سواليف:
2024-09-19@17:16:59 GMT

حول ما حدث في لبنان: ثلاث نقاط / فاخر الدعاس

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

د. فاخر دعاس

ثلاث نقاط يمكن التوقف امامها في الاعتداءات الأخيرة على لبنان
١- هذه الاعتداءات بحجمها الكبير والجهد الاستخباراتي والعملياتي غير المسبوق تدلل بما لايدع مجالا للشك بان الحزب يشكل هاجسًا كبيرا للكيان وأنه مصدر قلق حيقيقي وكبير له، وأن لغة التهديد والوعيد التي أطلقها قادة الكيان منذ البوم التالي لأحداث ٧ أكتوبر لم تثن الحزب عن مواصلة دعمه لفزة وإسنادها.


هذا الإسناد لم يتوقف رغم تحريك عملاء الداخل اللبناني واستخدام كافة الأدوات الإعلامية والقنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي لتشويه هذا الاسناد ومحاولة تقزيمه.
قادة الكيان شعروا بالعجز امام مواطنيهم الذين هُجر ما يقارب النصف مليون منهم من شمال فلسطين نتيجة هجمات الحزب. بل إنهم لم يستطيعوا تنفيذ تهديداتهم بحرب برية -حتى اللحظة- رغم مرور أحد عشر شهرًا على هذه الحرب.
هذه الهجمات جاءت لتعري “مزارع دجاج” قناة العربية وحلفائها وتوقظ كل من تم غسل دماغه بتشويه صورة إسناد هذا الحزب لاهلنا في غزة
٢- توقيت هذه الهجمات يدلل على فشلها في تحقيق هدفها الرئيسي. فوفقًا لتقارير وكالات أنباء غربية فقد تبين أن الهدف الرئيسي من هذه العملية كان استخدامها مع بداية عملية برية واسعة -في حال حدوثها- ووفقًا لمصادر في الكيان، فقد اضطر لاستخدامها في هذا التوقيت بعد أن تم اكتشاف أمرها، ما أفقدها أهميتها الميدانية والعسكرية.
٣- لم ولن تثني هذه الهجمات الحزب عن مواصلة إسناده لغزة. بل إننا سنشهد تصعيدًا كميًا ونوعيًا في هذا الإسناد ردًا على هجمات اليومين الماضيين، وهو الأمر الذي سيضع قادة الكيان بخيارين كلاهما مر: إما العودة الى قواعد الاشتباك وبالتالي عدم القدرة على تنفيذ وعودهم بعودة سكان الشمال من المستوطنين، وإما الدخول بمعركة برية با يمكن التنبؤ بمدياتها وتبعاتها على المنطقة والعالم
كيان هش ومحور مقاومة لا يزال يملك الكثير من الاوراق والمفاجات

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

حرب برية وشيكة وبرمجيات خبيثة.. خبراء يشرحون سيناريوهات الوضع في جنوب لبنان

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يعتقد خبراء عسكريون أن التفجير الذي استهدف أجهزة اتصال لاسلكية في العديد من مناطق لبنان، دليلٌ على نية إسرائيل شن حرب برية على حزب الله، مشيرين إلى أن العملية استهدفت عصب العمليات العسكرية المتمثل في الاتصالات، وجاءت في وقت يُحضِّرُ فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمزيد من التصعيد على الجبهة الشمالية.

وانفجرت العديد من أجهزة الاستدعاء اللاسلكية (البيجر) بشكل متزامن وفي مناطق متعددة، مما أدى لسقوط 9 قتلى ونحو 3000 جريح معظمهم من عناصر حزب الله. ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن أجهزة الاستدعاء المتضررة كانت من شحنة جديدة تلقاها الحزب خلال الأيام الأخيرة.

وتحدث الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي لقناة الجزيرة القطرية وقال إن هذا التفجير يدل بوضوح على عزم إسرائيل اجتياح جنوب لبنان لأنه استهدف عنصر الاتصال الذي يمثل ركنا أساسيا من أركان الحرب. وأضاف الفلاحي أن قطع الاتصال بين منظومة القيادة والسيطرة قد يؤدي إلى تأخر الكثير من القرارات التي تتطلب السرعة، مشيرا إلى أن الحادث "أمني بامتياز" خصوصا وأنه استهدف منظومة اتصالات حزب الله المنفصلة تماما عن بقية مؤسسات الدولة اللبنانية.

أما الخبير العسكري العميد إلياس حنا فقد تحدث كذلك لقناة الجزيرة القطرية وقال إن توقيت التفجير وطريقة تنفيذه ينقلان الحرب إلى مرحلة جديدة؛ لأن التفجير يختلف تمامًا عن الهجمات التي قتلت القيادي العسكري فؤاد شكر أو غيره من القادة الذين قضوا في حوادث كانت تستهدفهم بشكل محدد. وأشار حنا إلى أن "هذا الهجوم تم بشكل أفقي واستهدف مئات الأشخاص بعضهم يحمل البيجر لكنهم ليسوا تابعين لحزب الله"، وهو أمر سيؤجج غضبا على الحزب لأنه الطرف اللبناني الوحيد الذي يخوض قتالا مع إسرائيل حاليا.

ويرى حنا أن هذا التفجير يزرع حالة من الفوضى داخل منظومة القيادة والسيطرة التابعة للحزب، لا سيما وأنه تزامن مع تحضيرات يجريها نتنياهو للتصعيد في لبنان.

وعن طبيعة الأجهزة التي طالها التفجير، قال الفلاحي إنها تنقسم إلى نوعين، أحدهما هو "إتش إف" (HF) ويستخدم للتواصل بين القادة والفرق ولمسافات تصل إلى 250 كيلومترًا ويتم تحريكه على سيارات خاصة، والآخر هو جهاز "بي إتش إف" (BHF) الذي يتسخدم في الاتصالات بين الوحدات لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات.

وتعمل هذه الأجهزة ببطاريات تعتمد على الليثيوم، أي إنها قد تنفجر إذا تعرضت لسخونة زائدة، مما يثير تساؤلات بشأن اختراق هذه الأجهزة قبل تسليمها لحزب الله، كما يقول الفلاحي.

وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الأجهزة يتم تجريبها لفترات طويلة للتأكد من سلامتها قبل التعاقد عليها أساسا، وبالتالي فإن تعرض هذا الكم منها للانفجار بشكل متزامن يعني أن أجهزة قد زرعت بداخلها لرفع حرارتها عن طريق مؤثر خارجي.

كما أوضح أن هذا الاختراق المحتمل ربما يكون سببًا في الوصول إلى عدد من القادة المهمين وتصفيتهم خلال هذه الحرب لأنها ربما كانت مطلعة على اتصالات الحزب. وأشار الفلاحي إلى أن أجهزة الاتصال اللاسلكي تحديدا معروفة بأنها أكثر عرضة للاختراق من الأجهزة السلكية.

ويتفق حنا مع رأي الفلاحي تقريبا، لكنه يرجح زرع برمجية خبيثة داخل البطاريات وليس أجهزة، مستندا في ذلك إلى أن بطاريات الليثيوم المعروفة بأنها أطول عمرا لكنها أكثر هشاشة وتحدث أضرارا كبيرة في حال تفجرها.

ولفت حنا إلى أن هذه البرمجيات يمكنها التنصت على الأجهزة أو تخريبها أو تفجيرها كما حدث سابقا في مفاعلات إيران النووية، وقال إن التحكم فيها قد يكون من خلال طائرة مسيرة أو أقمار صناعية من خلال طائرات إسرائيلية مسؤولة عن عمليات التنصت والمراقبة والسيطرة.

مقالات مشابهة

  • تقرير لـWall Street Journal: واشنطن قلقة من شنّ حرب برية على لبنان
  • واشنطن تخشى اندلاع "حرب برية" بين إسرائيل وحزب الله
  • وول ستريت جورنال: البنتاجون يخشى من عملية برية إسرائيلية في لبنان
  • حزب الله يقصف شمال إسرائيل ومناورة برية للاحتلال قرب الحدود
  • الصقور جاهزون ويسعون لخطف أول ثلاث نقاط من التين اسير التركمانستاني
  • يوفنتوس يستهل مشوار الأبطال بثلاثية في مرمى أيندهوفن
  • حرب برية وشيكة وبرمجيات خبيثة.. خبراء يشرحون سيناريوهات الوضع في جنوب لبنان
  • حديث عن عملية برية.. وأميركا تحذر نتانياهو من شن حرب في لبنان
  • استنفار إسرائيلي.. كيف يتلقّف لبنان التلويح بعملية برية وشيكة؟!