حقيقة الذكاء الاصطناعي واستهلاك الطاقة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يعتبر الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) أحد أبرز الابتكارات التكنولوجية الحديثة، لكنه يستهلك طاقة تفوق تلك المستخدمة من قبل محركات البحث التقليدية بنحو 30 مرة. هذه البيانات جاءت من الباحثة ساشا لوتشيوني، التي تسعى إلى تسليط الضوء على التأثير البيئي لهذا النوع من التكنولوجيا.
التأثير البيئي للذكاء الاصطناعي التوليديتشير لوتشيوني إلى أن نماذج اللغة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي تتطلب قدرات حاسوبية هائلة للتدريب على بيانات ضخمة، مما يؤدي إلى استهلاك كبير للطاقة.
وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فإن قطاعي الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة قد استهلكا نحو 460 تيراوات ساعة من الكهرباء في عام 2022، وهو ما يمثل نحو 2% من الإنتاج العالمي الإجمالي.
جهود الباحثة ساشا لوتشيوني في مواجهة الأزمةفي عام 2020، أسست لوتشيوني أداة "كودكاربن" التي تتيح للمطورين قياس البصمة الكربونية للتعليمات البرمجية. حاليًا، تعمل لوتشيوني على إنشاء نظام اعتماد للخوارزميات يشبه برنامج "إنرجي ستار" التابع لوكالة حماية البيئة الأميركية، والذي سيقيّم استهلاك الطاقة للمنتجات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يساعد المستخدمين والمطورين على اتخاذ قرارات أكثر استدامة.
تحديات الشفافية في صناعة التكنولوجياتسعى لوتشيوني أيضًا إلى إجراء تجارب على نماذج الذكاء الاصطناعي التجارية التي طورتها شركات مثل "غوغل" و"أوبن إيه آي"، ولكنها تواجه صعوبة في الحصول على التعاون من هذه الشركات. على الرغم من التزام "مايكروسوفت" و"غوغل" بتحقيق الحياد الكربوني بحلول نهاية العقد، فإن كلا الشركتين شهدتا زيادة ملحوظة في انبعاثاتهما من غازات الدفيئة في عام 2023، وهو ما يعكس تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة.
استهلاك الطاقة وإنتاج الصورأظهرت دراسات لوتشيوني أن إنتاج صورة عالية الوضوح باستخدام الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة تعادل تلك اللازمة لإعادة شحن بطارية هاتف خلوى إلى الحد الأقصى. مع تزايد استخدام التكنولوجيا في الحياة اليومية، تدعو لوتشيوني إلى استخدام الطاقة بشكل أكثر عقلانية وتقديم مزيد من الشفافية في كيفية تدريب الخوارزميات وإدارتها.
دعوة إلى "رصانة الطاقة"تؤكد لوتشيوني أن الهدف ليس معارضة الذكاء الاصطناعي، بل استخدام الأدوات بشكل حكيم واختيار التكنولوجيا المناسبة التي توازن بين الفوائد والتكاليف البيئية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التوليدي استهلاك الطاقة الذکاء الاصطناعی استهلاک ا
إقرأ أيضاً:
خالد عليش يشكر الذكاء الاصطناعي بعد لحظة مؤثرة مع ابنته
لا تزال أزمة مقدم البرامج المصري خالد عليش وطليقته الفنانة ميما الشامي مستمرة، بل أخذت منعطفاً قانونياً خلال السنوات الأخيرة مع تبادل الاتهامات بين الطرفين.
وفي محاولة للتعبير عن اشتياقه إلى نجلته بعد الحديث عن حرمانه من رؤيتها، نشر عليش، فيديو عبر خاصية الإستوري بموقع إنستغرام، مستعيناً بتقنيات التوليد الخاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث يظهر خلاله يحتضنها.
وعلق عليش على الفيديو: "شكرا للذكاء الاصطناعي، صحيح أنا من الجنب واحد تاني، بس مش مشكلة مؤقتاً لحد ما احضنها على الحقيقة".
خلافات ومحاكمبدأت خلافات خالد عليش وميما الشامي في 2020 عقب طلاقهما، حول النفقات الخاصة ورؤيته لابنته ميما، التي تحمل نفس اسم والدتها، حتى وصلت إلى أروقة المحاكم، وتخللها كثير من الاتهامات المُتبادلة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وخلال عام 2022، حصل خالد عليش على حكم من محكمة الأسرة برؤية ابنته لمدة 11 ساعة أسبوعياً، بعد خلافات استمرت لعامين ونصف مع طليقته.
إلا أن طليقته لم تنفذ الحكم، ما دفعه لرفع دعوى قضائية، فصلت فيها محكمة الهرم الجزئية في ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، بإلزام طليقته بدفع تعويض مادي ومعنوى مقداره 50 ألف جنيه لصالحه، لعدم تنفيذها حكم تنفيذ الرؤية الصادر لصالحه لرؤية نجلته الصغيرة.
تمت مشاركة منشور بواسطة Khaled Eleish (@khaledeleish)
وفي يناير (كانون الثاني) 2024، كشف خالد عليش أنه يتعرض للابتزاز العاطفي من طليقته ميما الشامي، حيث كتب عبر حسابه على "فيس بوك"، قائلاً: "حسبي الله ونعم الوكيل، من 1-9-2020 وقت الانفصال بيني وبين أم طفلتي، وأنا ملزم بكل النفقات والأجور المتفق عليها، ومصاريف الدراسة المتفق عليه وقت الانفصال مع الاختلاف في بعض الزيادات، ومنها المبالغة بتمارينها 7 تمارين رياضية".
ولفت عليش، خلال المنشور، إلى أنه لم ير ابنته بالشكل المتفق عليه، ورغم ذلك لا يتأخر في التزاماته اتجاهها، وفق قوله.
يُشار إلى أن خالد عليش بعد طلاقه من ميما الشامي، قد تزوج من ميرهان عمرو، ورزقا بابنة أطلقا عليها "عليا".