ولي العهد يؤكد مساندة القضية الفلسطينية أثناء الخطاب الملكي السنوي لمجلس الشورى
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ألقى ولي العهد الخطاب الملكي السنوي لمجلس الشورى 1446هـ، حيث أكد خلال هذا الخطاب الذي تم عقد مساء يوم أمس الأربعاء، على أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام المملكة حكومة وشعبًا، حيث أكد على رفض السعودية لما يمارسه الاحتلال بحق شعب فلسطين، وكذلك الإدانة الشديدة لهذه الجرائم، والتجاهل التام للقانون الإنساني والدولي، مما تسبب في تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.
شدد ولي العهد على مواصلة جهودها لمساندة الشعب الفلسطيني، كما أكد على أن المملكة لن تتوقف عن مواصلة عملها الدوؤب لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، وأن تكون عاصمتها مدينة القدس الشرقية، كما أكد على أن المملكة لن تقيم أي علاقات دبلوماسية مع دولة الكيان قبل إعلان دولة فلسطين، كما وجه الشكر إلى ك افة البلدان التي اعترفت بدولة فلسطين، وحث باقي الدول على أن تقوم بخطوات مماثلة.
افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة 9 قال ولي العهد: أثناء افتتاح أعمال السنة للأولى من الدورة 9 للمجلس، أن مجلس الشورى على أعتاب دورة جديدة. أكد على ضرورة دور مجلس الشورى في الارتقاء بمؤسسات المملكة، وكذلك دوره الكبير لتطوير وتحديث الأنظمة. أضاف ولي العهد، أن المملكة قد أطلقت مستهدفاتها بقطاع السياحة لاستقطاب 100 مليون سائح، وذلك مع حلول 2030. تجاوزت المملكة هذا المستهدف، وذلك بعدما بلغ عدد السائحين في 2023 إلى 109 مليون سائح. تراجع نسبة البطالة لأدنى مستوياتها أشار بن سلمان، إلى تراجع نسبة البطالة في المملكة، حيث سجلت أدنها مستوياتها التاريخية بين المواطنين والمواطنات. تراجعت البطالة إلى نسبة 7.8% بالربع الأول من 2024، وذلك بعدما كانت نسبتها 12.8% في 2017. أضاف ولي العهد، أن نسب تملك المواطنين للمساكن قد ارتفعت، حيث أصبحت نسبتها 63% بدلًا من 47% لعام 2016. لفت الأمير محمد بن سلمان، إلى مساعي المملكة نحو تعزيز السلام الدولي والإقليمي، كما أشار إلى جهودها لحل أزمات ليبيا والسودان واليمن وأوكرانيا.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ولی العهد أکد على على أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.