متى تنبغي زيارة الطبيب بسبب الشخير؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يُنظر إلى الشخير في كثير من الأحيان باعتباره غير ضار، لكن التقارير الطبية الحديثة تكتشف الآن آثاره الخطيرة المحتملة على صحة القلب والأوعية الدموية، بينما توجد صعوبة في علاجه وإيقافه.
تعتبر استشارة الطبيب لازمة إذا كان الشخير بصوت عالٍ مع انقطاع متكرر للنوم
ووفق تقرير لـ "نيو ساينتست"، لا ينبغي تحمّل الشخير على مضض، واعتباره مجرد إحراج أو إزعاج، لأنه قد يكون علامة على مشكلة صحية.
لا يرتبط الشخير فقط بانقطاعات النوم، بل يرتبط بصحة القلب، وقد يكون علامة تحذير من مشكلة في المستقبل.
وبشكل عام، تعتبر استشارة الطبيب لازمة إذا كان الشخير بصوت عالٍ مع انقطاع متكرر للنوم، أو إذا كان الشخص يعاني من أعراض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
وعن مدى انتشار الشخير يقول داني إيكرت، مدير صحة النوم في معهد فليندرز للأبحاث الطبية بأستراليا: "إذا سألت شخصاً ما "هل تشخر أثناء النوم؟"، فسيقول "لا أعرف، أنا نائم"، "فالكثير من الناس ليس لديهم شريك في الفراش ليخبرهم". لكن وفق خبرة إيكرت، فإن الشخير منتشر على نطاق واسع.
عوامل تؤدي إلى الشخيروبحسب "ميد بارك هوسبيتال"، هناك عدة عوامل تساهم في الشخير، بما في ذلك تشريح الفم، والجيوب الأنفية، وتناول الكحول، والحساسية، ونزلات البرد، ووزن الجسم.
وقد يؤدي الذقن الصغير، والرقبة القصيرة، والحنك الرخو المنخفض والسميك، أو أنسجة الحلق الزائدة لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن إلى تضييق مجرى الهواء.
ويمكن أن تعيق اللهاة الطويلة، وهي الأنسجة المثلثة المعلقة من الجزء الخلفي من الحنك الرخو، تدفق الهواء وتضخيم الاهتزاز.
وقد يساهم احتقان الأنف المزمن الناتج عن التهاب الأنف التحسسي أو انحراف الحاجز الأنفي في الشخير عن طريق إعاقة تدفق الهواء الطبيعي.
كما قد تؤدي قلة النوم إلى زيادة استرخاء الحلق، ما يفاقم الشخير.
النوم على الظهروغالباً ما يكون الشخير أكثر وضوحاً عند النوم على الظهر، حيث تميل قوة الجاذبية على الحلق إلى تضييق مجرى الهواء.
ويعتبر الرجال أكثر عرضة للشخير، ولديهم خطر أعلى للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم.
كذلك الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لديهم ميل متزايد للشخير، أو الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
ويساهم مجرى الهواء الضيق، أو اللوزتين الكبيرتين، أو اللحمية في تضييق مجرى الهواء، وبالتالي الشخير.
وتزيد التشوهات البنيوية في مجرى الهواء، مثل انحراف الحاجز الأنفي أو احتقان الأنف المزمن من خطر الشخير.
ويؤدي استهلاك الكحول إلى استرخاء عضلات الحلق، ما يزيد من احتمالية الشخير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرمان من النوم صحة أثناء النوم مجرى الهواء
إقرأ أيضاً:
هل وضع النقط في الأنف أو الأذن يؤثر على صحة الصوم؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، على السؤال وقالت: إن وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.
وأوضحت أن الفقهاء اختلفوا في صحَّة صوم مَن صَبَّ في أذنه شيئًا أثناء الصوم؛ طبقًا لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف في التصوير والتكييف ينبني عليه اختلافٌ في حكم المسألة.
ونوهت ان من اعتبرها منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شيءٌ من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها؛ سواء وجد أثر ذلك في الحلق أو لا.
وأكدت أن المختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.
مبطلات الصيام
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، إن مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب.
وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن الكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم.
وتابع: أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا.
وأضاف: ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية.
وأردف: من مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا، مضيفا: ومن المُبطلات للصوم: الحيض والنفاس.