يمانيون:
2024-10-01@05:20:33 GMT

ملف المرتبات يطفو على السطح مجدداً.. فأين هي؟

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

ملف المرتبات يطفو على السطح مجدداً.. فأين هي؟

يمانيون../

المرتبات ملفٌّ يطفو على السطح مجدداً بين متعنّتٍ يعرقلُ ويعطل، ومزايدٍ يحملُ الضحية ويحاولُ إعفاء تحالف العدوان أو في أقل الأحوال يتجاهلُ إجراءاته الظالمة، وثالثٍ متمسكٍ بضرورة حلّ وضمان استمرارية صرف مرتبات كل الموظفين مدنيّين وعسكريين، من إيرادات اليمن السيادية من النفط والغاز، بدلاً من نهبها وتوريدها إلى بنوك الخارج وحسابات سماسرة الداخل من مرتزقة العدوان.

عند هذا الملف توقفت المفاوضاتُ الثنائيةُ اليمنيةُ السعوديةُ بوساطةٍ عمانية، وفق تصريحٍ سابقٍ للرئيس المشاط، ذلك أن السعودية ومن ورائها أمريكا ومعها الإماراتُ وبريطانيا وفرنسا، يريدون استمرار مسلسل النهب لثروْات البلد السيادية من النفط والغاز، فيما حاولت السعوديةُ أن تقدم نفسها راعية سلامٍ، ومملكة خيرٍ بدفع مبلغٍ كما لو كان مكرُمة أو صدقة لتخدير صنعاء، وهو ما رفضته الأخيرةُ، وذلك لم يعد سراً على أحد.

وما بين المقاربات غير العادلة، والعراقيل اللامحدودة من قبل تحالف العدوان، يبقى أكثرُ من مليونٍ وثلاثمائة ألف موظفٍ بلا مرتبات، منذُ سنوات. ويُرادُ لهم أن يبقوا كذلك لسنواتٍ إضافية، وهو ما ترفضُه صنعاء، وفرضت لأجله معادلة حماية الثروة، وتسعى لفرض خياراتٍ ضاغطة، لفك يد التحالف أو ربما قطعها عن حقوق الشعب الإنسانية والقانونية، التي لا يُفترضُ أن تخضع للمساومات في بازار السياسة.

حقيقةٌ جليةٌ وواضحةٌ يتجاهلُها البعضُ وينسون أن منابع النفط والغاز وإيراداتهما تحت سيطرة العدوان وأدواته، إيراداتٍ كانت تغطّي قرابة تسعين في المئة من مرتبات موظفي الدولة.

ورغم شح الإيرادات، فإن صنعاء تسعى بين الفينة والأخرى، لتغطية جزءٍ من مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، إلى جانب تشغيل مؤسسات الدولة والحفاظ عليها، وتوفير الممكن من الخدمات، وتشجيع المبادرات التنموية، ورفد جبهات المواجهة لتحالفٍ إقليميٍّ دوليّ.

ثمة هدفٌ سياسيٌّ يريدُه التحالفُ من وراء استمرار تأزيم هذا الملف، وعدم حسم الملف، فهو مع الوقت يراهنُ على انفجار الشارع في وجه القيادة بصنعاء، غير مدركٍ أن الضغط والعرقلة قد تفجرُ خياراتٍ إضافيةً لا تقفُ عند منابع الثروة في اليمن، بل قد تمتدُّ إلى منابع ومصالح المعطّلين لهذا الملف وغيرها من الملفات الإنسانية، وسبق أن أكد قائدُ الثورة أنه لا استقرار اقتصاديٌّ في دول العدوان من دون السلام في اليمن، والسلامُ يبدأُ من الملفات الإنسانية وفي مقدّمها المرتبات.

المسيرة نت # مرتبات الموظفين#الثروات النفطية والغازية#الملفات الإنسانيةاليمنتحالف العدوان

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إطلاق حزمة جديدة من مناطق الامتياز للنفط والغاز تتضمن "المنطقة 18" البحرية

 

◄ العوفي: فرص كبيرة لاستكشاف وتطوير موارد الطاقة في عُمان

◄ وكيل "الطاقة والمعادن": نهج جديد في الاستثمار بقطاعي النفط والغاز

 

مسقط- العُمانية

 

أعلنت وزارةُ الطاقة والمعادن عن إطلاق حزمة جديدة من مناطق الامتياز للنفط والغاز موزّعة بين المناطق البحرية والبرية، من بينها "منطقة امتياز رقم 18" التي تقع في جنوب بحر عُمان، وذلك خلال "مؤتمر الجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول الدولي" الذي بدأت أعماله أمس بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة 3 أيام.

ورعى حفل افتتاح المؤتمر والمعرض المصاحب له- الذي تستضيفه شركة تنمية نفط عُمان- صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس. وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن في كلمته: إن هذا المؤتمر يمثل منصة عالمية مهمة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الجيولوجيا واستكشاف النفط والغاز، مؤكدًا على أن سلطنة عُمان تتميز بتنوع جيولوجي حيث تنتشر مكامن النفط والغاز في بيئات مختلفة تشمل المناطق الصحراوية والمناطق البحرية على امتداد سواحلها؛ ما يوفر فرصًا كبيرة لاستكشاف وتطوير موارد الطاقة التي تشكل أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني.

من جانبه، كشف سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن عن إضافة الوزارة نهجًا جديدًا في الاستثمار بقطاعي النفط والغاز، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المتواصلة لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكة مع المشغل الوطني "أوكيو للاستكشاف والإنتاج" بهدف تطوير واستغلال موارد الطاقة في سلطنة عُمان بكفاءة وابتكار.

وأوضح سعادته في كلمته أن "منطقة الامتياز رقم 18" تضم موارد هيدروكربونية غير مستغلة بالكامل وتغطي مساحة تقدر بـ21 ألفًا و140 كيلومترًا مربعًا، ما سيجعلها واحدة من أكبر مناطق الامتياز البحرية في سلطنة عُمان، لافتًا إلى أن الإجراءات الجديدة تشمل تطبيق نظام تعاقدي يعتمد على رسوم الامتياز "الاتاوة" إلى جانب السماح بإقامة مشروعات متكاملة لاستغلال الغاز.

وأضاف سعادته أن "أوكيو لاستكشاف وإنتاج النفط" سيكون لها أحقية المساهمة في "منطقة امتياز رقم 18" بنسبة 10 بالمائة في المصاريف الاستكشافية مع إمكانية رفع المساهمة إلى 30 بالمائة في حال التحول إلى التطوير التجاري.

ويتضمن المؤتمر الذي جاء بعنوان "دور علوم الجيولوجيا في تشكيل مستقبل الطاقة"، عدة أوراق عمل وعروض مرئية وجلسات نقاشية حول آخر التطورات والتحديات والفرص في مستقبل الطاقة، بمشاركة خبراء من 60 دولة حول العالم. وصاحب المؤتمر معرض يضم عددًا من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجالي النفط والغاز تستعرض فيه مساهماتها في النمو المستدام من خلال أنشطة الاستكشاف والتطوير.

مقالات مشابهة

  • جولتا تراخيص لاستثمار النفط والغاز خلال المرحلة المقبلة
  • إطلاق حزمة جديدة من مناطق الامتياز للنفط والغاز تتضمن "المنطقة 18" البحرية
  • وزارة العمل تبدأ صرف مرتبات العاملين بشركة الإلكترونات في سرت
  • مناقشة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع النفط والغاز
  • الطاقة والمعادن تعلن حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز موزّعة بين المناطق البحرية والبرية
  • إطلاق حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز في سلطنة عُمان
  • موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024: جدول الرواتب وتفاصيل صرف المتأخرات
  • هل تعاني مناطق سيطرة حكومة صنعاء من أزمة وقود بعد الغارات الإسرائيلية على الحديدة؟
  • منتدى في «ويتيكس» يبحث استدامة النفط والغاز
  • كم عاما تكفي روسيا احتياطيات النفط والغاز الضخمة في منطقة الجرف القاري؟