اتصالات حكومية مكثفة لردع عدوانية اسرائيل وقلق دولي من توسيع نطاق الحرب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يعقد مجلس الامن الدولي جلسة غداً لمناقشة العدوان الاسرائيلي الجديد على لبنان، عبر "الحرب السيرانية" التي دخلت يومها الثاني .
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أعلن من "مركز عمليات طوارئ الصحة العامة" التابع لوزارة الصحة أنه طلب انعقاد مجلس الامن.
وأضاف: تقدمنا بشكوى عند استشهاد ثلاثة عناصر من الدفاع المدني، يومها اجتمعت بممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن في السرايا وقلت لهم بأننا نقدم شكاوى توضع في الادراج ولا تعرض، وبالتالي التحرك اليوم على مستوى أعلى لدعوة مجلس الأمن للنظر بهذا الموضوع، وطلبت من وزير الخارجية ان يحضر الجلسة للدفاع عن قضية لبنان، فلبنان يعتبر نفسه جزءًا من مؤسسي الأمم المتحدة ونحن طلاب سلام ولسنا طلاب حرب.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في السرايا لبحث التطورات الراهنة واستكمال البحث في الموازنة.
ويترقب الجميع كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عصر اليوم لتحديد طبيعة وحجم ردّ الحزب على أخطر موجات الاختراق التقني في بنية اتصالات الحزب.
واشارت اوساط معنية "انّ الساعات الاخيرة شهدت اتصالات حكومية مكثفة في اتجاهات ومراجع دولية مختلفة، لردع عدوانية اسرائيل"، كاشفة "انّ الأجواء الدولية متأثرة بقلق كبير من التطورات الخطيرة في المنطقة وجنوح اسرائيل نحو توسيع نطاق الحرب".
وقال مصدر ديبلوماسي "إن الأجواء حربية، واسرائيل تفرض بعدوانيتها وضعاً يتدحرج مسرعاً نحو لحظة الإشتعال، التي تبدو وشيكة .كما تتقاطع التقديرات الدولية على قلق كبير من أنّ الامور باتت مفتوحة على تطوّر المواجهات الى صراع واسع النطاق".
الى ذلك، يجتمع ممثلون للدبلوماسية الأميركية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية، اليوم في باريس لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات من أجل هدنة في قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية اليوم.
ويأتي الاجتماع غداة زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة في محاولة لإحياء المفاوضات حول هدنة بين إسرائيل وحركة "حماس"، ومع موجة التفجيرات التي طاولت أجهزة اتصال يستخدمها "حزب الله".
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مشاركته في اجتماع باريس، موضحاً في بيان ان الاجتماع سيركز على الأزمة في الشرق الأوسط، مع اهتمام خاص بحال المفاوضات القائمة من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، وبالوضع في لبنان. سيتم التطرق أيضاً إلى قضية تعزيز الدعم لأوكرانيا".
وسيمثل دبلوماسي ألماني وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، في حين لم تؤكد لندن مشاركتها إلى الآن.
وأكدت الخارجية الأميركية مشاركة بلينكن، لافتة إلى أنه سيلتقي أيضاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اجتماعات حكومية مع الهيئات الدولية لدعم لبنان في اعادة الإعمار
شهدت السرايا امس سلسلة من الاجتماعات واللقاءات لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي تناولت مسألة اعادة الاعمار ووضع المطار.
وعقد الرئيس ميقاتي اجتماعا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا والمدير الأقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه وسفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال. وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي لتقديم المساعدات والدعم للبنان، ولا سيما في مجال اعادة الإعمار .
كما رأس رئيس الحكومة اجتماعا بشأن ملف المطار شارك فيه وزير المال يوسف الخليل، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ، رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكي، والمدير العام للجمارك بالإنابة ريمون الخوري.
بعد الاجتماع قال الوزير حمية: اجتماع اليوم كان استكمالا للنقاش لتحديد اطار شفاف لموضوع "السكانر" للمعابر الحدودية والمرافىء البحرية، وقد تم النقاش حول هذا الموضوع ومتابعته من قبل وزارة المالية والأشغال العامة والنقل والجمارك من خلال توجيهات رئيس الحكومة بالنسبة لمختلف المعابر ، باعتبار انه عمل مشترك ما بين وزارتي المالية والأشغال والمجلس الأعلى للجمارك ، فالموضوع اليوم هو صيانة المساحات الضوئية الموجودة وكان اتخذ سابقاً اكثر من قرار على هذا الصعيد وبدأنا فعلا بالصيانة" .
اضاف:" اما الموضوع الاخر الذي ناقشناه فهو البدء بإعداد دفتر شروط عبر الشراء العام بناءً على المرسوم 6748 المتعلق بالنظام الإلزامي، لمعاينة ومراقبة الحاويات والمركبات لدى عبورها على المعابر اللبنانية. لذلك فان هذا الموضوع سيكون موضع متابعة في الأسابيع المقبلة،من قبل الرئيس ميقاتي والوزارات المعنية ليكون بمثابة رسالة إيجابية لكل العالم، لانه يجب ان توفر الحكومة اللبنانية سوقا للمزارعين وللتجار والصناعيين اللبنانيين لكي يتمكنوا من تصريف بضائعهم، لان الأسواق تعتمد على الشفافية والصدقية في ما خص عملية التصدير التي هي هدف أساسي ومتابعة لدى الحكومة اللبنانية."
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم.
واستقبل رئيس الحكومة سفير لبنان في الامارات العرببة المتحدة فؤاد دندن الذي اشار الى انه اطلع دولة الرئيس على المراحل المتعلقة باعادة فتح السفارة الاماراتية في لبنان. ونقل عن رئيس الحكومة ان الامن في لبنان مضبوط والاجراءات الامنية الضرورية متخذة بالكامل".