6 معادن تتراكم في الجسم.. وتهدد بتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حذّرت دراسة جديدة من تراكم 6 معادن في الجسم تساهم في تصلب الشرايين، هي: الكادميوم والكوبالت والنحاس والتنغستن واليورانيوم والزنك، بسبب عوامل بيئية منها التدخين والبطاريات.
وقال الباحثون إنه يمكن عمل المزيد للحد من التعرض اليومي لهذه المعادن.
وبحسب كاتلين ماكغرو الباحثة الرئيسية من جامعة كولومبيا في نيويورك: "تسلط نتائجنا الضوء على أهمية اعتبار التعرض للمعادن عامل خطر كبير لتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية".
ووفق "هيلث داي"، فحص الباحثون قاعدة بيانات رئيسية لأكثر من 6400 شخص في منتصف العمر أو أكبر، وكانوا جميعاً خالين من أمراض القلب عندما انضموا إلى الدراسة بين عامي 2000 و2002.
وتتبع البحث عينات البول لمدة 10 سنوات، لرصد مستويات 6 معادن بيئية معروفة بالفعل بارتباطها بأمراض القلب.
وكشفت النتائج أنه بالنسبة للكادميوم، كانت مستوياته أعلى بنسبة 75% لدى المشاركين، الذين لديهم أعلى مستوى من تكلس الشرايين.
وبالنسبة للتنغستن واليورانيوم والكوبالت في البول، كانت هذه الأرقام أعلى بنسبة 45% و39% و47% على التوالي.
وكان لدى من لديهم أعلى مستويات من النحاس والزنك في البول مستويات تكلس أعلى بنسبة 33% و57% على التوالي من الذين لديهم أدنى المستويات.
ويتعرض الناس عادة للكادميوم من خلال: دخان التبغ، في حين ترتبط المعادن الـ 5 الأخرى بالأسمدة الزراعية، والبطاريات، وإنتاج النفط، واللحام والتعدين، وإنتاج الطاقة النووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
العثور على “زجاجة سحر” قديمة في بريطانيا
إنجلترا – عثر العمال الإنجليز على زجاجة غامضة يبلغ عمرها 200 عام تحتوي على خليط من البول والأعشاب.
ويلقي هذا الاكتشاف الغريب الضوء على الطقوس الغامضة في الماضي ويكشف أسرار تقاليد الحماية التي كانت تُمارس في القرون الوسطى وفي فترة ما بعدها.
وتبيّن فيما بعد أن هذه الزجاجة ليست وعاء للمشروبات، بل هي “زجاجة سحر”.
ولاحظ العمال وجود سائل داخل الزجاجة، فافترضوا أنهم عثروا على مشروب كحولي قديم، وحتى أنهم فكروا في تذوقه، لكنهم في النهاية قرروا تسليمه إلى جامعة “لينكولن”.
واستخدمت الطالبة زارا ييتس ماسحا متعدد الأطياف، وهو الجهاز الذي يستخدم عادة في التحقيقات الجنائية، واكتشفت أن الزجاجة لا تحتوي على مشروب الرم، كما اعتقد العمال، بل احتوت على البول. وهناك فرضية تفيد بأن بحارا دفن الزجاجة بالقرب من الشاطئ على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته القادمة.
يذكر أن “زجاجات السحر” هي جزء من التقاليد الشعبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، حيث كانت توضع في المنزل كتمائم للحماية من الأرواح الشريرة. وكانت هذه الممارسة شائعة في بريطانيا، على الرغم من أن تلك التقاليد انتقلت فيما بعد عبر المحيط الأطلسي إلى الولايات المتحدة.
في منطقة لينكولنشاير بشمال غرب إنجلترا كانت الزجاجات عادة ما تحتوي على عظام حيوانات صغيرة، مسامير حديدية، قصاصات أظافر، ومواد أخرى مرتبطة بالخرافات والإيمان بالسحر.
المصدر: Naukatv.ru