أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستقبل يوم الاثنين المقبل نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لبحث الأوضاع في غزة والسودان. يأتي ذلك رغم المخاوف المتعلقة بدور أبوظبي في النزاع السوداني.

خلال "الزيارة التاريخية"، التي تعد الأولى لرئيس إماراتي إلى واشنطن، سيلتقي الشيخ محمد بن زايد أيضًا مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة.

وذكر مستشار مجلس الأمن القومي جون كيربي أن المحادثات بين بايدن وهاريس مع الرئيس الإماراتي ستشمل الأزمة الإنسانية في غزة، مع التركيز على الدور الحاسم لدولة الإمارات في معالجة الوضع هناك، بالإضافة إلى الأزمة في السودان. وأكد كيربي أن هناك حاجة ملحة لتعزيز جهود فتح طرق المساعدات الإنسانية والعمل نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان.

تأتي هذه الزيارة بعد دعوة بايدن لاستئناف المفاوضات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت اتهم فيه الجيش السوداني الإمارات بدعم قوات الدعم السريع التي تواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور.

وفي تطور آخر، حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى القاهرة من استمرار حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر في شمال دارفور، حيث أكدت تقييمات الأمم المتحدة أن المخيمات القريبة تعاني من المجاعة. وقال بلينكن إن الالتزام الأخير لقوات الدعم السريع بميثاق سلوك لمقاتليها أصبح مهددًا بسبب الهجمات الجديدة التي أدت إلى مقتل وتشريد العديد من المدنيين.

من جانبها، نفت الإمارات تقديم أي دعم لقوات الدعم السريع، مشيرة إلى أنها استعانت بقوات شبه عسكرية سودانية فقط في عملياتها باليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان غزة واشنطن ازمة السودان الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تشن هجوما واسعا في مناطق جنوب السودان

اندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.

 

وأفاد شهود عيان الأناضول، أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح الخميس، المدينة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

 

وذكر الشهود، أن الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع التي جرت بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، دارت داخل المدينة وخاصة في أحيائها الشمالية.

 

وأشاروا إلى أن سكان المدينة التزموا بيوتهم وخلت الشوارع من المارة، وأن شبكة الاتصالات والانترنت لازالت تعمل بالمدينة.

 

ونشر جنود من الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وهم داخل مدينة النهود، ويعلنون تصديهم لهجوم من قوات الدعم السريع.

 

ويسيطر الجيش على مدينة النهود التي تحولت إلى عاصمة إدارية مؤقتة لولاية غرب كردفان، بعد أن سيطرت الدعم السريع على عاصمتها الطفولة منذ يوليو/ تموز 2024.

 

وحتى الساعة 9:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش والدعم السريع بشأن الاشتباكات في مدينة النهود.

 

ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

 

وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور

 

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تشن هجوما واسعا في مناطق جنوب السودان
  • السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على مدينة استراتيجية بكردفان
  • اشتباكات بين الجيش و الدعم السريع داخل مدينة النهود غربي السودان
  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • لقاء السيسي والبرهان في القاهرة: دعم مصري متعدد الأوجه
  • السودان يطالب الصين بتوضيح حول كيفية حصول قوات الدعم السريع على مسيرات صينية
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر