أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أن مقاتليها استهدفوا مساء الثلاثاء هدفا للاحتلال في مدينة حيفا المحتلة بواسطة الطيران المسير. 

وأوضحت المقاومة الإسلامية في العراق في بيانها، أن عمليتها "تأتي استمرارا بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً أهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة"، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".



ومطلع الشهر الجاري، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها هاجمت "بالطيران المسير ميناء حيفا بأراضينا المحتلة".

وأضافت أن استهداف ميناء حيفا "يأتي نصرة لغزة، وردا على مجازر الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين".

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الدفاعات الجوية للاحتلال تحاول اعتراض هدف جوي قرب الحدود مع الأردن.

وتشن "المقاومة الإسلامية في العراق" هجمات ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية في سوريا والعراق، في إطار دعم المقاومة الفلسطينية، والرد على هجمات أمريكية استهدفت مواقع تابعة لها.



ومنذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما، وقد تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" العديد منها.

وأعلن الجيش الأردني، مساء الثلاثاء، إسقاط طائرة مسيّرة حاولت اجتياز الحدود الجنوبية للمملكة.

جاء ذلك في بيان على الموقع الرسمي للجيش الأردني الذي لم يحدد فيه الدولة التي انطلقت منها المسيرة.

وذكر البيان: "أحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية الثلاثاء، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة اجتياز طائرة مسيرة حاولت التسلل إلى الأراضي الأردنية".



وقال مصدر مسؤول إن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة الحدود الأردنية، وتم التعامل معها وتطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية".

وأوضح المصدر أنه "جرى تحويل الطائرة إلى الجهات المختصة".

وأكد أن "القوات المسلحة تتعامل بحزم مع مختلف التهديدات على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حيفا الاحتلال غزة غزة قصف الاحتلال حيفا المقاومة العراقية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

المفتي: الشريعة الإسلامية تُطبق في الواقع وليست غائبة عن المجتمعات |فيديو

أكد الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.

وأوضح، في حديثه الرمضاني الذي بُث على قناتي DMC والناس الفضائيتين، أن بعض الأصوات تظهر من حين لآخر تزعم أن الشريعة غير مطبقة، وأن المجتمعات الإسلامية تعيش في جاهلية، داعين إلى «إقامة الشريعة» وفق تصوراتهم، دون وعي بحقيقتها ومقاصدها.

وقال مفتي الجمهورية: «قبل الحديث عن مدى تطبيق الشريعة، علينا أن نفهم أولًا ما المقصود بالشريعة الإسلامية، فهي ليست حدودًا فقط، بل هي نظام شامل ينظم حياة الإنسان في العبادات والمعاملات والأخلاق والعلاقات الاجتماعية والنظم الاقتصادية والسياسية وغيرها، وغايتها تحقيق العدل والمصلحة، كما يقول الإمام ابن القيم: الشريعة مبناها على الحكم ومصالح العباد، وهي عدل ورحمة ومصالح كلها».

وأشار إلى أن الشريعة تطبق في المجتمعات الإسلامية بأشكال كثيرة، منها ما هو ظاهر للعيان، كإقامة الصلوات في المساجد، والأذان، وصيام رمضان، وإخراج الزكاة، وأداء الحج. كما تُطبق الشريعة في الأحوال الشخصية، حيث تُستمد أحكام الزواج والطلاق والميراث من الفقه الإسلامي، وتُنفذ في المحاكم. إضافة إلى أن القوانين في الدول الإسلامية ترتكز على مبادئ الشريعة، لا سيما في المجالات التي تمس الأسرة والحقوق العامة وتحقيق العدالة.

وبيّن أن القول بعدم تطبيق الشريعة لمجرد عدم تنفيذ بعض الحدود الجنائية هو اختزال قاصر، فحتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لم تكن الحدود تُطبق إلا في أضيق الحدود ومع توفر الشروط الصارمة، وكان النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يدرأ الحدود بالشبهات، ما يدل على أن الغاية الكبرى هي تحقيق مقاصد الشريعة، لا مجرد تنفيذ العقوبات.

وأكد فضيلته أن هناك فئتين دأبتا على الخلط بين الشريعة وتطبيقها: فئة المتشددين الذين يختزلون الشريعة في العقوبات، وفئة المستغربين الذين يرفضون الشريعة بحجة عدم مواكبتها للعصر الحديث، وكل منهما بعيد عن الفهم الصحيح. فالشريعة الإسلامية مرنة، وقابلة للاجتهاد والتجديد، وتراعي متغيرات الزمان والمكان، شريطة الحفاظ على مقاصدها.

ولفت مفتي الجمهورية الانتباه إلى أن تعزيز تطبيق الشريعة يتم من خلال أمرين أساسيين، أولهما: نشر الوعي الصحيح بمفهوم الشريعة وأنها منظومة متكاملة تشمل الدين والحياة، وثانيهما: دعم الاجتهاد الفقهي المعاصر القادر على تنزيل الأحكام الشرعية بما يحقق المصلحة الحقيقية للناس.

وختم بقوله: «إن ما يزعمه المتطرفون من أن الشريعة معطّلة هو خطاب مضلل لا يمت لحقيقة الإسلام بصلة، فالإسلام دين رحمة، والشريعة جاءت لتحقيق الخير للناس كافة، ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يعقلون دينهم فهمًا صحيحًا، وأن يرزقنا نور البصيرة، وأن يجعلنا من الدعاة إلى الحق والخير».

اقرأ أيضاً«المفتي»: الشريعة مطبقة بمفاهيمها الشاملة وليست مقتصرة على الحدود فقط

هل لشفاعة النبي حدود؟.. المفتي يوضح «فيديو»

المفتي يشرح حديث النبي «لا إيمان لمن لا أمانة له».. فيديو

مقالات مشابهة

  • الضمير الإيراني العامري وزيدان يؤكدان على حماية مشروع المقاومة الإسلامية
  • قصف صاروخي من اليمن يستهدف الأراضي المحتلة
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة نيفاتيم الجوية في الاراضي المحتلة
  • طائرات الاحتلال تستهدف عائلة كاملة بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • غارات أمريكية تستهدف الضواحي الجنوبية لصنعاء
  • إعلام حوثي: غارات أمريكية تستهدف الضواحي الجنوبية لصنعاء
  • المفتي: الشريعة الإسلامية تُطبق في الواقع وليست غائبة عن المجتمعات |فيديو
  • تيهوساي: تأمين الحدود الجنوبية يحتاج لتوحيد القوى الأمنية والعسكرية في ليبيا
  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • تصادم بين طائرة مسيرة وهليكوبتر في كوريا الجنوبية