الفصائل تلوح بورقة ضغط جديدة تسبب الرعب في تل أبيب .. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
خلال 11 شهر متواصل من العدوان المستمر على قطاع غزة أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 ألف من أهالي قطاع غزة، بدأت الفصائل الفلسطينية في الدفع بورقة ضغط جديدة أرعبت دولة الاحتلال .. فما هي؟
الفصائل تنشر تفاصيل عملية تل أبيبونشرت الفصائل الفلسطينية منذ قليل مقطع فيديو للتجهيز لعملية عسكرية في تل أبيب، وظهر شابا فلسطينيا يحمل حقيبة بها متفجرات، نجح في اختراق أنظمة الأمن الإسرائيلية في أغسطس الماضي.
وعلى الرغم من فشل العملية العسكرية حيث انفجرت المتفجرات قبل موعدها مما أسفر عن تدمير عدد من السيارات واشتعال النيران وسط عاصمة الاحتلال إلا أنها أعادت إلى الأذهان العمليات التي كانت تنفذها الفصائل إبان الانتفاضة الثانية.
وتوعدت الفصائل دولة الاحتلال بمزيد من تلك العمليات العسكرية، في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة وتجويع الأهالي.
عمليات دهس وتفجير محطات بنزينتلك العملية لم تكن الوحيدة بل تلاها بعد ذلك عدد من العمليات العسكرية الأخرى والتي تضمنت دخول شاحنة نقل لإحدى محطات البنزين في دولة الاحتلال مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص من بينهم جندي إسرائيلي، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية
ثم جاء بعد ذلك عملية دهس لمجموعة من شرطة الاحتلال عند باب العمود بمدينة القدس المحتلة، وقد استطاع ذلك الفلسطيني الهرب رغم إطلاق النار عليه من قِبل الشرطة، وأسفرت تلك العملية عن إصابة متوسطة لأحد أفراد القوات المتواجدة بالمكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال العدوان على غزة وقف الحرب على غزة اسرائيل الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
قال الكاتب والباحث السياسي طارق الأحمد، إن زيارة الوفد الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية، يأتي في وقت أصدرت فيه الإدارة الأمريكية مواقفها بشأن الحالة في سوريا، خاصة فيما يتعلق باستلام السلطة نتيجة العمليات العسكرية التي أدارها أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة كانت تدير منطقة إدلب لسنوات، لكنها الآن تدير سوريا بأكملها.
انتقادات أمريكية لإدارة العمليات العسكريةوأضاف «الأحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وجه انتقادات لإدارة العمليات العسكرية، مؤكدًا أنها لا يمكنها إدارة سوريا بنفس الطريقة التي أدارت بها إدلب، موضحًا أن هذا التصريح يحمل معاني كثيرة، أبرزها أنه لا يمكن فرض إدارة دينية لا تراعي التنوع والحريات في المجتمع السوري.
الدعوة إلى إدارة مدنية لسورياوأكد ضرورة رؤية إدارة مدنية لسوريا، مشيرًا إلى أن المعارك الدائرة حاليًا في مناطق مثل منبج وعين العرب تُدار من قبل قوات متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ توجد قواعد عسكرية أمريكية في تلك المناطق.
الدور الأمريكي في إدارة الحوارواختتم «الأحمد» حديثه بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُعتبر الطرف الأكثر قدرة على إدارة الحوار في سوريا، نظرًا لتحالفاتها وقواعدها العسكرية.