الأمم المتحدة: اكتمال سحب النفط من الناقلة "صافر" اليمنية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت قناة " القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة اعلنت، اليوم الجمعة، اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة صافر المتهالكة قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن الناقلة تواجه خطر الانفجار، وربما تسرب كمية من النفط تتجاوز بـ4 مرات كارثة (إكسون فالديز) في 1989 قبالة ولاية ألاسكا، وذلك على خلفية تعليق عمليات الصيانة منذ 2015.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، أواخر الشهر الماضي، انطلاق عملية نقل النفط الخام من الناقلة "صافر" إلى السفينة البديلة "اليمن" (نوتيكا سابقا)، مؤكدة أن من المقرر إنجاز العملية خلال 19 يومًا.
واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 أميال بحرية من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة "صافر"، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في يونيو 2020.
وحذرت الأمم المتحدة من أن حدوث تسريب كبير للنفط من الناقلة المتهالكة قد يتسبب في إغلاق ميناءي الحديدة والصليف مؤقتًا، وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج 80% من شعبه إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع الذي يمزقه، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط بـ 20 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحكومة اليمنية الناقلة صافر النفط الخام حكومة اليمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران
ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة أصدرت، الخميس، عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف فرداً واحداً وعدداً من الكيانات والسفن من بينها مصفاة نفط صينية تابعة للقطاع الخاص يشتبه في قيامها بشراء ومعالجة النفط الإيراني.
وقالت الوزارة الأميركية، في بيانها، إن "العقوبات شملت 19 كياناً وسفينة مسؤولة عن شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني عبر ما يعرف بأسطول الظل الذي يزوّد المصافي بالنفط الإيراني بطريقة غير قانونية".
وتمثل الخطوة الجولة الرابعة من العقوبات الأميركية على مبيعات النفط الإيرانية، منذ أن أعلن الرئيس دونالد ترامب في فبراير استئناف سياسة "أقصى الضغوط" على طهران بهدف خفض صادراتها من الخام إلى الصفر.
ويهدف ترمب إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة.
وتعد الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني. وذكرت وزارة الخزانة أن مصفاة النفط المستهدفة تابعة لشركة "شاندونج شوجوانج لوتشينج" للبتروكيماويات ومقرها الصين.
وتأتي العقوبات الأميركية الجديدة على إيران، عقب تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي، والذي رفض فكرة إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.