هذه هي دائرة حزب الله المستهدفة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قبل موجة التفجير الثانية، كان السؤال مطروحاً عن حاملي أجهزة "البيجر" الذين أصيبوا في الموجة الأولى وبلغ عددهم نحو 4 آلاف شخص. الانفجارات التي طاولت عدداً كبيراً من المناطق اللبنانية لوحظ أنها كانت من خارج المنطقة الحدودية، ومواقع عناصر "حزب الله" العسكرية ... بحسب مقربين من الحزب فإنّ توزيع جهاز الـ"بيجر " ليس مرتبطاً بالمقاتلين في صفوفه فحسب، إنّما بأجهزته المدنية الطبية والإعلامية المختلفة، وبالتالي فإنّ هذا الجهاز موزّع على مختلف أجهزة الحزب ومؤسساته بنسب متفاوتة.
ويتابع: "هذا ما يفسّر أنّ هناك عدداً كبيراً من المصابين ليسوا من ضمن جهوزية الجبهة التي تقاتل في الحرب ، إنما ضمن المؤسسات والوحدات والأقسام التي تسير العمل الروتيني الحزبي (...). تعتبر شبكة الاتصالات الأرضية هي الأساس، وهي سلاح الإشارة الأوّل لدى الحزب، وباقي الأجهزة تدور في محورها"(النهار)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما هي سورة التوديع؟.. تعرف على الآيات التي نعت النبي محمد
الكثيرون قد يطلقون على بعض سور القرآن الكريم أسماء مختلفة، ومن تلك الأسماء ما يعرف بـ«سورة التوديع»، ليتبادر إلى الأذهان سؤال حول ما هي تلك السورة، خاصة وأنه لا توجد سورة في القرآن الكريم تحمل هذا الاسم، وما سبب تسميتها؟
سورة التوديعوحول الجواب عن سؤال ما هي سورة التوديع، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إن تلك السورة هي سورة النصر وهي من قصار سور القرآن الكريم، وهي سورة مدنية وإحدى سور الجزء الثلاثين.
سبب تسمية سورة التوديعوحول سبب تسميتها فيقول: «تُعرف بالتوديع لأنها نعت النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ونزلت على الرسول بعد الهجرة في المدينة المنورة»، لافتاً إلى أنه من أسماء هذه السورة كما ذكر العلماء والمفسرون «إذا جاء نصر الله والفتح».
وتابع: «سُميت بسورة التوديع وذلك لأنها تُعتبر آخر سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يتوفاه الله سبحانه وتعالى، وقد عاش بعدها النبي ثمانينَ يوماً فقط ولذلك فإنها تسمى سورة التوديع».
وفي الحديث النبوي الشريف، روي أن العبّاس بكى لمّا قرأها رسول الله، فقال عليه الصلاة والسلام ما يبكيك؟ قال نعيت إليك نفسك، فقال النبي: إنّها لكما تقول، وإنّما ذلك لأنّ فيها تمام الأمر، كما في قوله تعالى: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ».
وفي رواية أخرى، كانَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، يُدْنِي ابْنَ عبَّاسٍ، فقالَ له عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ: «إنَّ لنا أبْناءً مِثْلَهُ، فقالَ: إنَّه مِن حَيْثُ تَعْلَمُ، فَسَأَلَ عُمَرُ، ابْنَ عبَّاسٍ عن هذِه الآيَةِ: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ}. فقالَ: أجَلُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْلَمَهُ إيَّاهُ فقالَ: ما أعْلَمُ مِنْها إلَّا ما تَعْلَمُ».
وجاء في رواية للبخاري: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أشياخ بدر فقال: «ما تقولون في قول الله تعالى: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ، حتى ختم السورة، فقال بعضهم أمرنا أن نحمد الله ونستغفره، إذا نصرنا وفتح علينا، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا فقال: أكذلك تقول يا ابن عبّاس؟ قلت: لا، فقال: ما تقول؟ فقلت هو أجل رسول الله أعلمه له. قال: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ فذلك علامة أجلك فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً فقال عمر بن الخطاب: لا أعلم منها إلّا ما تقول».
وفي رواية الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله يكثر في آخر أمره من قوله «سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه».