خبيرة تغذية أمريكية: عليكم بطبق الفول
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الجديد برس:
رغم أن تناول الفول قد يسبب اضطرابات في المعدة في بعض الأحيان، فإن خبيرة في مجال التغذية تقول إنه لا بد من إدراج طبق الفول في النظام الغذائي لأي شخص، نظراً لقيمته الغذائية الكبيرة وفائدته للصحة بشكل عام.
وتقول موبيلولا أديامو، خبيرة التغذية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الأمريكية، إن “الفول يندرج ضمن قائمة فريدة من المأكولات، نظراً لأنه مصدر للبروتين ويحتوي في الوقت ذاته على مجموعة مركبة من الكربوهيدرات”، كما أنه يعتبر أيضاً من الخضروات، حسب تصنيف وزارة الزراعة الأمريكية.
وأضافت أديامو -في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية- أنه “لا يوجد صنف غذائي آخر يحتوي على كل هذه المزايا”.
ولا يتعين على الفرد تناول كميات كبيرة من الفول حتى ينعم بفوائده الصحية.
الألياف
وتوضح أديامو أن “من مزايا الفول احتواؤه على كميات كبيرة من الألياف، إذ يحتوي نصف كوب من الفول على 8 غرامات من الألياف، وهو ما يمثل 25% من احتياجات الشخص اليومية من الألياف”.
ويعد الفول من المصادر الرئيسية للبروتين النباتي، ومن ثم فهو غذاء مثالي للنباتيين، إذ يوفر لهم ما يحتاجه الجسم من البروتين، لا سيما أنهم لا يحصلون على البروتين الحيواني من الوجبات النباتية التي يحرصون على تناولها.
ويؤكد الباحثون أن الفول غني أيضاً بالمعادن التي يحتاجها الجسم، إذ يحتوي نصف كوب من الفول على ما بين 300 إلى 500 ملليغرام من البوتاسيوم الذي يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على ضغط الدم. كما يحتوي الفول على مواد أخرى مفيدة للجسم، مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم وحمض الفوليك وفيتامين “بي 6”.
وتساعد الألياف التي يحتوي عليها الفول أيضاً في خفض سكر الدم، وتمنع الإمساك، وتقي من سرطان القولون، وتساعد في الحفاظ على الوزن، على حد قول أديامو.
المصدر: الألمانية
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على آثارها
درعا-سانا
زارت مجموعة سياحية من ألمانيا وبريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة والصين، مؤلفة من 15 سائحاً، مدينة بصرى الشام بريف درعا، واطلعت على معالمها الأثرية.
العامل البريطاني ديريك براون أوضح في تصريح لمراسل سانا، أن زيارته كانت بهدف الاطلاع على آثار بصرى، وعبر عن إعجابه بالمدينة وآثارها ذات الطراز المعماري القديم.
ميشيل ولي، رجل أعمال أمريكي، لفت إلى ضرورة الحفاظ على هذه التحف الفنية النادرة، كونها تشكل إرثاً غنياً ودليلاً مادياً كبيراً على تعاقب حضارات العالم القديمة على المنطقة.
وأشار المهندس الألماني سانتا ميسلافين إلى ضرورة قيام المنظمات الدولية، وخاصة التي تعنى بحماية التراث العالمي، بدورها الحقيقي في الوقوف إلى جانب الحكومة السورية، في الحفاظ على هذه الآثار القديمة الرائعة.
يان أن فكتورين، مستشار صيني، لفت إلى ضرورة العمل على تطوير صناعة السياحة في سورية، كونها تضم مقومات هامة كآثار الحضارات القديمة والمناظر الطبيعية الخلابة.
وقال شيرن بارنز، مدرس سويسري: “نعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح والمحبة التي تتمتع بها سوريا في بلداننا، كما نطالب دول العالم بمساعدتها في عملية إعادة إعمارها ودفع عجلة التقدم والازدهار فيها.”
الدليل السياحي المرافق للمجموعة، بشار جريكوس، نقل الانطباع الجميل لأعضاء الوفد عن أجواء الأمن والأمان الذي لمسوه خلال تواجدهم على أرض سوريا، وتوجه لكل العاملين في القطاع السياحي وعناصر الأمن العام بالشكر الجزيل على جهودهم الكبيرة في إظهار الصورة الحضارية للبلاد.
تابعوا أخبار سانا على