أعلن مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن بلاده تحتفظ بحقها في الرد وفقا للقانون الدولي على الهجوم الذي أدى إلى إصابة سفيرها في لبنان مجتبى أماني.

وذكرت وكالة الأناضول، أن إيرواني أرسل رسالة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.، حيث دانت طهران في رسالتها بأشد العبارات، "أنشطة "التخريب والإرهاب" التي يقوم بها "النظام الإسرائيلي المارق" في لبنان.




وذكرت أن أعمال إسرائيل هذه تنتهك القانون الدولي وتهدد السلام والأمن.

كما أشارت الرسالة إلى أن الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، تتحمل أيضًا المسؤولية عن الأنشطة الخاطئة بسبب دعمها "للنظام".

وبينت أن "إيران تحتفظ بحقها في الرد وفقًا للقانون الدولي على الهجوم الذي أدى إلى إصابة سفيرها في لبنان".

ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة الأنشطة الإرهابية الإسرائيلية.

كما شددت الرسالة على ضرورة أن "يدين مجلس الأمن بشدة أنشطة إسرائيل في المنطقة، مطالبة المجلس باتخاذ الخطوات اللازمة ضد "النظام الإرهابي".

وعلقت سفارة إيران في العاصمة اللبنانية بيروت، الأربعاء، على تقارير حول فقدان السفير الإيراني مجتبى أماني إحدى عينيه جراء إصابته بتفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية المعروفة باسم "بجير" في لبنان.

وقالت السفارة الإيرانية، في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تبلغ السفارة الإيرانية في لبنان مواطنينا الأعزاء ووسائل الإعلام أن عملية علاج السيد أماني، السفير الموقر، تسير بشكل جيد ".

وأضافت أن "ما يشاع عن الحالة الجسدية والبصرية للسيد أماني غير صحيح"، وفقا للبيان ذاته.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت، نقلا عن عضوين في الحرس الثوري الإيراني، إن أماني فقد إحدى عينيه، وأصيب بجروح خطيرة في الأخرى؛ بسبب انفجارات أجهزة "بيجر" في لبنان، الثلاثاء.

وكانت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية قالت إن "السفير الإيراني في بيروت أصيب بجروح سطحية، وتم نقله إلى المستشفى" من أجل تلقي الرعاية الطبية.



وحملت الحكومة اللبنانية وحزب الله دولة الاحتلال المسؤولية عن موجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية "بيجر"، التي وقعت على نطاق واسع في لبنان، وامتد صداها إلى العاصمة السورية دمشق، حيث وقعت إصابات في صفوف عناصر حزب الله هناك.

وشدد حزب الله، في بيان، على أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان السفير الإيراني الاحتلال لبنان الاحتلال السفير الإيراني اجهزة الاتصال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب

قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.

إيران: روسيا كانت دائما شريكا بناءً لنا في مفاوضات الاتفاق النوويإيران: الغرب يغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية ونرفض التفاوض العلنيترامب: عقدنا اجتماعات جيدة جدا بشأن إيرانترامب يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة والمحادثات مع إيران

وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.

وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.

ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.

وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.

مقالات مشابهة

  • السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي"
  • عن تسليم سلاح حزب الله... السفير الإيراني: نلتزم بما يتفق عليه اللبنانيون
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
  • الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني
  • وزير الخارجية سيستدعي السفير الإيراني.. إليكم التفاصيل
  • الردّ بالنار.. ماذا يواجه لبنان اليوم؟
  • السفير الإيراني: علاقاتنا مع السعودية تعود بالنفع على المنطقة
  • نتنياهو يهدّد لبنان: الردّ القاسي سيشملكم
  • تكريم الطالبة منة الله مصطفى بجامعة أسوان لتفوقها العلمي والثقافي ومشاركاتها الرقمية المتميزة