لبنان ٢٤:
2024-09-19@17:24:02 GMT

العقد تؤخر تصاعد الدخان الأبيض الرئاسي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

العقد تؤخر تصاعد الدخان الأبيض الرئاسي



كتب عمر البردان في" اللواء": بعدما أطاحت إسرائيل بكل قواعد الاشتباك، فإن مجريات الأحداث باتت قاب قوسين من الانفجار الواسع، بانتظار ساعة الصفر التي سيعلنها الأمين العام لـ «الحزب السيد حسن نصر الله، في كلمته اليوم، للرد على هذه الجريمة بحق اللبنانيين التي اقترفها الاحتلال.
ومع ارتفاع لهيب المواجهات الجنوبية بين «حزب الله» وإسرائيل، وتبادل التهديدات على نطاق واسع، أكدت المقاومة وعلى لسان كبار قادتها ، أن أي تجاوز إسرائيلي، سيتم الرد عليه وبقوة، وأي تصعيد إذا بلغ مستوى معينا ، سيواجه بما يستلزم حتى لو أدى الأمر إلى أقصى ما يمكن، مشددين على انه لا انسحاب من المواجهة ولا تراجع عن المساندة والحماية، ولا يمكن إقفال هذا الملف إلا بعد إقفال ملف غزة وتوقف إطلاق النار هناك .


وأشارت المعلومات المتوافرة لـ «اللواء»، إلى أن حركة الاتصالات التي يجريها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، لم تهدأ وتيرتها في الساعات الماضية، وتحديدا بعد العدوان السيبراني، من أجل السعي لعدم قيام إسرائيل بشن حرب على لبنان ، وتجنبا لتوريطه في أي صراع إقليمي محتمل، في حال توسعت الحرب بدخول إيران وأذرعها طرفا فيها .
وهناك حالة ترقب المسار الانتخابات الرئاسية، حيث يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة حراكاً لسفراء «الخماسية»، في إطار الجهود لإزالة العقبات من أمام إنجاز الاستحقاق الرئاسي استباقا لعودة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان ايف لودريان آخر الشهر. وعلم أنه سيكون للسفراء لقاءات مع عدد من الكتل السياسية . لكن رغم هذا الحراك المرتقب، إلا أن المعطيات لا تحمل على التفاؤل بإمكانية إحداث خرق حقيقي، باعتبار أن تطورات المنطقةالمتسارعة، وفي ظل خشية من انفجار الأوضاع في الجنوب، فإن ذلك قد لا يساعد على توقع حصول تقدم جدي على هذا الصعيد. إذ أن «حزب الله» المعني بالاستحقاق الرئاسي أكثر من غيره، لا يضعه في سلم أولوياته، في ظل ارتفاع منسوب المخاطر على لبنان، وطالما استمر العدوان الإسرائيلي على غزة. وهذا أمر يؤشر إلى استمرار المراوحة في ما يتصل بهذا الملف، ما قد يطيل عمر الشغور الذي سيدخل عامه الثالث في آخر تشرين الأول المقبل.
إلا أنه ووفق المعلومات المتوافرة، فإن العُقد الرئاسية ما زالت عائقاً أمام تصاعد الدخان الأبيض. ولا يخفي أحد أعضاء «الخماسية» القول، إن مواقف الأطراف لا زالت متباعدة وإن أبدوا حسن النية. لكن كل فريق يرى هذا الاستحقاق من منظوره. وقد ظهر بوضوح أن «الثنائي الشيعي» مصر على الحوار، كمدخل إلزامي للانتخاب، في حين أن الفريق الآخر، لا يرى أي موجب لمثل هكذا حوار ، لأن الدستور وفق تبريره، لا يقول بأي حوار لانتخاب رئيس للجمهورية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالمدفعية والطائرات: إسرائيل تشن ضربات ليلية على لبنان وسط تصاعد التوترات

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، أنه شن ضربات جوية ومدفعية على عدة أهداف في جنوبي لبنان خلال الليل، في خطوة تأتي في ظل تصاعد حاد للتوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. طبقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الضربات الجوية مواقع لحزب الله في مناطق مثل شيحين، الطيبة، بليدا، ميس الجبل، عيترون، وكفركلا، بالإضافة إلى منشأة تخزين أسلحة تابعة للحزب في منطقة الخيام. هذه الهجمات تأتي كجزء من رد إسرائيل على سلسلة من الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله.

أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهجمات الأخيرة من لبنان على الأراضي الإسرائيلية قد أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين الإسرائيليين بنيران صواريخ مضادة للدبابات، لكن لم يتم التأكيد رسميًا على حجم الإصابات. وفي سياق متصل، ذكرت تقارير أن حزب الله أطلق نحو 20 قذيفة على إسرائيل، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي من اعتراض معظمها دون أن تسجل إصابات. كما تم إطلاق نحو 10 صواريخ على منطقة جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة، وهي منطقة تضم منشآت مهمة للمراقبة والتجسس والدفاع الجوي الإسرائيلية. لم تعلن إسرائيل بشكل رسمي عن المسؤولين عن الهجمات على أجهزة الاتصال، ولكن عدة مصادر أمنية تشير إلى أن جهاز الموساد قد يكون وراء هذه الهجمات.

الضربات الإسرائيلية الأخيرة تأتي بعد أسبوع حافل، حيث شهدت المنطقة تصعيدًا ملحوظًا. قتل العشرات وأصيب الآلاف في هجمات متطورة استهدفت أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله، والتي نُسبت إلى إسرائيل. هذه الأحداث تعكس تصاعد الصراع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، والذي يشهد تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين الجانبين.

في ظل تصاعد النزاع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر قد دخلت مرحلة جديدة، حيث تحول التركيز الآن إلى منطقة الحدود الشمالية. وأضاف أن إسرائيل تقوم حاليًا بإرسال مزيد من الوحدات العسكرية والموارد إلى الحدود الشمالية، بما في ذلك الفرقة 98، وهي وحدة نخبة تتضمن عناصر من القوات الخاصة وقوات المظلات.

يأتي هذا التصعيد وسط مخاوف من أن يتوسع الصراع ليشمل أطرافًا أخرى، مما يضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، بأنه سيعمل على إعادة الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم "بشكل آمن إلى منازلهم". نتيجة لتصاعد العنف، تم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي الحدود، وتزايدت الضغوط الداخلية على حكومة إسرائيل للتعامل مع الوضع بشكل عاجل. ومع استمرار الهجمات المتبادلة، يتزايد القلق بشأن إمكانية توسع النزاع إلى مناطق جديدة، مما يضاعف من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن هجمات على أهداف لـ"حزب الله" بلبنان وسط تصاعد التوترات الأمنية
  • “السكنية” توقع عقد 10 محطات كهربائية بمشروع جنوب صباح الأحمد
  • بالمدفعية والطائرات: إسرائيل تشن ضربات ليلية على لبنان وسط تصاعد التوترات
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • البيت الأبيض: يجب التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«حزب الله»
  • إبراهيم عيسى: "ما تعرض له حزب الله مأساوي ومفجع ويؤكد تصاعد الحرب"
  • مفوض الأونروا يدعو للتجهز لـالأسوأ في لبنان على وقع تصاعد التوترات
  • «القاهرة الإخبارية»: تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في جنوب لبنان
  • الخيار الثالث محور حراك الخماسية.. وبخاري أطلع الراعي على خطة العمل