سفير السعودية ببريطانيا يشعل تفاعلا بتعليق على تفجيرات البيجر لحزب الله
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحات أدلى بها تعقيبا على تفجيرات أجهزة "البيجر" لحزب الله اللبناني.
وقال السفير السعودي في أحد مقاطع الفيديو المتداولة من مقابلة على قناة سكاي نيوز: "علينا النظر في هذا الأمر (تفجيرات البيجر) مع توافر المعلومات، لا يزال الأمر مبكرا، أنا لا أملك المعلومات للإجابة على سؤال حول ذلك، ولكن إنه عالم غير عادي نعيش فيه".
وردا على سؤال ما إذا كان الأمير قلقا من الأوضاع في المنطقة، أجاب: "بلا شك، وغذا لم أكن كذلك لكنت ساذجا، الصراع الذي يتوسع إلى ما بعد المكان الذي يوجد فيه ويتوسع للمنطقة ويتوسع للعالم، هذا سيناريو لا يديد أحدا رؤيته.."
واستطرد: "لا نملك قدرة كافية لوضع ضغط من شأنه أن يبقي هذا في الصندوق إذا ما خرج خارج الصندوق، واعتقد أن هذا هو السيناريو الأسوأ، ولكن حقيقة أن هذا سيناريو ممكن يعني هذا أن علينا التركيز أكثر على إيقافه ومنع حدوثه لأن حربا عالمية ليس أمرا يريد أحد منا أن تحدث لدينا صراعات كافية في العالم ولسنا بحاجة للإضافة عليها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أجهزة محمولة اتصالات الجيش الإسرائيلي الحكومة السعودية الموساد تغريدات حزب الله شركات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.