعد طلاقها من نفسها .. عروض الزواج تنهال على سويلين كاري البرازيلية
  • «خطاب الضمان» يشعل أزمة داخل غرفة السياحة.. وشركات تلجأ للقضاء
  • وزارة التخطيط: العراق يعدّ الأقل بظاهرة الطلاق بين الدول العربية
  • متى تلجأ لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء لحل مشكلتك
  • هل تعود جينيفر لوبيز إلى بن أفليك؟