عاجل - إسرائيل تشعل بيروت بهجوم سيبراني صاعق.. انفجارات "ووكي توكي" تحصد أرواحًا وتزلزل العاصمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت انفجارًا جديدًا نتيجة هجوم سيبراني استهدف أجهزة لاسلكية من نوع "ووكي توكي"، وذلك بعد يوم واحد من تفجير أجهزة اتصال "بيجر"، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المنازل بسبب تأثر أنظمة الطاقة الشمسية، ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من العمليات السيبرانية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد حزب الله.
كما تعد أجهزة "ووكي توكي" اللاسلكية من بين أبرز وسائل الاتصال الشخصي، ويستخدمها المدنيون والعسكريون على حد سواء. وفيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بها:
تعمل بطارية الجهاز لمدة تصل إلى 18 ساعة متواصلة، وهي قابلة للشحن.الجهاز يمكنه تغطية مسافة تصل إلى 61 كيلومترًا (38 ميلًا)، مما يجعله أداة اتصال فعالة في المناطق النائية.يحتوي الجهاز على 60 قناة اتصال، بما في ذلك 22 قناة مخصصة للبرامج اللاسلكية العائلية، و38 قناة مبرمجة مسبقًا برمز خصوصية.يتضمن إشعارات متعلقة بالأحوال الجوية، بالإضافة إلى مصباح ضوئي مدمج لمساعدة المستخدمين في الظروف المظلمة.أبعاد الجهاز هي 10.87 × 6.89 × 3.54 بوصة، ويزن نحو 570 جرامًا.استهداف شبكة اتصالات حزب اللهواستهدف الهجوم الإسرائيلي الأخير، آلاف أجهزة الراديو الشخصية التي يستخدمها عناصر حزب الله في اتصالاتهم، كما طال مدنيين لبنانيين يستخدمون هذه الأجهزة. ويعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة عمليات استخباراتية إسرائيلية تهدف إلى تدمير شبكات الاتصال التي يعتمد عليها الحزب، وتجاوزت تأثيرات هذا الهجوم الهجمات السابقة التي استهدفت أجهزة البيجر.
ضحايا الهجوم السيبرانيوأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن الهجوم السيبراني الإسرائيلي أسفر عن إصابة 2800 شخص، إضافة إلى سقوط 12 شهيدًا حتى الآن، مما زاد من حدة الصدمة والحزن بين سكان العاصمة اللبنانية.
تعاطف واسع مع ضحايا بيروتوأثار الهجوم السيبراني الأخير موجة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن حزنهم العميق تجاه ما حدث في بيروت، وعلق بعضهم قائلًا: "المنظر مرعب.. ربنا يرحمهم"، وآخرون قالوا: "اللهم احفظ أهالينا في لبنان". هذا التعاطف يعكس مدى الحزن والأسى الذي يشعر به الناس تجاه الكارثة الإنسانية التي أصابت لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ووكي توكي الهجوم السيبراني في لبنان الاحتلال الإسرائيلي حزب الله ووکی توکی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف تفاصيل "الموجة الأولى" من الهجوم على الحوثيين
كشفت وزارة الدفاع الأميركية، الإثنين، أن العمليات العسكرية التي تم تنفيذها ضد الحوثيين في اليمن هي "موجة أولى" وستستمر حتى تحقيق "الأهداف المحددة"، مؤكدة أن هذه العمليات ستنتهي بمجرد توقف هجمات الحوثيين.
وفي إفادة صحفية، أكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أن الضربات العسكرية الأميركية في اليمن "لا تمثل هجوما بلا نهاية"، مضيفا أن الهدف منها "لا يتضمن تغيير النظام".
وأوضح أن الضربات الجوية استهدفت "البنية التحتية للحوثيين، منشآت تصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى مقرات لقياداتهم".
وأضافت أن أن الهدف الرئيس لهذه العمليات هو "حماية طرق الملاحة الدولية"، مشيرة إلى أهمية تأمين هذه الطرق الحيوية لضمان سلامة التجارة العالمية.
وأشار المتحدث أيضا إلى الدور الإيراني في الصراع، حيث وصفه بـ"عدو العالم الحر".
من جهته، كشف مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أن الموجة الأولى من الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن تدمير أكثر من 30 هدفا تابعا للحوثيين.
وقال إن العشرات من العسكريين الحوثيين قد سقطوا جراء هذه الضربات حتى الآن.
وتابع: "الضربات ستستمر حتى تحقيق أهدافنا. نحن على علم بأن الإيرانيين قد قاموا بتمويل وتزويد الحوثيين بالأسلحة على مدى سنوات. ومن المهم ألا نصدق ما يروج له الحوثيون بشأن الضربات التي يوجهونها لنا والخسائر التي يعلنون عنها".
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية