لبنان ٢٤:
2025-02-22@18:06:15 GMT

هذه هي دائرة حزب الله المستهدفة

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

هذه هي دائرة حزب الله المستهدفة

قبل موجة التفجير الثانية، كان السؤال مطروحاً عن حاملي أجهزة "البيجر" الذين أصيبوا في الموجة الأولى ‏وبلغ عددهم نحو 4 آلاف شخص. الانفجارات التي طاولت عدداً كبيراً من المناطق اللبنانية لوحظ أنها ‏كانت من خارج المنطقة الحدودية، ومواقع عناصر "حزب الله" العسكرية ... بحسب مقربين من الحزب فإنّ ‏توزيع جهاز الـ"بيجر " ليس مرتبطاً بالمقاتلين في صفوفه فحسب، إنّما بأجهزته المدنية الطبية والإعلامية ‏المختلفة، وبالتالي فإنّ هذا الجهاز موزّع على مختلف أجهزة الحزب ومؤسساته بنسب متفاوتة.

وقال أحد ‏‏. هؤلاء - دون كشف هويته: "نحن لا نتحدّث عن كامل الجسم الحزبي الذي يقدر بـ 300 ألف شخص ما ‏بين تعبئة ومتفرغين ومتعاطفين، إنما عن الجسم الأساسي الذي يقوم بالأعمال الروتينية التي تسيّر ‏الأقسام والوحدات المختلفة، وبالتالي يستعمل جهاز "بيجر" للقيام بواجباته في هذه الظروف، خصوصاً ‏عند انقطاع الاتصالات وفي ظل وجود الهواتف الخلوية غير الآمنة" .‏
ويتابع: "هذا ما يفسّر أنّ هناك عدداً كبيراً من المصابين ليسوا من ضمن جهوزية الجبهة التي تقاتل في ‏الحرب ، إنما ضمن المؤسسات والوحدات والأقسام التي تسير العمل الروتيني الحزبي (...). تعتبر شبكة ‏الاتصالات الأرضية هي الأساس، وهي سلاح الإشارة الأوّل لدى الحزب، وباقي الأجهزة تدور في محورها"(النهار)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله مأزوم مالياً؟

كتبت نداء الوطن": وجد "حزب الله" نفسه في مأزق كبير، فبات محرجاً أمام بيئته، لعدم قدرته على التعويض بعد الوعود التي أطلقها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم في وقت سابق عن استعداده لعملية إعادة إعمار واسعة، وتشديده على أن البيوت والمصالح التي تهدمت ستعود أجمل مما كانت.

هذه العوامل دفعت بالشيخ قاسم إلى التراجع عن وعوده ورمي كرة إعادة الإعمار في ملعب الدولة اللبنانية، وحمّلها مسؤولية هذا الملف مؤكداً أن لبنان لا يمكن أن يُعمّر إلا بتعاون جميع الأطراف.


مصادر مطلعة أكدت لـ "نداء الوطن"، أن تحميل "الحزب" للدولة مسؤولية إعادة الإعمار، يظهر حجم الضائقة المالية التي يعانيها، والاستنسابية في عودته إلى الدولة متى تقتضي مصالحه. يضيف المصدر، من حق الدولة أن ترفض التكفل بإعادة الإعمار، لأن "الحزب" صادر قرارها في الحرب والسلم، وورطها بحرب تسببت في حصول هذا الدمار الهائل، فيما كان لبنان يعاني من تبعات أسوأ أزمة اقتصادية، وعلى "الحزب" التعويض وحتى إيران أيضاً، التي وعدت أكثر من مرة بالمساعدة شرط أن تكون مساعداتها من خلال الدولة اللبنانية وإذا سمحت القوانين الدولية بذلك في ظل العقوبات المفروضة عليها.

وفي هذا السياق وعلى مشارف نهاية شهر شباط، لفتت مصادر لـ نداء الوطن" إلى أن جميع المدرجين على لوائح الرواتب في "حزب الله" لم يتقاضوا رواتبهم حتى الساعة. ورجحت المصادر تفاقم الأزمة أكثر في خلال الشهرين المقبلين.

كما يعتبر المصدر أن "الحزب" وفي خلال السنوات الماضية كان يعتمد بشكل أساسي على المال لضبط قواعده وتركيبته بالإضافة إلى عوامل "فائض القوة" التي استند إليها لتسيير شؤونه، الأمر الذي حلّ بشكل رئيسي مكان الاعتبارات الأخرى الدينية منها والإيديولوجية.

من هنا يؤكد المصدر أنه من الصعب إعادة ترميم هيكلية "حزب الله" من دون قدرات مالية كبيرة. وعليه فإن الإيديولوجيا اليوم لا يمكنها أن تحل مكان المال وعناصر السلطة والقوة. وانطلاقا من الواقع الجديد الذي يمرّ به "حزب الله" فإن الترجيحات تميل إلى ازدياد النقمة داخل بيئته خاصة بعد غياب كل الآفاق المرتبطة بإعادة الإعمار أو حتى التعويضات المرحلية التي لم يلتزم "حزب الله" بها بالكامل حتى الساعة.
 

مقالات مشابهة

  • الشارقة.. افتتاح مسجد الصحابي «سليم بن عمرو» بالحمرية
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • رغم توثيق التنسيق الأمنيّ مع الاحتلال .. ترامب يقطع المساعدات عن أجهزة عبّاس الأمنيّة
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • توزيع أجهزة 100 عروسة و60 رحلة عمرة على الأكثر احتياجا بالإسكندرية
  • إنما الأماكن حياة بالساكنين
  • حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
  • هذا ما يتجنبه حزب الله داخليا
  • حزب الله مأزوم مالياً؟
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏