سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024

المستقلة/- شهد لبنان خلال الأيام الأخيرة سلسلة انفجارات خطيرة طالت أجهزة “البيجر” وأجهزة اتصالات لاسلكية أخرى، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا والجرحى، وزيادة حدة التوتر بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل. ووسط هذا التصعيد، برزت اتهامات متبادلة بين الطرفين حول الجهة المسؤولة عن هذه التفجيرات.

وقع يوم الثلاثاء والأربعاء الماضيين تفجيرات واسعة النطاق طالت أجهزة “البيجر” و”ووكي توكي” التي يحملها عناصر من “حزب الله” في مناطق عدة من لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، وجنوب لبنان، والبقاع الشرقي. أسفرت هذه التفجيرات عن مقتل 20 شخصًا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح. هذه الانفجارات أثارت حالة من الذعر والقلق، خاصة بعد إعلان مصادر أمنية أن أجهزة الاتصالات المتفجرة كانت محمولة من قبل عناصر الحزب.

الاتهامات المتبادلة

اتهم “حزب الله” إسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات، مشيرًا إلى أن هذه العملية جزء من محاولات إسرائيل المستمرة لاستهداف عناصر المقاومة في لبنان. وأكد الحزب أن هذه التفجيرات لن تمر دون عقاب، مشيرًا إلى أن “حزب الله” لم يتأثر بهذه الهجمات، وأن المقاومة ستواصل جهودها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد التفجيرات أن إسرائيل ستواصل حماية سكان الشمال وضمان أمنهم. ورغم أنه لم يُشر صراحةً إلى تفجير أجهزة “البيجر”، فإن تصريحاته جاءت في وقت حساس، ما يزيد من التكهنات حول مسؤولية إسرائيل عن هذه العملية.

تحليل الخبراء

من جانبه، علق نضال ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات، على الحادث، موضحًا أن الانفجارات قد تكون ناجمة عن تلاعب فيزيائي وكيميائي في أجهزة “البيجر” أثناء التصنيع أو النقل. ولفت إلى احتمال وجود مواد متفجرة مدمجة داخل البطاريات، يمكن تفجيرها عن بعد باستخدام إشارة لاسلكية. وأضاف ظريفة أن هذه المواد قد تم إخفاؤها بشكل متقن داخل الأجهزة، مما صعب اكتشافها أثناء الفحص.

وأشار ظريفة إلى أن المادة المستخدمة في التفجير قد لا تكون الليثيوم، حيث أن الليثيوم يتسبب في احتراق، ولكنه لا يؤدي إلى انفجارات عنيفة مثل تلك التي شهدتها الأجهزة في لبنان.

الموساد في دائرة الاتهام

بحسب مصادر أمنية لبنانية نقلت عنها وكالة “رويترز”، فإن جهاز الموساد الإسرائيلي قد يكون وراء زرع متفجرات داخل حوالي 5000 جهاز “بيجر” استوردها “حزب الله” قبل أشهر، حيث انفجر منها 3000 جهاز فقط. هذه المعلومات تضيف بعدًا جديدًا للاتهامات الموجهة ضد إسرائيل، وتثير تساؤلات حول كيفية حدوث مثل هذه العمليات المعقدة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: هذه التفجیرات حزب الله

إقرأ أيضاً:

“سرايا القدس” تعرض مشاهد من “معارك ضارية” ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (فيديو)

#سواليف

عرضت ” #سرايا_القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في #فلسطين، مشاهد من ” #المعارك_الضارية ” التي خاضها مقاتلوها في محاور القتال بالضفة الغربية ضد #الجيش_الإسرائيلي.

ونشر الإعلام الحربي في “سرايا القدس” مقطع فيديو يظهر “مشاهد من #تفجير #جيب_عسكري في خط سير الآليات بطمون والاشتباك مع جنود العدو بمحاور القتال في طوباس وطولكرم واستهداف النقاط العسكرية في مستوطنة دوتان”.

"سرايا القدس" تعرض مشاهد من "معارك ضارية" ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية pic.twitter.com/AepvV3sp1t

مقالات ذات صلة توحيد التقويم الجامعي في الجامعات والكليات الأردنية الرسمية 2025/01/05 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 5, 2025

وأبانت اللقطات لحظة “تفجير عبوة ناسفة في خط سير آليات العدو في مدينة طوباس”، و”سحب جيب عسكري بعد تفجير خط سير الآليات”.

وحسب “السرايا”، أظهر الفيديو لحظة “استهداف النقاط العسكرية في مستوطنة دوتان”، بالإضافة إلى “استهداف جنود وآليات العدو بالرصاص في محور الثغرة، ومحور العقبة، ومحور مركز الشرطة”.

ووثق فيديو “سرايا القدس” في نهايته لحظة “استهداف جنود وآليات العدو بالرصاص والعبوات الناسفة بمدينة طولكرم”.

مقالات مشابهة

  • عاجل - إسرائيل تكشف خطة اغتيال حسن نصر الله: استهداف القيادات وشل قدرات حزب الله
  • إسرائيل تنتهك الهدنة في لبنان.. تفجيرات عند أطراف بلدة الضهيرة الحدودية
  • خشية من هروبهم: “إسرائيل” تحذر جنودها من مخاطر السفر للخارج 
  • أجهزة الامن “الإسرائيلية” تحذر من خرق الجيش المصير لاتفاقية السلام
  • “سرايا القدس” تعرض مشاهد من “معارك ضارية” ضد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (فيديو)
  • كاتس يهدد بنسف اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • إسرائيل تحذر من انهيار هدنة لبنان بعد يوم من تصريحات أمين عام حزب الله
  • ‏يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد سيزور الدوحة غدا
  • كاتس يهدّد بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • كاتس: إذا لم ينسحب حزب الله لما وراء الليطاني فلن يكون هناك اتفاق