إيران: نحتفظ بحق الرد على إصابة سفيرنا في لبنان.. أنشطة تخريب وإرهاب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد وفقا للقانون الدولي على الهجوم الذي أدى إلى إصابة سفيرها في لبنان مجتبى أماني.
وذكرت وكالة الأناضول، أن إيرواني أرسل رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.، حيث أدانت طهران في رسالتها بأشد العبارات "أنشطة "التخريب والإرهاب" التي يقوم بها "النظام الإسرائيلي المارق" في لبنان.
وذكرت أن أعمال إسرائيل هذه تنتهك القانون الدولي وتهدد السلام والأمن.
كما أشارت الرسالة إلى أن الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، تتحمل أيضًا المسؤولية عن الأنشطة الخاطئة بسبب دعمها "للنظام".
وبينت أن "إيران تحتفظ بحقها في الرد وفقًا للقانون الدولي على الهجوم الذي أدى إلى إصابة سفيرها في لبنان".
ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة الأنشطة الإرهابية الإسرائيلية.
كما شددت الرسالة على ضرورة أن "يدين مجلس الأمن بشدة أنشطة إسرائيل في المنطقة، مطالبة المجلس باتخاذ الخطوات اللازمة ضد "النظام الإرهابي".
وعلقت سفارة إيران في العاصمة اللبنانية بيروت، الأربعاء، على تقارير حول فقدان السفير الإيراني مجتبى أماني إحدى عينيه جراء إصابته بتفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم "بجير" في لبنان.
وقالت السفارة الإيرانية، في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تبلغ السفارة الإيرانية في لبنان مواطنينا الأعزاء ووسائل الإعلام أن عملية علاج السيد أماني، السفير الموقر، تسير بشكل جيد ".
وأضافت أن "ما يشاع عن الحالة الجسدية والبصرية للسيد أماني غير صحيح"، وفقا للبيان ذاته.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت، نقلا عن عضوين في الحرس الثوري الإيراني، إن أماني فقد إحدى عينيه، وأصيب بجروح خطيرة في الأخرى؛ بسبب انفجارات أجهزة "بيجر" في لبنان، الثلاثاء.
وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية قالت إن "السفير الإيراني في بيروت أصيب بجروح سطحية، وتم نقله إلى المستشفى" من أجل تلقي الرعاية الطبية.
وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر"، التي وقعت على نطاق واسع في لبنان، وامتد صداها إلى العاصمة السورية دمشق، حيث وقعت إصابات في صفوف عناصر حزب الله هناك.
وشدد حزب الله، في بيان، على أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان السفير الإيراني الاحتلال لبنان الاحتلال السفير الإيراني اجهزة الاتصال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
أصيب مواطن لبناني، بإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة كفركلا، المتواجدة بالجنوب؛ فيما تواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، والتنصّل من استكمال الانسحاب (من جنوب لبنان)، الذي كان من المُفترض أن يتم يوم 18 شباط/ فبراير الماضي.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، عبر بيان، أن إصابة مواطن في بلدة كفركلا (جنوب)، أتى جرّاء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للنار عليه، وهو حاليا في حالة "حرجة"، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.
وفي السياق نفسه، كان الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ مساء السبت، أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان، دون الإعلان عن أية إصابات.
????الغارات الإسرائيلية على #جنوب_لبنان هي الأعنف منذ اتفاق وقف النار
????الطيران الحربي الإسرائيلي اغار على منطقة تبنا وبلدة انصار
وادي الزغارين سجد العيشية الريحان
وادي زبقين عيتا الجبل بيت ياحون
????شو دولتنا بدكن تدمروا سلاح المقاومة لتفوت تحتلنا بيوم وليلة متل ما احتلت سوريا!؟ pic.twitter.com/0ogbJQiuGW — Rana_ WB1 (@Rana_WWB1) March 7, 2025 ????#عاااجل- احزمة نارية تضرب #جنوب_لبنان pic.twitter.com/pQhJVKy08N — شامه???????????????? (@SadmahBadr) March 7, 2025
وأوضحت الوكالة الرسمية، أنّ: "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتين على منطقة مريصع بين بلدتي البابلية والزرارية، ومثلهما على منطقة وادي الزغارين الواقعة بين (سجد والعيشية والريحان)".
وأضافت أنّ: "الغارات شملت أيضا منطقة برغز، وتسببت في حفرة بالطريق المؤدية إلى البقاع الغربي، ومنطقة تبنا البيسارية، وطريق تفاحتا التي قطعت"، كما شملت أيضا: "أطراف بيت ياحون ووادي مريمين، بين زبقين وياطر وحرش عيتا الجبل، ومنطقة الحمدانية بين عزة وكفروة".
وفي وقت سابق من أمس السبت، كانت الوكالة، قد نقلت عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أنّ: "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح". فيما لم تكشف أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به.
إثر ذلك، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بأنه نفّذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله". وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله". فيما زعم أنّ: "العنصر المستهدف كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
*كفركلا تشيّع 24 شهـ،يداً من أبنائها*
بدأ أهالي بلدة كفركلا الحدودية في جنوبي لبنان بالتجمع صباح اليوم الأحد في ساحة البلدة للمشاركة في تشييع 24 شهـ،يداً من أبنائها. وقد تجمعوا وسط ركام المنازل والمحال المدمرة. pic.twitter.com/sF5rBGr3Fa — موقع جنوب 24 (@janoub24website) March 9, 2025
أيضا، شنّ الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر؛ فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أنّ: "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا".
وتابعت الوكالة بأنّ: "3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وذلك بحسب بيانات رسمية لبنانية.
وانطلق عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما تحوّل لحرب واسعة بتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
إلى ذلك، يحاول الاحتلال الإسرائيلي، الاستمرار في التنصّل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان، الذي كان من المُفترض أن يتم يوم 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، حيث نفّذت انسحابا جزئيا فقط، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.