ألمانيا تنفي تقارير حظرها تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح متحدث باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، بأن برلين لم ولن تفرض حظرا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال المتحدث في تصريح لصحيفة "بيلد" الألمانية: "ليس هناك أي وقف لإصدار تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ولن يكون هناك أي وقف من هذا النوع".
وفي وقت سابق من الأربعاء ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر مقرب من وزارة الاقتصاد الألمانية قوله إن "ألمانيا علقت الموافقة على تصدير الأسلحة الحربية لإسرائيل، بانتظار حل القضايا القانونية، التي تفيد بأن مثل هذه الصادرات من ألمانيا تنتهك القانون الإنساني".
وكانت صحيفة "بيلد"، قد ذكرت الأسبوع الماضي أن ألمانيا لم تجب بعد على طلب مقدم من إسرائيل للحصول على ذخيرة للدبابات وأسلحة أخرى منذ العام الماضي وتناقلت العديد من وسائل الإعلام هذا الخبر.
وفي العام الماضي، وافقت ألمانيا على صادرات أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 326.5 مليون يورو، بما في ذلك المعدات العسكرية والأسلحة الحربية، بزيادة قدرها 10 أضعاف عن عام 2022، وفقا لبيانات من وزارة الاقتصاد، التي توافق على تراخيص التصدير.
ووفقا للوزارة، انخفضت الموافقات هذا العام، حيث تم منح 14.5 مليون يورو فقط من يناير إلى 21 أغسطس.
وكانت بريطانيا قد علقت هذا الشهر 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من أن إسرائيل قد تنتهك القانون الإنساني الدولي.
وفي فبراير الماضي، أمرت محكمة الاستئناف الهولندية الحكومة بمنع جميع صادرات قطع غيار الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 إلى إسرائيل بسبب مخاوف بشأن استخدامها في هجمات على أهداف مدنية في غزة.
وأوقفت إدارة الرئيس جو بايدن هذا العام - ثم استأنفت - شحنات بعض القنابل إلى إسرائيل بعد مخاوف الولايات المتحدة بشأن استخدامها في غزة المكتظة بالسكان.
واستمرت الموافقات والشحنات من أنواع أخرى من الأسلحة، في أنظمة أكثر دقة، حيث أكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل بحاجة إلى القدرة على الدفاع عن نفسها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا حظر التصدير الأسلحة إسرائيل غزة تصدیر الأسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
كشفت الهيئة العامة للنقل عن تسليم الشركات المرخصة في نقل الطرود أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال شهر رمضان لعام 1446هـ، بنمو بلغت نسبته 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويعكس هذا الرقم القياسي كفاءة القطاع اللوجستي في المملكة، ومدى التزام الشركات المرخصة بتحسين تجربة المستفيد وكفاءتها في تلبية تطلعات القطاع بما يتواءم مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وأوضحت الهيئة أنه في يوم 24 رمضان تم تسجيل أعلى معدل يومي لعمليات التسليم، إذ تجاوز عدد الشحنات 1.1 مليون شحنة خلال 24 ساعة، مما يعكس الاستعداد العالي والجاهزية التشغيلية للقطاع في التعامل مع ارتفاع الطلب الموسمي.
وأشارت الهيئة إلى أن الأداء المسجل في موسم رمضان الحالي يأتي استمرارًا للنمو المتسارع في قطاع نقل الطرود، حيث تم خلال شهر رمضان من عام 1445هـ “2024م” تسليم نحو 22 مليون شحنة، في حين بلغت الشحنات في رمضان 1444هـ “2023م” نحو 14 مليون شحنة، مما يعني تحقيق نمو تجاوز 86% خلال عامين فقط.
وأشادت الهيئة بتكامل الجهود والشراكة الفاعلة مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتفاعل أكثر من 70 شركة مرخصة في القطاع، والتزامها بالخطط التشغيلية المرتبطة بالمواسم الكبرى، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمة وتحقيق هذا الإنجاز النوعي.
وأكدت الهيئة العامة للنقل أن هذه الأرقام تعكس التطور المستمر في منظومة النقل البريدي واللوجستي، ومدى قدرتها على مواكبة نمو التجارة الإلكترونية، ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا ومحورًا رئيسيًا في حركة التجارة الدولية.