الصين – أظهرت دراسة صينية جديدة أن شرب القهوة باعتدال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب المعروفة باسم تعدد الأمراض القلبية الأيضية.

ووجدت الأبحاث أن الذين يشربون كوبين أو ثلاثة أكواب يوميا لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية أو مرض السكري من النوع الثاني.

واستخدم الباحثون في جامعة سوشو في الصين بيانات من 500 ألف بريطاني تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما.

ووجدوا أن شاربي القهوة المعتدلين (كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا) كانوا أقل عرضة بنسبة النصف من غير شاربي القهوة للإصابة باثنين أو أكثر من أمراض القلب والأيض.

وهذه أمراض خطيرة ولكن يمكن الوقاية منها بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني ومقاومة الإنسولين ومرض الكبد الدهني.

ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة Journal of Clinical Endocrinology and Metabolism، أن المشاركين يحصلون على فوائد مماثلة إذا تناولوا 200 إلى 300 مغ من الكافيين يوميا من طعام أو مشروب آخر.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور تشاوفو كي: “تسلط نتائجنا الضوء على أن تناول كميات معتدلة من القهوة أو الكافيين قد يكون له فوائد بعيدة المدى. وقد يساعد شرب ثلاثة أكواب يوميا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض المتعددة”.

جدير بالذكر أن حبوب القهوة غنية بالبوليفينول المعزز للصحة، وتشير الدراسات السابقة إلى أن المشروب يجلب مجموعة من الفوائد الطبية، حيث أنه يمكن أن يحمي القلب والكبد ويقلل من خطر الإصابة بالخرف وبعض أنواع السرطان.

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟

ما أنواع مرض السكري؟ وما أعراضه؟ وكيف يمكن تشخيص السكري مخبريا؟ ولماذا يصف البعض السكري بأنه مرض صامت؟ وهل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟

هذه الأسئلة وغيرها طرحناها في حلقة عيادة الجزيرة، والتي استضفنا فيها الدكتور محمد الريشي استشاري الغدد الصماء والسكري والباطنية العامة وعضو هيئة التدريس في جامعة قطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العالمة الدجاني: مجزرة حماة غيرت جينات من شهدوها ونتوقع حدوث ذلك لدى أهل غزةlist 2 of 2ما أبرز أعراض السرطان المبكرة؟end of list ما أنواع مرض السكري؟

هناك نوعان: السكري من النوع الأول ويحتاج المريض به للإنسولين مباشرة، وهو مرض له علاقة بمناعة الجسم. والسكري من النوع الثاني، وجزء منه وراثي وجزء آخر منه متعلق بنمط الحياة. ويوجد أنواع أخرى أقل انتشارا مثل سكري الحمل وبعض أنواع السكري المرتبطة بالتهاب البنكرياس أو استخدام أدوية مثل الكورتيزول.

ما أعراض السكري من النوع الأول؟

الأعراض دائما سريعة ومتسارعة، وتتمثل في: زيادة في التبول، وعطش بشكل كبير، ونقص في الوزن، وإجهاد، وتعب، وأحيانا ضباب في العين. ويذهب الشخص أكثر من مرة إلى الطوارئ حتى يكتشف أنه مصاب بالسكري، عادة لا يأخذ مدة طويلة لاكتشاف إصابته خلال أسابيع أو شهر أو شهرين.

ما أعراض السكري من النوع الثاني؟

يمكن أن يكون له أعراض ويمكن ألا يكون له. في البدايات لا وجود للأعراض لأنه يأخذ وقتا طويلا حتى يظهر للسطح، حتى ينتقل من مرحلة ما قبل السكري إلى مرحلة السكري، عادة يستغرق 6 و10 سنوات. غالبا لا تظهر أعراض، لكن بعد فترة يرهق البنكرياس تدريجيا ويفقد خلايا بيتا التي تفرز الإنسولين، ويبدأ التبول بشكل متكرر والعطش، وتصبح الأعراض مشابهة لأعراض النوع الأول، ولكن هذا يكون بعد فترة طويلة.

إعلان كيف يمكن تشخيص السكري مخبريا؟

يوجد عدة طرق، منها قياس السكر التراكمي. إذا كان السكر التراكمي بين 5.9 و6.4 يكون في مرحلة ما قبل السكري، الطبيعي يكون أقل من 5.9، وبعض المراجع تعتبره أقل من 5.7. ويعتبر الشخص مريضا بالسكري إذا كان السكر التراكمي 6.5 أو أعلى.

لماذا يصف البعض مرض السكري بأنه مرض صامت؟

يطلق على السكري من النوع الثاني مسمى المرض الصامت، أما النوع الأول فليس صامتا، بل جهوريا. يبقى النوع الثاني لمدة طويلة صامتا حتى يوصل التأخر في التشخيص إلى عدم الصمت، فتبدأ الأعراض بالظهور التي تشبه أعراض النوع الأول مثل التبول الزائد والعطش والإجهاد، وأحيانا تصل لمضاعفات السكري مثل تنمّل القدمين.

ما هو علاج السكري من النوع الأول؟

الطريقة الوحيدة لعلاج السكري من النوع الأول هي الإنسولين إما عن طريق الإبر وإما عن طريق مضخة الإنسولين، وعادة يحتاج المريض إلى 3 إبر مع ثلاث وجبات خلال اليوم، وإبرة طويلة الأمد تؤخذ في الليل.

ما علاج السكري من النوع الثاني؟

العلاج الأول هو تغير نمط الحياة، وممارسة الرياضة لـ3-4 ساعات في الأسبوع، وتنظيم الأكل وتقليل النشويات والدهون المهدرجة، وهذا هو الأساس في علاج السكري من النوع الثاني. بعدها تأتي الأدوية مثل الغلوكوفاج، ويوجد أدوية تقلل الوزن وتحمي الكلى.

وبعض المرضى يكون لديه تبول متكرر والعطش، وهؤلاء يحتاجون للإنسولين.

كيف يمكن معالجة السكري من النوع الثاني دون أدوية؟

يوجد عوامل كثيرة، ويعتمد الأمر على الوقت الذي اكتشف فيه السكري، إذا اكتشف بعد 10 سنوات من الإصابة تكون خلايا بيتا فقدت جزءا كبيرا من قدرتها على التعافي أو العمل بشكل منضبط، في هذه الحالة صعب علاجه دون أدوية أو إنسولين.

أما في مراحل ما قبل السكري أو في مراحل السكري الأولى وعند اكتشافه بشكل سريع، لو فقد المريض 15% من وزنه سيختفي السكري طالما الوزن الذي فقده لم يعود، أما إن عاد للوزن الزائد سيعود المرض، بالتالي فقدان الوزن يجعل المريض في هدنة مع السكري، وإن زاد وزن المريض سيعود السكري.

إعلان هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟

طبعا كثيرون، خاصة بالطرق الحديثة في علاج السكري واستخدام إبر ناهضات جي إل بي 1 التي تقلل الوزن، وبالتالي يعود المريض إلى وضعه الطبيعي، وبالإجراءات الجراحية مثل قص المعدة، ولكن طالما أن الجينات موجودة سيعود المرض إن عاد المريض لوزنه السابق.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
  • نصائح لمرضى السكري للمساعدة على التحكم بالوزن.. فيديو
  • هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟
  • مرضى السكري والصيام
  • وجهة استثمارية رئيسية.. مصر تقترب من الانضمام لتقرير جاهزية الأعمال التابع للبنك الدولي
  • السكري بنوعيه.. ومخاطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • اعتماد بروتوكول تشغيل وحدات إذابة الجلطات الدماغية بمستشفى ميت غمر والسنبلاوين
  • وكالة ناسا تغلق عدة مكاتب رئيسية وتسرح موظفيها
  • تلوث الهواء.. 7 ملايين وفاة سنويًا و83% من مدن العالم تتجاوز الحدود الآمنة
  • الذكاء الاصطناعي والنظم المفتوحة.. محاور رئيسية في مؤتمر الجوال 2025 بإسبانيا