الحرة:
2024-11-21@12:30:38 GMT

انفجارات لبنان.. صور وفيديوهات توثق الهلع

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

انفجارات لبنان.. صور وفيديوهات توثق الهلع

تنقل الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وكالات الأنباء، ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من موقع الحدث بلبنان حيث انفجرت أجهزة الإرسال التي يحملها آلاف من عناصر حزب الله، الثلاثاء والأربعاء، حالة الذعر التي سادت وكيف أثرت قوافل الجرحى التي غزت المستشفيات على عملها، وسط الدماء وأطراف المصابين المبتورة.

وتظهر اللقطات التي توثق الهجمات وآثارها بعض الأدلة على كيفية وقوعها والأجهزة المستخدمة، وفق تعبير صحيفة "نيويورك تايمز".

وتسببت إحدى الانفجارات في تمزيق حقيبة أحد الزبائن، ما أدى إلى سقوطه على الأرض وهو يتألم.

???????????????? Chaos reigns at the hospitals of Lebanon. pic.twitter.com/8JF1u5mfUK

— LevantOSINT (@LevantOSINT) September 17, 2024

 قبل ذلك بفترة قصيرة، تلقى الآلاف من عناصر حزب الله رسائل عبر أجهزة الإرسال بدت وكأنها من قادتهم، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين اثنين مطلعين على الهجوم. حيث صدرت أصوات تنبيه، ثم انفجرت الأجهزة.

ويبدو أن أجهزة الإرسال كانت محشوة بالمتفجرات، حيث قال مسؤولون لبنانيون وإيرانيون إن ذلك كان نتيجة عملية إسرائيلية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد ضلوعها في الهجمات. 

بعض الأجهزة كانت لا تزال متصلة بأحزمة بعض عناصر من حزب الله، ما أدى لإصابتهم في منطقة الخصر، كما أظهرت بعض الصور.

ورصدت الكاميرات ضحايا آخرين بأيد وأذرع ملطخة بالدماء، مما يدل على أنهم كانوا يمسكون بأجهزة الإرسال عند انفجارها، وفق تحليل الصحيفة.

ووصلت العشرات من سيارات الإسعاف إلى المستشفيات تنقل المصابين، مع إخراج عدة نقالات في آن واحد.

ومن بين نحو 2700 مصاب، كان المئات في حالة حرجة. وحتى الأربعاء، توفي 12 شخصًا.

وتزايد استخدام حزب الله لأجهزة الإرسال بعد الهجمات التي قادتها حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، عندما حذر قائد الحزب من اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لشبكة الهاتف المحمول، وفقًا لخبراء الأمن.

ما بعد "صدمة الثلاثاء".. مخاوف لبنانية غداة انفجارات "البيجر" يصف قاسم الحادث بأنها "مرعب للغاية"، قائلاً "لا يمكن لأحد أن يتخيل استهداف عناصر حزب الله بهذه الطريقة، والعدد الكبير من الجرحى يجعلنا نترقب أياماً أكثر دموية ودماراً".

وليس من الواضح تماما كيف عملت المتفجرات، لكن شظايا الأجهزة المكسورة قدمت بعض الأدلة.

تم حذف قائمة المنتج من موقع الشركة، وعندما زار مراسلو نيويورك تايمز مكاتب "غولد أبولو" في تايبيه التايوانية صباح الأربعاء، نفت الشركة أي تورط لها.

وأشارت إلى مصنع آخر في هنغاريا، قالت إنه قام بتصنيع هذا النموذج كجزء من اتفاق ترخيص.

ولم تؤدِ الهجمات إلى مقتل أو تشويه أعضاء حزب الله فقط، بل قتلت أيضًا أطفال. واحدة منهن، فاطمة جعفر محمود عبدالله، كانت تبلغ من العمر 9 سنوات.

بعيدًا عن مركز الهجوم، في وادٍ هادئ شرق لبنان، حضر المعزون جنازتها صباح الأربعاء

وفي أحد ضواحي جنوب بيروت، الأربعاء، فاجأ الانفجار المعزين الذين حضروا جنازات أعضاء حزب الله الذين قُتلوا بسبب انفجارات أجهزة الإرسال في اليوم السابق.

يذكر أنه بحلول نهاية الثلاثاء، كان هناك ما لا يقل عن اثني عشر شخصا قد لقوا حتفهم وأكثر من 2700 مصاب، وكان العديد منهم مشوهين. 

وفي اليوم التالي، قُتل 20 شخصًا آخر وجرح المئات عندما بدأت أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان تنفجر بشكل غامض. 

وبعض القتلى والجرحى كانوا من أعضاء حزب الله، لكن الآخرين لم يكونوا كذلك؛ حيث كان من بين القتلى أربعة أطفال.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أجهزة الإرسال حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقتل باحث آثار إسرائيلي شهير في قلعة تطل على مدينة صور اللبنانية برصاص حزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن مقتل الباحث الجيولوجي الشهير زئيف الرايخ في معارك جنوبي لبنان، بعد انضمامه دون التصاريح المطلوبة إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء جولاني.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "الباحث البالغ من العمر 71 عاما مستوطنة عوفرا، قتل يوم الأربعاء في مواجهة مع عناصر حزب الله جنوب لبنان، بعد انضمامه دون تصريح إلى نشاط عملياتي لقوة من لواء جولاني جنوب لبنان".

وأضافت: "في نحو الساعة 15:00، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي المنطقة التي سقط فيها مقاتل من الكتيبة 13 قبل أيام، دخلت قوة بقيادة لواء جولاني يرافقها الباحث الجيولوجي الإسرائيلي زئيف الرايخ إلى قلعة أثرية مطلة على مدينة صور في إحدى قرى جنوب لبنان".

وأوضحت: "اعتقدت القوة أن المنطقة قد تم تطهيرها من عناصر حزب الله، إلا أنه تبين أن عنصرين اثنين كانا يختبئان داخل القلعة الأثرية وفتحا النار باتجاه القوة ما أسفر عن مقتل زئيف الرايخ وإصابة آخرين".

وأظهر مقطع فيديو متداول الباحث الجيولوجي زئيف الرايخ وهو يرتدي زيا عسكريا ومسلحا، ويقدم بعض النصائح لوحدة جولاني.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأربعاء عن مقتل جندي من وحدة "ماجلان" في معارك جنوب لبنان لترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 801 ضابط وجندي.

وقالت مراسلة RT في لبنان، مساء يوم الأربعاء، إن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 65 آخرون في غارات إسرائيلية على قضاء صور جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • مقتل باحث آثار إسرائيلي شهير في قلعة تطل على مدينة صور اللبنانية برصاص حزب الله
  • مع تقدم مفاوضات لبنان.. وسيط واشنطن يصل إسرائيل
  • إسرائيل: لبنان دولة فاشلة ولن ندفع أمننا ثمناً لذلك
  • جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
  • دوي انفجارات في محيط مدينة تدمر وسط سوريا
  • اليونيسف: مقتل 200 طفل بهجمات "إسرائيل" على لبنان خلال شهرين
  • 3544 شهيدا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023
  • عاجل.. دوى انفجارات ضخم يهز تل أبيب
  • اغتيال مسؤول أجهزة البيجر في لبنان
  • الأربعاء المقبل.. انعقاد المؤتمر العربي الـ38 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات