شمسان بوست:
2024-09-19@18:03:43 GMT

بعد انفجارات الأجهزة في لبنان، هل هواتفنا آمنة؟

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تساؤلات كبيرة حول ما يحدث في لبنان من انفجارات للأجهزة، هل هو اختراق أم استهداف من نوع آخر أم أنه حدث تلاعب بها وهي في مراحل التصنيع قبل أن تصل إلى المستهدفين؟، لكن إذا أردنا أن نتحدث عن الموضوع من جانب تقني، فإنه يجب العلم أن البطاريات المستخدمة في الأجهزة الذكية لا يمكن أن تسبب مثل الأضرار التي ظهرت في الصور والفيديوهات بسبب اعتمادها على تقنية الليثيوم.

البطاريات الموجودة في أجهزتنا تعتمد على تقنية الليثيوم، فإذا ما تعرضت لحرارة مرتفعة قد يظهر بها انتفاخ، وحتى إن حدثت على سبيل المثال محاولة استهداف أحد المستخدمين عبر رفع حرارة جهازه من خلال ثغرة، مما هو مستبعد، فإن أقصى شيء ممكن حدوثه هو اشتعال الجهاز فقط وقبل الاشتعال سترتفع درجة حرارته فينتبه المستخدم قبل وقوع المشكلة ولا يمكن أن تكون هناك انفجارات في الجهاز كما هو حاصل في الفيديوهات الآتية من لبنان.

والليثيوم هو معدن ناعم فضي اللون اشتق اسمه من كلمة ليثوس اليونانية وتعني الصخرة، بحسب الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء.

تم اكتشاف هذا المعدن عام 1817 ميلادية من قبل جوهان أغسطس، ويستعمل عادة في الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة والكاميرات والبطاريات القابلة لإعادة الشحن المستعملة في المركبات الكهربائية والبطاريات غير القابلة لإعادة الشحن المستخدمة مثلاً في ألعاب الأطفال، كما يستعمل بدمجه مع الألمنيوم والماغنيسيوم في طلاء اللوحة المستخدمة في الستر الواقية من الرصاص.

ويُشار إلى أن هناك تقنيات أخرى للبطاريات يتم تصنيعها حالياً من مواد مختلفة مثل بطاريات Silicon/Carbon  وغيرها من التقنيات التي تتم مراعاة موضوع حرارة الأجهزة وانتفاخها، بل حتى إذا تم ضرب البطارية بآلة حادة بطريقة متعمدة فلا يمكن أن تنفجر أو تحترق.

من الواضح أن ما حدث في لبنان من وجهة نظر تقنية هو تلاعب بالأجهزة بطريقة معينة قبل أن تصل إلى المستخدم النهائي وبعدما حصل عليها تم تفعيل بعض الأوامر التي سببت مثل هذه الانفجارات، لكن بقية الأجهزة التي لدينا لا يمكن أن تنفجر من اختراق لأن هذا الأمر غير ممكن تقنياً، بحسب ما نعرف حتى الآن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تُعتبر آمنة من الاختراقات: لماذا يستخدم حزب الله البيحر؟ خبير سيبراني يكشف معطيات جديدة

كتبت "العربية":
عقب سلسلة الانفجارات المتزامنة لأجهزة اتصال محمولة "بيجر" في أنحاء لبنان، أدت إلى استشهاد وإصابة المئات أمس الثلاثاء، كانت هناك تفاصيل لم تتكشف حول سبب استخدام حزب الله لهذه الأجهزة التي انتهى عمرها ولم يعد أحد يستخدمها في الاتصالات بعد ظهور الهواتف الخلوية.

وحسب ما تردد عن وجود هجمات سيبرانية شنتها إسرائيل على الآلاف من عناصر وقيادات حزب الله، من خلال تفخيخ أو تفجير بطاريات هواتف البيجر التي يحملونها، فإن هذا يفتح باب الحديث حول شكل ونوع المعارك القادمة وهل تستخدم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصناعي فيها أم لا وكيف يمكن مواجهتها؟

في هذا الشأن، يقول محمد محسن رمضان مستشار الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية في مصر لـ"العربية" إنه ورغم تضارب التفسيرات حول كيفية تنفيذ مثل هذا الهجوم، لابد من معرفة ما هي أجهزة البيجر مضيفا أن البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي صغير كان يستخدم قديما قبل ظهور الهواتف الذكية وتم تطويره في الستينيات للاستخدام في حالات الطوارئ.

وتابع أن البيجر يعتمد على إرسال إشارات رقمية عبر موجات الراديو لإخطار المستخدم بأن شخصا ما حاول الاتصال به كما يمكن إرسال رسائل نصية قصيرة عبر هذا الجهاز، مشيرا إلى أن البيجر وسيلة شائعة للتواصل، قبل انتشار الهواتف الذكية وخاصة بين الأطباء العاملين في المناوبات الليلية، وموظفي خدمات الطوارئ كما استخدم أيضا في المجالات العسكرية والأمنية.

"آمنة نوعا ما"
وحول لماذا يعتمد عناصر حزب الله على البيجر رغم أنه بات وسيلة قديمة؟ قال الخبير المصري إن جهاز البيجر يعتبر من التقنيات القديمة نسبيا والتي لا يمكنها الاتصال بالإنترنت، ولذلك تعتبر آمنة نوعا ما من الاختراقات السيبرانية ومحاولات التجسس والتتبع الشائعة عند استخدام الهواتف المحمولة أو الذكية، ولهذا فهي لا تزال تستخدم في المجالات العسكرية والأمنية، وهذا على الأرجح السبب الذي يدفع عناصر حزب الله لامتلاك هذه الأجهزة.

شريحة.. وطائرات مسيرة
أما عن كيفية الانفجار، فيجيب محمد محسن رمضان بالقول إنه لا يزال من المبكر معرفة كيف انفجرت هذه الأجهزة بالتحديد حيث إن التفسيرات حول أسباب هذا الأمر لا تزال تتوالى، وأبرزها أن شريحة ما تم زرعها في كافة أجهزة البيجر قبل استيرادها واستخدامها من قبل عناصر حزب الله، موضحا أن هذه الشريحة تم تفعيلها من خلال موجات الراديو المرسلة عبر طائرات مسيّرة تم إطلاقها في مختلف أرجاء لبنان بحيث تعمل تلك الموجهات على تفجير الشريحة أو رفع درجة حرارة بطارية الجهاز بما يؤدي إلى انفجارها.

وأضاف الخبير المصري أن ما يعزز ذلك أن مصادر لبنانية تأكد أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هي "أحدث طراز" جلبه حزب الله خلال الأشهر القليلة الماضية، كما أن الأجهزة المستهدفة كانت ضمن شحنة جديدة تلقاها الحزب مؤخرا.

وأكد أن سبب انفجار أجهزة البيجر هو على الأرجح برمجيات خبيثة، رفعت حرارة البطاريات ما أدى لانفجارها.(العربية)


مقالات مشابهة

  • لوباريزيان: هل يمكن أن تتحول هواتفنا الذكية إلى قنابل؟
  • هجوم سيبراني جديد.. ما أجهزة “الووكي توكي” التي انفجرت في لبنان؟
  • بعد انفجارات الأجهزة في لبنان.. هل هواتفنا بأمان؟
  • بعد انفجارات أجهزة في لبنان هل هواتفنا بأمان؟
  • بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟
  • تُعتبر آمنة من الاختراقات: لماذا يستخدم حزب الله البيحر؟ خبير سيبراني يكشف معطيات جديدة
  • بعد انفجار أجهزة بيجر في لبنان.. هل يمكن اختراق الهواتف الذكية وتحويلها إلى قنابل؟
  • صحيفة: أجهزة البيجر التي طالتها التفجيرات هي من شحنة جديدة تلقاها حزب الله
  • تقنية عالية سبب انفجارات اللاسلكي.. وحزب الله: أكبر اختراق استخباراتي