رئيس وزراء جورجيا: القيادة الأمريكية تخضع لتأثير غير رسمي أدى لفرض عقوبات علينا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، إن "القيادة الأمريكية تخضع لتأثير غير رسمي لمجموعة معينة من الأشخاص؛ مما يؤدي إلى فرض عقوبات على جورجيا".
وأضاف كوباخيدزه - حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، الأربعاء -: "أنا، مثل معظم أفراد المجتمع الجورجي، لا أعتقد بأن القرار الخاص بفرض عقوبات على جورجيا اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأعرب عن أمله في ألا تفرض الولايات المتحدة المزيد من العقوبات على جورجيا، وأكد مجددا أنه بخلاف ذلك، سيتعين على تبليسي مراجعة علاقاتها مع واشنطن بشكل كبير.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في 16 سبتمبر الماضي، قرارها بفرض عقوبات على أربعة مواطنين جورجيين يُزعم أنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان، وبحسب الوثيقة، فإن قائمة العقوبات تشمل رئيس إدارة المهام الخاصة بوزارة الداخلية زفياد خرازيشفيلي ونائبه واثنين آخرين... بالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة قيودا على تأشيرة الدخول لأكثر من 60 مواطنا جورجيا، بما في ذلك مسؤولون رفيعو المستوى ورجال أعمال ومسؤولون عن إنفاذ القانون ومشرعون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيادة الأمريكية غير رسمي عقوبات رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه عقوبات على
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيل الأسبق يكشف عن خريطة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، للمرة الأولى عن الخريطة التي قدمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2008 في إطار عرض لحل الدولتين، والتي كانت ستمنح الفلسطينيين 95.1% من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، مع تبادل أراضٍ داخل إسرائيل.
وفي الفيلم الوثائقي "إسرائيل والفلسطينيون: الطريق إلى السابع من أكتوبر"، الذي تبثه قناة "بي بي سي" البريطانية، صرح أولمرت قائلاً: "هذه هي المرة الأولى التي أكشف فيها عن هذه الخريطة للإعلام".
وأوضح أولمرت أنه قال لعباس في ذلك الاجتماع: "خلال الخمسين عامًا القادمة، لن تجد قائدًا إسرائيليًا واحدًا يقدم لك ما أقدمه لك الآن. وقعها! وقعها ودعنا نغير التاريخ!".
وأشار أولمرت إلى استعداده لإعادة معظم أراضي الضفة الغربية، لكنه أصر على الاحتفاظ بعدد من الكتل الاستيطانية الرئيسية مثل جنوب القدس، شرق القدس، ووسط الضفة الغربية.
كما تضمنت خطته إنشاء نفق يربط بين قطاع غزة والضفة الغربية لضمان التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى تقسيم القدس إلى أحياء تحت السيادة الإسرائيلية وأخرى تحت السيادة الفلسطينية.
وتضمن العرض التنازل عن السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والبلدة القديمة، مع وضع "الحوض المقدس"، الذي يضم الأماكن الدينية في القدس، تحت إشراف هيئة دولية تضم إسرائيل، السلطة الفلسطينية، الأردن، الولايات المتحدة، والسعودية.
وفي تعليق على ذلك، قال رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية آنذاك، إن السلطة الفلسطينية لم تأخذ العرض على محمل الجد، لأن أولمرت كان متورطًا في فضيحة فساد وكان على وشك الاستقالة.
وأضاف الحسيني: "من المؤسف أن أولمرت، بغض النظر عن لطفه... كان سياسيًا ضعيفًا بلا نفوذ، وبالتالي، لن نصل إلى أي نتيجة معه".