زوج يلاحق زوجته بدعوى حبس بعد تقاضيها 12 ألف جنيه نفقة غير مستحقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أقام زوج دعوي حبس، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها بالحصول علي 12 ألف جنيه نفقة فرش وغطاء -نفقة غير مستحقة - بالغش والتدليس والتحايل، ليؤكد: "زوجتى خربت بيتى، ودمرتنى، ولاحقتنى بدعاوى حبس، بسبب نفقات متجمدة كنت لا أعلم عنها شيئا، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاتها وتعنتها".
وتابع الزوج بدعواه: "طردتني من منزلي، واستولت عليه برفقة عائلتها، ورفضت كافة الحلول الودية لحل النزاعات بيننا، وذهبت لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، لأعيش فى جحيم، وأتعرض للضرب علي يديها ووالدتها".
وأكد الزوج: "قبلت زوجتى أن تبيع عشرتنا وتسطو على ممتلكاتي وتحرمني من أموالي، ورفضت رؤيتي لأولادي، وطالبتني بنفقات غير مستحقة، فأصبحت مهدد وملاحق على يديها بأبشع الاتهامات، بخلاف دعاوي الحبس، ونفقات شهرية لأولادي تتجاوز 29 ألف جنيه، واتهمتها بالخروج عن طاعتي والإساءة لى، والتسبب لى بالضرر المادى والمعنوى وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة فرش وغطاء دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
"إنذار على يد محضر".. شاب ينتقم من طليقته لإقامتها دعوى نفقة ضده بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"تعارف فقبول فزواج".. تلك هى المراحل الثلاث التى تمر بها أي زيجة بالعالم، لكن يعتقد البعض أن الحياة انتهت بمجرد الوصول للمرحلة الثالثة وهى "الزواج"، لتبدأ المشاحنات والمشاجرات بين الزوجين، ومن ثم تصل إلى الطلاق، فتلجأ الزوجة إلى ساحات القضاء بمحكمة الأسرة لاسترداد مستحقاتها ومستحقات أطفالها من طليقها.
الأمر الذي يعتبره الأخير تحديا له ويفكر كيف ينتقم من طليقته، مثلما حدث فى منطقة ٦ أكتوبر بالجيزة.
"البداية قبل سنوات"قبل سنوات تزوجا لكن فرحتهما لم تدم طويلا، حيث طلبت الزوجة الطلاق وتم الانفصال، وفيما بعد طالبت الزوجة بنفقة لها ولصغارها، لكن الأول لم يبال."إنذار على يد محضر"
قررت الأخيرة اللجوء لمحكمة الأسرة للفصل فى الأمر، وبالفعل حكمت لها المحكمة بالنفقة وفى حال عدم تسديد الزوج للنفقة سيتم حبسه.
حينما وصل إنذار لطليقها على يد محضر، "يا الدفع يا الحبس" وعلم بالأمر، حاول التفاوض معها على التنازل عن القضية لكنها رفضت وصممت على أخذ مستحقاتها عن طريق محكمة الأسرة، "مش هسيب حقى وحق عيالى".
"شرارة الانتقام"يوم الواقعة، توجه الطرفان لحضور الجلسة بالمحكمة، نظرات الزوجة كانت حائرة فكيف بعد تلك العشرة والحب يصل بنا الحال إلى هذا الحد.أما نظرات الزوج فكانت مليئة بالغضب و الانتقام.
"جرس إنذار"حينما وقعت أعين السيدة على نظرات زوجها شعرت بشيء من الخوف، وكأنها جرس إنذار لمصيبة ستحدث بعد لحظات.
أخبرت السيدة شقيقتها التى كانت ترافقها داخل محكمة الأسرة، أن طليقها يستعد لشيء ما، فما كان من الأخيرة سوي أنها هدأت من روع شقيقتها، وأخبرتها إنه لن يجرؤ على فعل شيء.
لكن السيدة كانت أعلم بنوايا طليقها التى عاشرته على مدار سنوات، حيث إنه يخبئ خلف نظراته الحادة حدث جلل ليفرغ مشاعر الانتقام.
بعد انتهاء الجلسة، ودعت السيدة وشقيقتها المحكمة، و فور خروجهما، فوجئت الأولى بزوجها يستقل سيارته ويتوجه عليهما مسرعاً نحوهما، وقام بدهسهما، وفر هاربا.
انقلب المشهد فى لحظة لحالة من الهرج والمرج، حاول المارة إنقاذ السيدتين و قاموا بنقلهما إلى المستشفى وتبين إصابة إحداهما بإصابات بالغة، وعلى الفور تم إخطار رجال الشرطة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغاً بوقوع حادث دهس ووجود مصابين أمام محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور علي سيدتين شقيقتين مصابتين وادعاء قيام طليق أحدهما بسحلهما بسيارته بسبب حضورهما لمحكمة الأسرة لإقامة الأولى دعوى قضائية ضده خاصة بالنفقة، بعد انفصالهما، ونشب خلاف بينهما، جري نقل المصابتين إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.
تم عمل التحريات وكشف ملابسات الواقعة وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.