تراجع أسعار النفط: هل خفض الفائدة الأمريكي سيشعل أزمة اقتصادية جديدة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024
المستقلة/- شهدت الأسواق النفطية تراجعا ملحوظا في الأسعار خلال التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، بعد أن فاجأ البنك المركزي الأمريكي الأسواق بخفض أسعار الفائدة بأكبر من المتوقع، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن الاقتصاد الأمريكي.
هذا الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة بداية لأزمة اقتصادية جديدة تهدد الاستقرار العالمي.
خفض الفائدة الذي أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنصف نقطة مئوية يعكس مخاوف أعمق بشأن تباطؤ محتمل في سوق العمل الأمريكي. وبينما كان من المتوقع أن يدعم هذا الخفض النشاط الاقتصادي، إلا أن الأسواق استجابت بتراجع أسعار النفط، مما يشير إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي قد تفوق الفوائد المتوقعة من خفض الفائدة.
الشرق الأوسط في المشهد: هل للصراعات دور في تراجع الأسعار؟على الرغم من أن الشرق الأوسط يشهد تصعيدات أمنية خطيرة، بما في ذلك انفجار أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها “حزب الله” اللبناني، إلا أن هذا التوتر لم يكن كافيًا لدفع أسعار النفط نحو الارتفاع كما هو معتاد في مثل هذه الظروف. هذا يفتح باب التساؤلات: هل بدأ العالم في تجاهل المخاطر الجيوسياسية، أم أن الاقتصاد الأمريكي أصبح العامل الحاسم في تحديد اتجاهات السوق؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاقتصاد الأمریکی خفض الفائدة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط مع تقييم الأسواق للمحادثات حول أوكرانيا
فيينا – تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لآفاق المحادثات حول إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وهو ما قد يؤدي إلى زيادة واردات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وبحلول الساعة 09:35 بتوقيت موسكو، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر مايو المقبل بنسبة 0.03% إلى 68.27 دولار للبرميل.
فيما تراجعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” للشهر نفسه بنسبة 0.08% إلى 72.10 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.
وقال المحلل في “فوجيتومي” للأوراق المالية توشيتاكا تازاوا: “التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا واحتمال تخفيف العقوبات الأمريكية على النفط الروسي ضغطت على الأسعار ودفعتها للهبوط”.
وأضاف أن “المستثمرين يحجمون عن الاحتفاظ بمراكز كبيرة في الوقت الذي يقومون فيه بتقييم اتجاهات إنتاج “أوبك+” المستقبلية بعد أبريل 2025″.
المصدر: رويترز + بلومبرغ