الجديد برس:
2024-09-19@17:41:12 GMT

خبيرة تغذية أمريكية: عليكم بطبق الفول

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

خبيرة تغذية أمريكية: عليكم بطبق الفول

الجديد برس:

رغم أن تناول الفول قد يسبب اضطرابات في المعدة في بعض الأحيان، فإن خبيرة في مجال التغذية تقول إنه لا بد من إدراج طبق الفول في النظام الغذائي لأي شخص، نظراً لقيمته الغذائية الكبيرة وفائدته للصحة بشكل عام.

وتقول موبيلولا أديامو، خبيرة التغذية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الأمريكية، إن “الفول يندرج ضمن قائمة فريدة من المأكولات، نظراً لأنه مصدر للبروتين ويحتوي في الوقت ذاته على مجموعة مركبة من الكربوهيدرات”، كما أنه يعتبر أيضاً من الخضروات، حسب تصنيف وزارة الزراعة الأمريكية.

وأضافت أديامو -في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية- أنه “لا يوجد صنف غذائي آخر يحتوي على كل هذه المزايا”.

ولا يتعين على الفرد تناول كميات كبيرة من الفول حتى ينعم بفوائده الصحية.

الألياف

وتوضح أديامو أن “من مزايا الفول احتواؤه على كميات كبيرة من الألياف، إذ يحتوي نصف كوب من الفول على 8 غرامات من الألياف، وهو ما يمثل 25% من احتياجات الشخص اليومية من الألياف”.

ويعد الفول من المصادر الرئيسية للبروتين النباتي، ومن ثم فهو غذاء مثالي للنباتيين، إذ يوفر لهم ما يحتاجه الجسم من البروتين، لا سيما أنهم لا يحصلون على البروتين الحيواني من الوجبات النباتية التي يحرصون على تناولها.

ويؤكد الباحثون أن الفول غني أيضاً بالمعادن التي يحتاجها الجسم، إذ يحتوي نصف كوب من الفول على ما بين 300 إلى 500 ملليغرام من البوتاسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على ضغط الدم. كما يحتوي الفول على مواد أخرى مفيدة للجسم، مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم وحمض الفوليك وفيتامين “بي 6”.

وتساعد الألياف التي يحتوي عليها الفول أيضاً في خفض سكر الدم، وتمنع الإمساك، وتقي من سرطان القولون، وتساعد في الحفاظ على الوزن، على حد قول أديامو.

المصدر: الألمانية

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ليس الأطفال فقط.. فوائد حليب الأم تمتد للكبار أيضا

لا تقتصر فوائد حليب الأم على الأطفال، فقد بات العلماء يدركون أن بالإمكان استخدامه لعلاج بعض الأمراض لدى الكبار، وفق مجلة إيكونوميست.

وحليب الأم يقلل من الالتهابات، ويقتل مسببات الأمراض، ويحسن صحة الجهاز المناعي لدى الأطفال. وفي الوقت الحالي، يتم دراسة بعض مكونات هذا الحليب البشري لعلاج بعض الحالات التي تصيب البالغين، مثل السرطان وأمراض القلب والتهاب المفاصل ومتلازمة القولون العصبي.

ولايزال التركيب الدقيق لحليب الأم غامضا بعض الشيء.

وفي دراسة حديثة أجريت على حليب 1200 أم في ثلاث قارات، وجدت الدكتورة، ميغان آزاد، من جامعة مانيتوبا في كندا وزملاؤها ما يقرب من 50 ألف جزيء صغير، معظمها غير معروف.

ولاحظ الأطباء أن الأطفال الخدج الذين يتغذون على حليب الثدي، بدلا من الحليب الصناعي، يقل لديهم بشكل كبير خطر الإصابة بـ"التهاب الأمعاء الناخر" وهو مرض يهدد الحياة عند حديثي الولادة، إذ يتسبب في التهاب الأنسجة المعوية وموتها.

ودفع هذا الاكتشاف إلى البحث في ما إذا كانت أي مكونات محددة في حليب الثدي يمكن أن تمنح هذه الحماية للكبار أيضا.

وقد تكون سكريات الحليب البشري "HMOs" المعروفة بتأثيراتها المضادة للالتهابات، مسؤولة جزئيا عن ذلك. وأدى ذلك إلى فكرة استخدامها علاجا للأمراض التي تنطوي على الالتهابات.

وفي دراسة أجريت على الفئران في عام 2021، وجد الدكتور لارس بودي، من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وزملاؤه أن سكريات الحليب البشري قللت من تطور تصلب الشرايين. وفي تجارب أخرى على الفئران، أظهرت HMOs إمكانية علاج التهاب المفاصل والتصلب المتعدد.

وتشير إيكونوميست إلى أنه في عام 1995، اكتشف علماء في جامعة لوند في السويد جزيئا أدى إلى موت خلايا سرطان الرئة في عينة. هذا الجزيء أطلقوا عليه "هاملت".

وفي دراسة صغيرة، نُشرت في العاشر من سبتمبر في مجلة "طب السرطان"، نجح عقار تم تطويره من "هاملت" في تقليص حجم أورام سرطان المثانة لدى بعض المرضى بنسبة 88 في المئة، وذلك دون أي آثار جانبية. وكانت النتائج على فئران المصابة بسرطان المخ والقولون واعدة أيضا.

وتشير المجلة إلى اكتشاف بكتريا في حليب الأم تسمى بيفيدوباكتيريوم، وجد علماء أنها تساعد في تقوية بطانة الأمعاء، وتنظيم الاستجابات المناعية، ومنع البكتيريا المسببة للأمراض من الالتصاق ببطانة الأمعاء.

وهذا يجعل بيفيدوباكتيريوم مرشحا مثاليا للاستخدام في منتجات البروبيوتيك، والمكملات المستخدمة لعلاج المشاكل المرتبطة بالأمعاء.

وتتم في الوقت الحالي دراسات لاستكشاف فوائد بيفيدوباكتيريوم لتقوية المناعة لدى المرضى من جميع الأعمار الذين يعانون من ضعف المناعة.

ونظرا لأن بكتيريا بيفيدوباكتيريوم تتغذى على HMOs، فقد تساعد جزيئات السكر بها على تكاثر البكتيريا المفيدة. وهذا بدوره يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من اختلال بكتريا الأمعاء، مثل مرضى متلازمة القولون العصبي.

ويقول الدكتور بروس جيرمان، من جامعة كاليفورنيا، إن إهمال فوائد حليب الأم من قبل سوف يصنف باعتباره "أحد أكبر المآسي في تاريخ العلم".

مقالات مشابهة

  • “يعتمد الألياف الضوئية”.. درون روسي يدمر كل أنواع الدبابات
  • أنيميا الفول.. كيفية الوقاية والأطعمة الممنوعة
  • خبيرة تغذية أميركية: عليكم بطبق الفول
  • ليس الأطفال فقط.. فوائد حليب الأم تمتد للكبار أيضا
  • صدمة تثير الباحثين.. من الممكن أن يحتوي القمر على براكين نشطة
  • خبيرة تغذية تحذر من استخدام ورق الألومنيوم في طهي الطعام
  • في سوريا أيضاً... إنفجار أجهزة pager بعناصر حزب الله
  • خبراء التغذية: الفول وجبة غذائية متكاملة
  • تين هاج عن لقب البريميرليج: الكؤوس مهمة أيضا