مفاجأة في انفجارات لبنان.. تقارير تكشف كيف وصلت المتفجرات لأجهزة بيجر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف تقرير أمريكي عن مفاجأة في انفجارات لبنان حول كيفية وصول المتفجرات إلى أجهزة بيحر التي جرى تفجير آلاف منها بشكل متزامن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين .. فما هي تلك المفاجأة؟
مفاجأة في انفجارات لبنان بخصوص أجهزة بيجروقال موقع أكسيوس الأمريكي في تقرير تحت عنوان مفاجأة في انفجارات لبنان، إنه قبل تنفيذ الحادث بعدة أيام كانت هناك شكوكا من قِبل قيادات في حزب الله تجاه أجهزة بيجر التي حصل عليها مؤخرًا.
وأضاف التقرير أن تلك الشكوك هي التي جعلت دولة الاحتلال الإسرائيلية تعجل بتنفيذ العملية في لبنان، خوفًا من أن يكتشف أعضاء حزب الله وجود المتفجرات في تلك الأجهزة اللاسلكية.
وقال مسئولون إسرائيليون للموقع الأمريكي، إن رئيس حكومة الاحتلال ووزرائه والقيادات العسكرية قرروا تنفيذ تلك العملية خوفًا من المخاطرة باكتشاف الأمر من قِبل حزب الله.
وأسفر الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال الاسرائيلية من خلال تفجير آلاف من أجهزة الاتصالات اللاسلكية عن مقتل 18 شخصا وإصابة أكثر من 3000 آخرين، وفق حصيلة غير نهائية للضحايا.
كيف انفجرت أجهزة بيجروبحسب تقرير لموقع سكاي نيوز، فإن جهاز الموساد زرع شحنات متفجرة دقيقة داخل الأجهزة اللاسلكية وهو ما أدى إلى انفجارها في نفس الوقت.
ليست أجهزة بيجروبعد ذلك الحادث، كشفت شركة جولد أبولو التايوانية أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت في لبنان بشكل متزامن هي من صناعة شريكها المجري.
إلا أن الشركة المجرية هسو تشين كوانج رفضت تلك التقاربر، ونفت أن تكون الأجهزة بيجر التي انفجرت هي من صناعة الشركة، وقالت في بيان للصحفيين: «هذه ليست منتجاتنا من البداية إلى النهاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجارات لبنان اجهزة بيجر تفجيرات لبنان حزب الله اسرائيل أجهزة بیجر
إقرأ أيضاً:
الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في آخر المستجدات أصدر البيان التالي:
بعد سنوات طويلة من الأزمات والحروب والنكسات، يؤمن المكتب السياسي أن لبنان أمام فرصة حقيقية لاستعادة السيادة والقرار الحر والشروع في بناء دولة حقيقية يتساوى فيها اللبنانيون، وتفتح أمامهم آفاق المستقبل على مختلف الصعد، دولة قادرة على استعادة دور البلد التاريخي، شرط حسن توظيف الفرصة لصالح لبنان واللبنانيين.
ويعتبر المكتب السياسي أن ما شهده لبنان منذ بداية انطلاق عجلة المؤسسات واكتمال عقدها بانتخاب رئيس للجمهورية وتجلي الديمقراطية في تسمية رئيس الوزراء، قلب المعطيات وأظهر تصميمًا لبنانيًا للإمساك بزمام الأمور وتقرير المصير.
إن المكتب السياسي يعتبر أن لبنان الذي خرج من حرب مدمّرة، لا بد له، وانسجامًا مع خطاب القسم وكلام الرئيس المكلف، أن يسقط من بيان الحكومة الوزاري أي عبارة، بالمباشر أو بالمواربة، لا تنيط بالدولة وحدها حصرية السلاح وحق الدفاع عن الوطن، ويمكن أن تفسر أنها تفوض أو تتنازل لأي طرف عن هذا الواجب.
إن الحكومة المنتظرة مطالبة أن تضرب بيد من حديد، وأن تفكك كل الميليشيات، وأن تطبق وقف إطلاق النار بحرفيته، وتثبت بنوده على كامل الأراضي اللبنانية جنوبًا وشمالًا.
كما يطالب المكتب السياسي المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ تعهداتها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها قبل انقضاء فترة الستين يومًا التي شارفت على الانتهاء.
ويستغرب المكتب السياسي كيف أن الفريق الذي امتهن التعطيل كسلاح للسيطرة على القرار، ما زال مصرًا على استعمال الأساليب ذاتها، فيطالب بتأجيل موعده في الاستشارات ويغيب عن المشاورات لتحسين شروطه التفاوضية على الحصص، في ممارسة باتت من الماضي ويرفض اللبنانيون العودة إليها.
لذلك، يدعو المكتب السياسي رئيس الوزراء المكلف ورئيس الجمهورية إلى عدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه ثنائي التعطيل بالمطالبة بوزارة من هنا أو منصب من هناك خارج القواعد التي أرساها خطاب القسم، والتي تفرض تطبيق وحدة المعايير على الجميع ومن دون استثناء، حتى لا تحمل التشكيلة الحكومية عوامل فشلها المبكر.
إن المكتب السياسي، إذ يؤكد على تمسكه بكل ما ورد في خطاب القسم، لاسيما لجهة الفقرات الخاصة بانبثاق السلطة، يرفض مبدأ التوقيع الثالث والثلث المعطل وثنائية تختزل طائفة.
ويؤكد المكتب السياسي أنه، خلافًا لما يمكن أن يروج له البعض من أن هذه الحكومة ليست سوى مرحلية، فإن لها دورًا في اتخاذ قرارات استراتيجية في الدولة اللبنانية، وملء الفراغ في الإدارات العامة بعد سنوات من الخلاء، والإشراف على تطبيق اتفاق وقف النار وإعادة الإعمار، الذي لا يجب بأي شكل من الأشكال أن يتحول إلى فرصة لتحقيق المكاسب الخاصة أو إعادة صيانة بنية عسكرية غير شرعية يتكبدها اللبنانيون من جيوبهم وتقودهم إلى حروب جديدة، وهذا كله من مسؤولية الحكومة التي ستُشكل.