العلماء الروس يختبرون طريقة جديدة لعلاج عدم انتظام ضربات القلب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
روسيا – تمكّن علماء من مركز “ميشالكين” الروسي للبحوث الطبية من تطوير طريقة جديدة لعلاج مشكلات عدم انتظام ضربات القلب.
وحول الموضوع قال الطبيب ونائب المدير العام للمركز، الكسندر رومانوف:”أجرى العلماء في مركزنا تجارب ما قبل السريرية على طريقة جديدة لعلاج عدم انتظام ضربات القلب. الطريقة تعتمد على تشعيع مناطق معينة من القلب بالإشعاع المؤين، هذه الطريقة ستساعد في علاج مرضى السرطان والمرضى الذين يعانون من الوزن الزائد دون تدخل جراحي”.
وأضاف:”تسمى هذه التقنية الاستئصال الإشعاعي غير الجراحي لاضطراب نظم القلب. لقد حققنا بالفعل بداية مهمة.. نحتاج إلى ثلاث سنوات لاستكمال هذه الدراسات لتصبح هذه التكنولوجيا جاهزة للتجارب السريرية”.
وأشار رومانوف إلى أن الطرق التقليدية في علاج عدم انتظام ضربات القلب عادة تعتمد على إدخال القسطرة في القلب، ومن خلالها يتم تحفيز مناطق معينة من القلب، لكن هذه الطريقة غير آمنة أحيانا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من السرطان أو الذين لا يتحملون مضاعفات العلاج.
وأوضح الطبيب أن العلماء أجروا التجارب ما قبل السريرية على طريقة العلاج الجديدة بداية على الأرانب المخبرية التي تتراوح أوزانها ما بين 3 إلى 5 كغ، ومن ثم اختبروها على حيوانات أكبر، مثل الخنازير الصغيرة.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عدم انتظام ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
قطر تعلن عن إعادة دفعة جديدة من الأطفال الروس والأوكرانيين لعائلاتهم
أعلنت قطر، الجمعة، "نجاح وساطتها في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال في أوكرانيا وروسيا مع عائلاتهم، بعد أن فرقتهم الحرب الدائرة منذ نحو 3 أعوام.
ولفتت الخارجية القطرية إلى أن الوساطة تأتي "في إطار جهودها المستمرة بغرض لم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا" المستمر منذ فبراير/ شباط 2022.
ولم يوضح البيان عدد الأطفال الذين تم جمعهم بعائلاتهم في روسيا وأوكرانيا ضمن الدفعة الجديدة.
ومنذ تشرين أول/أكتوبر 2023، تمكنت قطر من لم شمل عشرات الأطفال الأوكرانيين والروس بعائلاتهم، وذلك في إطار الوساطة التي تقوم بها.
وتتضمن عمليات لم الشمل تلك نقل الأطفال من مواقع تواجدهم في روسيا أو أوكرانيا إلى بلدانهم الأصلية حيث يلتحقون بعائلاتهم.
وفي بيانها، قالت الخارجية القطرية إن جهودها في هذا السياق تعد "امتدادا لنهجها في الوساطة وحل النزاعات بالوسائل السلمية، وفقا لمبادئ القانون الدولي، وتعكس في الوقت ذاته التزامها الثابت بالمبادئ الإنسانية والتضامن الدولي".
وأعربت عن "تقديرها للجهود الدؤوبة التي بذلتها مفوضة حقوق الطفل لدى رئيس الاتحاد الروسي ماريا لفوفا بيلوفا، ومفوض البرلمان الأوكراني لحقوق الإنسان دميترو لوبينيتس، التي أدت إلى إنجاح عمليات لم شمل الأسر المشتتة".