شمسان بوست:
2025-04-09@08:23:00 GMT

بعد انفجارات الأجهزة في لبنان، هل هواتفنا آمنة؟

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تساؤلات كبيرة حول ما يحدث في لبنان من انفجارات للأجهزة، هل هو اختراق أم استهداف من نوع آخر أم أنه حدث تلاعب بها وهي في مراحل التصنيع قبل أن تصل إلى المستهدفين؟، لكن إذا أردنا أن نتحدث عن الموضوع من جانب تقني، فإنه يجب العلم أن البطاريات المستخدمة في الأجهزة الذكية لا يمكن أن تسبب مثل الأضرار التي ظهرت في الصور والفيديوهات بسبب اعتمادها على تقنية الليثيوم.

البطاريات الموجودة في أجهزتنا تعتمد على تقنية الليثيوم، فإذا ما تعرضت لحرارة مرتفعة قد يظهر بها انتفاخ، وحتى إن حدثت على سبيل المثال محاولة استهداف أحد المستخدمين عبر رفع حرارة جهازه من خلال ثغرة، مما هو مستبعد، فإن أقصى شيء ممكن حدوثه هو اشتعال الجهاز فقط وقبل الاشتعال سترتفع درجة حرارته فينتبه المستخدم قبل وقوع المشكلة ولا يمكن أن تكون هناك انفجارات في الجهاز كما هو حاصل في الفيديوهات الآتية من لبنان.

والليثيوم هو معدن ناعم فضي اللون اشتق اسمه من كلمة ليثوس اليونانية وتعني الصخرة، بحسب الجمعية الملكية البريطانية للكيمياء.

تم اكتشاف هذا المعدن عام 1817 ميلادية من قبل جوهان أغسطس، ويستعمل عادة في الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة والكاميرات والبطاريات القابلة لإعادة الشحن المستعملة في المركبات الكهربائية والبطاريات غير القابلة لإعادة الشحن المستخدمة مثلاً في ألعاب الأطفال، كما يستعمل بدمجه مع الألمنيوم والماغنيسيوم في طلاء اللوحة المستخدمة في الستر الواقية من الرصاص.

ويُشار إلى أن هناك تقنيات أخرى للبطاريات يتم تصنيعها حالياً من مواد مختلفة مثل بطاريات Silicon/Carbon  وغيرها من التقنيات التي تتم مراعاة موضوع حرارة الأجهزة وانتفاخها، بل حتى إذا تم ضرب البطارية بآلة حادة بطريقة متعمدة فلا يمكن أن تنفجر أو تحترق.

من الواضح أن ما حدث في لبنان من وجهة نظر تقنية هو تلاعب بالأجهزة بطريقة معينة قبل أن تصل إلى المستخدم النهائي وبعدما حصل عليها تم تفعيل بعض الأوامر التي سببت مثل هذه الانفجارات، لكن بقية الأجهزة التي لدينا لا يمكن أن تنفجر من اختراق لأن هذا الأمر غير ممكن تقنياً، بحسب ما نعرف حتى الآن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

وحدة الأوزون: الأسلحة الفتاكة المستخدمة في الإبادة الفلسطينية ترفع الاحتباس الحراري بالأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الدكتور على محمود رئيس الدعم المؤسسى بوحدة الاوزون بوزارة البيئة، بأن الوحدة تقوم باستكمال ملف توفيق اوضاع المصانع والمنشآت الصناعية المتعلق باستخدام مواد غير مستنفذة لطبقة الاوزون خلال تصنيعها، وذلك لفتح الاسواق العالمية أمامها لتكون منتج عالمى رائج.

ولفت إلى أنه تم التصديق على تعديل كيجالي لحماية الاوزون، وبناية على هذا التصديق فانه من المحتمل استلام منح مالية لتوفيق اوضاع مصانع جديدة بيئيا، وذلك للتخلص من المواد التى تعمل على تفاقم المواد التى تتسبب في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحرارى، وحماية الاوزون.

وشدد الدعم المؤسسي بوحدة الاوزون، في تصريح خاص" البوابة نيوز"،  بان برتوكول مونتريال يساعد على تخفيض الغازات والانبعاثات الكربونية في ظل الحروب العالمية الواقعة حاليًا. بالإضافة إلى الإبادة الفلسطينية وما يستخدم بها من أسلحة فتاكة لكل ما هو حي، وتساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

مقالات مشابهة

  • الخازن: لا يمكن فصل مستقبل سلاح حزب الله عن الاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل : انفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء  ومصادر تكشف موقع الاستهداف ” صور ” 
  • بالفيديو.. شاهدوا آثار الغارة التي استهدفت بعلبك
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان والجيش يدعوه للانسحاب من المناطق التي يحتلّها
  • أمريكا تكشف صور مرعبة للقنابل المستخدمة في غارات صنعاء وصعدة
  • استجابةً للتحديات التي تواجه صناعتها... إطلاق تجمّع منتجي الدراما في لبنان
  • غارات أمريكية مكثفة تهز صنعاء وتستهدف معسكرات حوثية في بني حشيش وسنحان
  • وحدة الأوزون: الأسلحة الفتاكة المستخدمة في الإبادة الفلسطينية ترفع الاحتباس الحراري بالأرض
  • جعجع: الإصلاحات لا يمكن أن تنجح قبل استعادة الدولة سلطتها
  • لبنان يقترح تشكيلَ لجنة تقنية –عسكرية للترسيم الحدودي.. اورتاغوس:الفرصة المتاحة اليوم ليست مفتوحة