كتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": لم تتوصل التحقيقات الأولية في جريمة تفجير إسرائيل لأجهزة «البيجرز» التي أسفرت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 2700 شخص في لبنان، أغلبهم من «حزب الله»، إلى نتيجة حتى الآن تحدد كيفية تفخيخ الأجهزة..
وأوضح مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» أن «التحقيقات القضائية والأمنية ما زالت في طور جمع المعلومات».

وأشار إلى أن الأمر «يحتاج إلى دراسات فنيّة تقوم بها الأجهزة المختصّة، وسيكون هناك تعاون بين المؤسسات الرسمية و(حزب الله) لاستقاء المعطيات التي تخدم التحقيق».
وأكد مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» أن التحقيق «لم يضع يده حتى الآن على معلومات دقيقة حول حقيقة ما حصل وكيفية حصول التفجير، ورغم تعدد السيناريوهات والفرضيات لا يمكن حسم أي فرضيّة إلّا بطريقة علمية». وقال إن «كل المعطيات تفيد بأن طريقة التفجير تدل على أن الأجهزة كانت مبرمجة مسبقاً، وتحتوي على مواد متفجرة زرعت بمحاذاة بطارية الجهاز، ولم يخطر ببال أحد أن أجهزة تستخدم عادة لأغراض مدنية، خصوصاً في القطاع الطبي، يمكن تفخيخها أو اختراقها من العدو الإسرائيلي بهذه الطريقة».. ويحاول المحققون الحصول على جهاز «بيجر» لم يتعرّض للتفجير لتحديد نوع المواد ومصدرها، على اعتبار أن الأجهزة التي انفجرت كانت مفتوحة وقيد الاستعمال، أما الجهاز المقفل فلا يمكن تفجيره على حدّ تعبير المصدر الأمني، الذي نفى المعلومات التي ترددت عن إمكانية «تعريض بطارية الليثيوم التي يحتويها الجهاز لعملية تسخين كبيرة أدت إلى انفجارها». ورجّح المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن تكون الأجهزة «إما زرعت فيها المواد المتفجرة لدى الشركة المصنعة، أو عبر استبدال الشحنة لدى نقلها من المورّد إلى لبنان». وقال إن «الكشف على جثث القتلى والمصابين بيّن أن أغلب الإصابات في الوجه والعيون وبتر الأيدي، لأنه عندما وردت الرسائل عبرها، قام مستخدموها بفتحها، وعند قراءة الرسائل انفجرت وأدت إلى الأضرار الهائلة»، مؤكداً أن «90 بالمائة من المصابين باتت لديهم تشوهات وإعاقات دائمة».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التحقيق في الذهب المغشوش وقرارات تشميع.. الديوانة تداهم محلات الدهايبية باليوسفية

زنقة 20 | متابعة

قامت مصالح الجمارك، الخميس الماضي، بمداهمة محلات معروفة ببيع الذهب باليوسفية وتحديدا بالحي الحسني حيث تتواجد عدد من المحلات المتخصصة في بيع المجوهرات.

و خلق حلول الجمارك استنفارا بالحي المعروف بقيسارية الذهب ، حيث سارع عدد من أصحاب المحلات إلى إغلاق محلاتهم وهو ما زاد من الشكوك حول تواجد “الديوانة”.

و نقلت مصادر محلية أن السلطات قررت تشميع مجموعة من محلات بين الذهب بعدما امتنع أصحابها عن الحضور إلى عين المكان.

وتداولت الألسن باليوسفية وجود مجوهرات مغشوشة أوسرقة محتملة ومعامل سرية وتزوير الدمغة، ما عجل بحلول الجمارك.

من جهة أخرى نفى بائعون كل ما يتداوله المواطنون باليوسفية، حيث تحدثوا عن إجراء قانوني اعتيادي دأبت مصالح الجمارك على القيام به قصد تحيين وإعادة تسجيل رخص المجوهرات لدى المهنيين، انسجاما مع القوانين المنظمة للمهنة وأيضا حماية للمجوهرات من الغش.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط لـ«البوابة نيوز»: لا يمكن فرض «هندسة ديموغرافية» وفق الأهواء.. البروفيسور ميشال عبس: نرفض اقتلاع أهل غزة قسرًا من أرضهم
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • النيابة تبدأ التحقيق فى مصرع 13 شخصا وإصابة 3 آخرين بتصادم سيارتين بأسيوط
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • يزبك: منفتحون على كل حوار داخلي بناء
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • التحقيق في الذهب المغشوش وقرارات تشميع.. الديوانة تداهم محلات الدهايبية باليوسفية
  • الأردن: وقف إدخال المساعدات لغزة يهدد بتفجير الأوضاع
  • التحقيق مع رئيس شركة منع الموظفين من الاحتفال بشهر رمضان
  • وزير الصحة يحيل جميع المتغيبين بمركزي طب أسرة بالأسمرات إلى التحقيق