هل تقف ورائها الفصائل؟.. رسائل مجهولة تخترق أنظمة الأمن وترعب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن تلقي مئات الآلاف من الإسرائيليين رسائل «إنذار طوارئ» من المفترض أنها من قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال، تدعوهم فيها إلى الدخول إلى الملاجئ العامة، الأمر الذي نفاه جيش الاحتلال مؤكدًا أنه لم يرسل أي رسائل للمواطنين، مؤكدًا أن الأمر قيد التحقيق .. ماذا حدث؟
رسائل وهميةوكشفت صحيفة واينت العبرية، أن مئات الآلاف من الإسرائيليين تلقوا رسائل SMS عبر هواتفهم المحمولة تطالبهم بالهروب فورًا إلى الملاجئ، وكان المرسل لتلك الرسائل هي «OREFAlert» أي أنها مرسلة من قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال.
إلا أن الأمر يبدو كما لو أنه اختراق الكتروني للأنظمة الإلكترونية التابعة لجيش الاحتلال، حيث يأتي بعد يومين من انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان.
فيما أكد جيش الاحتلال في بيان رسمي أنه لم يرسل تلك الرسائل، وأنه لا توجد أي تغيرات فيما يتعلق بتعليمات الجبهة الداخلية، مشددًا على أن الأمر قيد التحقيق لمعرفة من المسئول عن هذا الهجوم الالكتروني.
وبحسب الصحيفة العبرية، فقد ذكر عدد من الإسرائيليين أنهم تلقوا تلك الرسائل لكنهم شكوا بالأمر بسبب وجود أخطاء إملائية، وتبدو أحد أنواع الهجمات السيرانية.
رسائل تهديدولم يتلق الإسرائيليون رسائل تطالبهم بالهروب إلى الملاجئ فقط، بل تلقى عددا منهم رسائل تهديد.
فقد تلقى البعض رسائل من «SyHaNasrala»، وجاء فيها: «قل وداعًا لأحبائك؛ لكن لا تقلق. ستعانقهم في الجحيم في غضون ساعات قليلة».
ولا يزال جيش الاحتلال يحقق في تلك الحوادث لمعرفة من يقف وراءها أو المسئول عنها، سواء كان حزب الله أو الفصائل الفلسطينية في غزة أو من مكان آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال هجوم سيبراني اسرائيل الملاجئ
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تضبط قضايا إتجار فى العملة بقيمة 33 مليون جنيه
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الإتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (33 مليون جنيه)، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وذلك استمراراً للضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول، والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى ، وما تؤدى إليه من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد.
مشاركة