مفتي عُمان يعلق على تفجير اتصالات حزب الله وهذا ما قاله عن المقاومة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب مفتي سلطنة عُمان، أحمد الخليلي، على تفجيرات أجهزة "البيجر" لحزب الله اللبناني في "ضربة قوية" وجهتها إسرائيل للحزب خلال اليومين الماضيين.
وقال الخليلي في بيان نشره على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "إنا لنأسف على هذه الخطوة الجائرة التي أقدمت عليها الصهيونية الغادرة، فرزأت (اصابت) الشعب اللبناني الشقيق".
وتابع: "نسأل الله تعالى أن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يعيذ جميع المسلمين من شرورهم، وأن يقي جميع فصائل المقاومة شر خططهم الجهنمية، وأن يجعل العاقبة غافية وسلاما للمناصرين للحق، وشرا وبالا على الغادرين، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين".
وختم الخليلي بيانه قائلا: "عزاؤنا الحار لأسر الشهداء والمصابين، وكفى بالله وليا، وكفا بالله نصيرا".
ويأتي بيان الخليلي بعد هجمات علمت CNN أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" والجيش الإسرائيلي يقف خلفها في عملية مشتركة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أجهزة محمولة اتصالات الإسلام تغريدات تفجيرات حزب الله فتاوى
إقرأ أيضاً:
خبير إيراني: الحوثيون أصبحوا قوة إقليمية ونموذجا مشابها لحزب الله اللبناني
قال الخبير بالشؤون الإقليمية محمد رضا مرادي إن الولايات المتحدة سعت إلى تدمير المخزون الصاروخي للحوثيين في اليمن وإجبارهم على التراجع وإعادة النظر في مواقفهم إلا أن هذه المحاولات لم تنجح.
ونقلت "الجزيرة نت" عن مرادي قوله إن "إيران تعارض تدخل الدول غير الإقليمية في شؤون المنطقة، وترفض أي هجوم من قبل هذه الدول على أي دولة إقليمية، كما أنها ترفض الهجمات التي تستهدف أي عضو فيما تسميه محور المقاومة.
وأضاف أن اليمن -كونه دولة بالمنطقة وعضوا في "محور المقاومة" ودعمه لفلسطين خلال الفترة الماضية- يجعل موقف إيران منه واضحا فالأخيرة تتبنى موقفا داعما ولن تتردد في تقديم أي مساعدة ممكنة للشعب اليمني، وتدعم اليمن بالكامل.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت نيتها استهداف كبار قادة حركة "الحوثيين" لكن إيران ترى أن اليمن، رغم عشر سنوات من الحصار والحرب، لم يتراجع عن مواقفه، بل لا يزال متمسكا بدعمه للقضية الفلسطينية.
وأكد مرادي أن إيران لا يمكن أن تظل غير مبالية تجاه اليمن، بل إنها ستستخدم إمكانياتها المختلفة لدعم الشعب اليمني ومنع تصعيد الصراع هناك.
وأشار إلى أن الحوثيين لم يعودوا مجرد لاعب محلي، بل أصبحوا قوة وطنية ثم إقليمية، حتى إن البعض يعتبرهم نموذجا مشابها لحزب الله اللبناني، ومع تعرض الأخير لضغوط وضربات، برزت "جماعة الحوثي" كلاعب رئيسي في المشهد الإقليمي.
وتابع مرادي أن إيران ترى أن أي تصعيد أميركي في اليمن سيؤدي إلى تهديد الأمن الإقليمي، بما في ذلك أمن إسرائيل، فلا يمكن زعزعة استقرار اليمن مع توقع بقاء المنطقة آمنة.
ولفت إلى أن زيادة التوترات في اليمن قد تؤدي إلى نتائج عكسية تلحق الضرر بالمصالح الإستراتيجية الأميركية نفسها.
وختم الخبير بالشؤون الإقليمية محمد رضا مرادي حديثه قائلا إن إيران ستستخدم إمكانياتها لمحاولة إنهاء الأزمة ومنع استمرار القصف على المدن اليمنية، ولا ينبغي نسيان أن اليمن هو الدولة العربية الوحيدة التي تدعم الشعب الفلسطيني ميدانيا اليوم، في وقت تُرك الفلسطينيون وحدهم بلا دعم من بقية الدول العربية. ومع ذلك، يواجه اليمن نفسه هجوما أميركيا، وهو ما يستدعي من الدول العربية إعادة النظر في مواقفها وتعاملها مع هذه الأزمة بحكمة أكبر.