تصريحات لمسؤولين أممين ويمنيين بشأن ناقله صافر..تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، اكتمال سحب أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة «صافر»، المتهالكة قبالة ساحل اليمن، على البحر الأحمر، متفادية بذلك كارثة بيئية محتملة، كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.
وقال ديفيد جريسلي منسق الشئون الإنسانية في اليمن في تغريدة على تويتر "لقد انتهينا من نقل النفط! تم ضخ أكثر من 1.
بدروه قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك "سيتم اليوم الجمعة استكمال تفريغ خزان صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة".
وذكر بن مبارك في تغريدة على تويتر أن الحكومة تعاملت مع العملية بمسؤولية عالية وكان هدفها الاول انجاح عملية انقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئة وشيكة، بينما اكثرت مليشيا الحوثي من الضجيج والتلبيس على الناس بعد ثمان سنوات من عرقلتها لجهود معالجة مشكلة الخزان.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات، من أن الناقلة تواجه خطر الانفجار، وربما تسرب كمية من النفط، تتجاوز بأربعة مرات كارثة (إكسون فالديز) في 1989 قبالة ولاية ألاسكا. وكان مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة، أخيم شتاينر، قال في وقت سابق إن «أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط المخزن في صافر، سيتم نقلها إلى سفينة أخرى اشترتها الأمم المتحدة كبديل لناقلة التخزين الصدئة». حيث وصلت الناقلة النفطية البديلة «اليمن»، التي كانت تحمل اسم «نوتيكا» سابقاً، بجانب «صافر» لتبدأ العملية المنسّقة من قبل الأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن الناقلة الصدئة صافر، هي سفينة يابانية الصنع، بُنيت في السبعينات، وبيعت للحكومة اليمنية في الثمانينات، لتخزين ما يصل إلى 3 ملايين برميل من نفط التصدير، الذي يتم ضخه من الحقول في محافظة مأرب شرقي اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة من النفط برمیل من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تبدي قلقها البالغ بشأن التصعيد الإسرائيلي في لبنان وتدعو لتجنب حرب شاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن التصعيد والعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان خلال الـ(24) ساعة الماضية، ودعا لتجنيب المنطقة مخاطر حرب شاملة.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم /الأحد/ عن "جوتيريش" تشديده على ضرورة وقف هذه الدائرة من العنف الآن، وعلى أن تبتعد كل الأطراف عن حافة الهاوية، لأن شعوب المنطقة لا يمكن أن تتحمل نشوب حرب شاملة.
وحث أمين عام الأمم المتحدة، الأطراف على إعادة الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية، مجددا دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين هناك.