كشف تقرير أمريكي عن مفاجأة في انفجارات لبنان حول كيفية وصول المتفجرات إلى أجهزة بيحر التي جرى تفجير آلاف منها بشكل متزامن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين .. فما هي تلك المفاجأة؟
مفاجأة في انفجارات لبنان بخصوص أجهزة
بيجر وقال موقع أكسيوس الأمريكي في تقرير تحت عنوان مفاجأة في انفجارات لبنان، إنه قبل تنفيذ الحادث بعدة أيام كانت هناك شكوكا من قِبل قيادات في حزب الله تجاه أجهزة بيجر التي حصل عليها مؤخرًا.
وأضاف التقرير أن تلك الشكوك هي التي جعلت دولة الاحتلال الإسرائيلية تعجل بتنفيذ العملية في لبنان، خوفًا من أن يكتشف أعضاء حزب الله وجود المتفجرات في تلك الأجهزة اللاسلكية.
وقال مسئولون إسرائيليون للموقع الأمريكي، إن رئيس حكومة الاحتلال ووزرائه والقيادات العسكرية قرروا تنفيذ تلك العملية خوفًا من المخاطرة باكتشاف الأمر من قِبل حزب الله.
وأسفر الهجوم الذي شنته دولة الاحتلال الاسرائيلية من خلال تفجير آلاف من أجهزة الاتصالات اللاسلكية عن مقتل 18 شخصا وإصابة أكثر من 3000 آخرين، وفق حصيلة غير نهائية للضحايا.
كيف انفجرت أجهزة بيجر
وبحسب تقرير لموقع سكاي نيوز، فإن جهاز الموساد زرع شحنات متفجرة دقيقة داخل الأجهزة اللاسلكية وهو ما أدى إلى انفجارها في نفس الوقت.
ليست أجهزة بيجر
وبعد ذلك الحادث، كشفت شركة جولد أبولو التايوانية أن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت في لبنان بشكل متزامن هي من صناعة شريكها المجري.
إلا أن الشركة المجرية هسو تشين كوانج رفضت تلك التقاربر، ونفت أن تكون الأجهزة بيجر التي انفجرت هي من صناعة الشركة، وقالت في بيان للصحفيين: «هذه ليست منتجاتنا من البداية إلى النهاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
انفجارات لبنان
اجهزة بيجر
تفجيرات لبنان
حزب الله
اسرائيل
أجهزة بیجر
إقرأ أيضاً:
تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل. وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا. ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً". كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان". ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين". وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع تدمير ما يقرب من 7% من المباني في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".