لبنان ٢٤:
2025-04-16@22:48:47 GMT

الإعلام يُعيد اكتشاف الياس جرادي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

الإعلام يُعيد اكتشاف الياس جرادي

كتبت" الاخبار": أعاد الإعلام المحلي والعربي أول من أمس، اكتشاف الياس جرادي طبيب العيون والنائب في البرلمان النيابي. بعد مرور ساعات قليلة على مجزرة «البيجر» التي راح ضحيتها آلاف الجرحى وعدد من الشهداء، فتحت القنوات المحلية والعربية هواءها لجرادي. هذه المرة لم تكن مداخلة الضيف تتعلق بالسياسة أو بالملفات الداخلية، بل كانت أثناء قيام جرادي بعمليات للعيون في أحد المستشفيات.

لفت جرادي الذي أطلّ في مداخلة إلى أن غالبية الإصابات الخطيرة في مجزرة «البيجر» كانت في العيون. وأكد الطبيب المعروف بمواقفه المؤيدة للمقاومة، أنه قبل أن يكون نائباً في البرلمان وطبيباً للعيون، فإنه إنسان ويدفعه شعوره للقيام بواجبه إلى جانب شعبه في ظلّ هذا الاعتداء الوحشي، بحسب قوله. وأكد جرادي أنه سيواصل عمله في غرفة العمليات لمعالجة الجرحى وتعزيز صمودهم لعودتهم إلى الحياة. وكانت إطلالة جرادي مليئة بالمشاعر الإنسانية الصادقة، وانتشرت صورة له بلباسه الطبي على نطاق واسع على صفحات السوشال ميديا. وأكّدت التعليقات أنّ جرادي حضر بثوبه الطبي، بعيداً من موقعه السياسي، بينما غالبية النواب الآخرين غابوا كلياً عن السمع.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة

مصر – أعادت دراستان حديثتان أصل تدجين القطط إلى مصر القديمة، بعد أن فنّدتا نظرية سابقة ترجّح بدايته في جزيرة قبرص قبل نحو 9500 عام.

ففي عام 2001، قاد اكتشاف مقبرة بشرية في قبرص، تضم رفات إنسان وقط، قاد العلماء إلى الاعتقاد بأن تدجين القطط بدأ في تلك الجزيرة المتوسطية، حيث افترضوا آنذاك أن القطط اقتربت تدريجيا من المزارعين الأوائل واعتادت العيش معهم.

لكن دراستين جديدتين لتحليل الحمض النووي – لم تخضعا بعد لمراجعة الأقران – كشفتا أن القط القبرصي لم يكن قطا منزليا، بل قطا بريا أوروبيا، ما يُضعف الفرضية القبرصية ويعيد الأنظار إلى مصر كموقع أصلي لتدجين القطط.

ووفقا للعلماء، بدأت العلاقة بين الإنسان والقط في مصر قبل نحو 3000 عام، في سياق طقوس دينية ارتبطت بالإلهة المصرية باستيت، التي كانت تُصوّر في بداياتها برأس أسد، ثم بدأت تُجسّد برأس قطة في الألفية الأولى قبل الميلاد. وقد تزامن هذا التحول الرمزي مع انتشار ظاهرة التضحية بالقطط، إذ جرى تحنيط ملايين القطط التي كانت تعيش بحرية أو تُربّى خصيصا كقرابين.

وكشفت الحفريات أن المعابد والمزارات المخصصة لعبادة باستيت كانت تقع بجوار أراض زراعية شاسعة، ما يعني أنها كانت موطنا طبيعيا للقوارض والقطط البرية التي تفترسها.

ويفترض العلماء أن هذا التعايش في بيئة خصبة مهّد الطريق لعلاقة أوثق بين البشر والقطط، تغذّت على المكانة الدينية التي اكتسبتها القطط في تلك الفترة.

ويشير فريق البحث إلى أن بعض المصريين القدماء ربما بدأوا في تربية القطط في منازلهم بوصفها حيوانات أليفة مميزة، ما مثّل بداية لعملية تدجين حقيقية، توسعت لاحقا خارج مصر.

الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أظهرت أيضا أن تدجين بعض الحيوانات وانتشارها ارتبطا بطقوس دينية، مثل ارتباط الأيل الأسمر بالإلهة اليونانية أرتميس، والدجاج بعبادة الإله ميثرا.

ويؤكد العلماء أن نتائج الدراستين تقدّم إطارا تفسيريا جديدا لأصل القطط المنزلية، يشير إلى أن تدجينها لم يكن عملية بسيطة، بل جرت ضمن سياقات دينية وثقافية معقدة، وربما في أكثر من منطقة في شمال إفريقيا.

كما دعوا إلى مواصلة البحث لتحديد الأصول الجغرافية الدقيقة للقطط المنزلية التي نعرفها اليوم.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. ارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مواصي خان يونس إلى 15 شهيدًا
  • اكتشاف خطير في مطار نيالا
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
  • السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
  • مجزرة المسعفين برفح.. أراد الاحتلال طمسها وكشفتها الأمم المتحدة
  • مجزرة في مدينة الفاشر.. الدعم السريع يقتل 15 شخصا ويصيب 20 آخرين
  • وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني: بلادنا لن تعترف بإسرائيل أبدا
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى
  • سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري