ما زالت تتصدر خبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف قوائم البحث على جوجل مجددًا بعد انتشار شائعة وفاتها، التي نفاها مدير أعمالها بشكل قاطع، ورغم هذه الشائعات، عادت عبد اللطيف لتتصدر التريند مرة أخرى، بعدما تحققت بعض توقعاتها المثيرة، أبرزها انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، لترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس من قبل الحزب الديمقراطي، مما أعاد للأذهان دقة توقعاتها.

أبرز توقعات ليلى عبد اللطيف الاقتصادية والسياسية لنهاية 2024

في ظهورها الأخير عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، شاركت ليلى عبد اللطيف سلسلة من التوقعات التي أثارت اهتمامًا واسعًا، وتناولت فيها قضايا اقتصادية وسياسية على الصعيدين المحلي والدولي. ومن أبرز ما توقعت:

مصر: توقعت عبد اللطيف قرارات اقتصادية هامة من شأنها أن تُحدث موجة من السعادة والرضا بين المصريين.سوريا: تنبأت ببدء نهضة اقتصادية قوية بعد رفع العقوبات الأمريكية، مشيرة إلى تحسن كبير في الأوضاع الاقتصادية في السنوات القادمة.توقعات بارتفاع جنوني للذهب ونصائح للاستثمار

وأشارت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها الأخيرة إلى أن أسعار الذهب والفضة ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في الفترة المقبلة، ونصحت الراغبين في الادخار والاستثمار بالاستفادة من هذه الفرصة. كما أوصت بالاهتمام بـالزراعة المنزلية لتوفير الاحتياجات الغذائية الأساسية في ظل التحديات الاقتصادية القادمة.

تحذيرات من أزمة مياه وكوارث طبيعية غير مسبوقة

ولم تقتصر توقعات عبد اللطيف على الشؤون الاقتصادية فقط، بل حذرت من أزمة مياه ستضرب بعض الدول العربية، مشددة على ضرورة الاستعداد والتخزين الآمن للمياه في الآبار والأماكن المخصصة. كما توقعت حدوث كوارث طبيعية عنيفة وغير مسبوقة ستضرب مناطق مختلفة حول العالم في الأعوام 2025 و2026.

شائعات وفاة ليلى عبد اللطيف وردها الحاسم

ونفت ليلى عبد اللطيف جميع الشائعات المتعلقة بحالتها الصحية، التي تصدرت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا. وأكدت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستجرام أنها بخير، ولا صحة لما يُشاع عن وفاتها. وقالت: "لا صرلي شي ولا فيني شي، الحمد لله بخير، هذه شائعات فقط".

وأضافت: "أرجو من الجميع التحقق من المعلومات عبر حساباتي الرسمية الموثقة قبل تصديق الشائعات".

توقعات ليلى عبد اللطيف لمباراة السوبر بين الأهلي والزمالك

وفي تصريح مفاجئ، توقعت ليلى عبد اللطيف فوز النادي الأهلي على الزمالك في مباراة السوبر الأفريقي التي ستُقام في الرياض، مشيرة إلى أن الأهلي سيحقق نتيجة غير متوقعة وسيتألق بشكل كبير في هذا الموسم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توقعات ليلى عبد اللطيف ارتفاع أسعار الذهب 2024 شائعات وفاة ليلى عبد اللطيف السوبر الأفريقي 2024 الأهلي والزمالك لیلى عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

يشهد العراق تطورات متسارعة في ملف تصدير نفط إقليم كردستان، وذلك في ظل ضغوط أمريكية متزايدة تدفع باتجاه إعادة تشغيل صادرات النفط من الإقليم عبر منافذ مستقلة عن الحكومة الاتحادية. هذه التحركات تأتي في سياق أوسع من التنافس السياسي والاقتصادي بين مختلف القوى الفاعلة في المنطقة، وسط تباين في المصالح بين بغداد وواشنطن من جهة، وأربيل وأنقرة من جهة أخرى.


لوبيات تعمل لمصالحها

وفي هذا الإطار، أشار مختصون إلى أن التدخل الأمريكي في هذا الملف يعكس تأثيرات عميقة للوبيات اقتصادية وسياسية تسعى لحماية مصالحها في العراق، وهو ما يضع حكومة بغداد أمام تحديات جديدة تتعلق بالسيادة الاقتصادية والتوازنات الإقليمية. ومع استمرار الخلافات بين أربيل وبغداد، وتعقيد العلاقات مع تركيا بسبب الأحكام القضائية المتعلقة بتصدير النفط، يظل مستقبل هذا الملف محاطًا بالغموض، في وقت يحتاج فيه العراق إلى استراتيجية متكاملة لإدارة موارده النفطية وضمان استقرار صادراته وفق معايير تراعي مصالحه الوطنية والدولية.


الملف السياسي وأهمية التوازن

أوضح المختص بالشأن الاقتصادي والسياسي نبيل جبار التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "ضغوط ترامب على العراق بشأن تصدير النفط من كردستان تعكس مدى تأثير اللوبي المرتبط بأطراف عراقية وشركات نفطية مقربة من دائرة القرار في البيت الأبيض"، مشيرًا إلى أن هذه التحركات قد تهدف إلى تحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية، من بينها إعادة الشركات النفطية الأمريكية للعمل في الإقليم. 

وفي السياق، أشار الخبير في العلاقات الدولية، علي السعدي، في حديث صحفي، إلى أن "الموقف الأمريكي من تصدير النفط من كردستان يعكس صراعًا أوسع بين مراكز النفوذ في المنطقة، حيث تحاول واشنطن فرض واقع جديد يخدم مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في العراق"، مبينًا أن بغداد تواجه معضلة في الموازنة بين الضغط الأمريكي والمصالح الوطنية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وأضاف التميمي أن "الشركات النفطية الأمريكية دفعت إدارة البيت الأبيض مؤخرًا للضغط على بغداد لتضمين مستحقاتها المتأخرة في موازنة العراق الاتحادية لعام 2025، وهي الآن تسعى لاستئناف أنشطتها في الحقول النفطية من خلال تدخل سياسي أمريكي ضاغط". وأشار إلى أن أزمة توقف صادرات النفط من كردستان لا تقتصر فقط على بغداد وأربيل، بل تلعب أنقرة دورًا رئيسيًا في تعطيل تدفق النفط عبر خط الأنابيب المؤدي إلى ميناء جيهان التركي، وذلك على خلفية قرار التحكيم الدولي الذي ألزم تركيا بدفع تعويضات للعراق. 

من جانبه، صرح الخبير الاقتصادي، محمد العزاوي، في وقت سابق لـ"بغداد اليوم" بأن "إعادة تصدير النفط الكردي وفق الشروط الأمريكية قد تضر بمصالح بغداد على المدى البعيد، إذ قد تجد الحكومة الاتحادية نفسها أمام مطالبات مماثلة من شركات أخرى ودول ترغب في تقاسم النفوذ في قطاع الطاقة العراقي".


الأبعاد الأمنية وتأثيرات محتملة

بيّن التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم" أن استمرار الضغط الأمريكي على بغداد لإعادة تصدير النفط الكردي قد يثير توترات داخلية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، كما قد يؤدي إلى تصعيد في العلاقات العراقية-التركية إذا ما استمرت العراقيل التجارية والسياسية التي تفرضها أنقرة. 

أما المحلل الأمني، فؤاد الكرخي، فقد أوضح في تصريح صحفي، أن "إعادة تصدير النفط قد تؤدي إلى استقطاب داخلي بين الفصائل السياسية العراقية، حيث ترى بعض الأطراف أن الخضوع للضغوط الأمريكية قد يؤدي إلى فقدان بغداد سيادتها الاقتصادية على المدى الطويل".


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

أكد التميمي لـ"بغداد اليوم" أن "إعادة تصدير النفط من كردستان قد لا يكون في مصلحة العراق على المستوى الدولي، حيث أن حصة العراق في أوبك ستظل كما هي، مما قد يضطره إلى خفض إنتاجه في الحقول الجنوبية للحفاظ على توازن الصادرات ضمن حصته المحددة". وأشار إلى أن هذا التوازن ضروري لضمان استقرار العلاقات مع منظمة أوبك والحفاظ على مكانة العراق كمنتج رئيسي. 

وقال المحلل السياسي، كمال الربيعي، في حديث صحفي، إن "إصرار واشنطن على إعادة تصدير النفط الكردي يعكس محاولاتها للتأثير على سياسة الطاقة العراقية بشكل عام، مما قد يدفع بغداد إلى البحث عن تحالفات جديدة تضمن استقلال قرارها الاقتصادي، مثل تعميق العلاقات مع الصين وروسيا في مجال الطاقة".


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

أوضح التميمي أن "الافتراض القائل بأن ضغوط ترامب تهدف إلى زيادة المعروض النفطي أو تعويض النقص الناتج عن العقوبات المفروضة على إيران قد لا يكون دقيقًا، نظرًا لالتزامات العراق في أوبك"، مما يشير إلى أن الضغوط الأمريكية قد تكون ذات أبعاد تجارية وسياسية أكثر من كونها استراتيجية نفطية عالمية. 

أما العزاوي فيرى أن "الحكومة العراقية قد تحتاج إلى تبني استراتيجية واضحة لمواجهة الضغوط الخارجية، من خلال تعزيز التنسيق مع أوبك والعمل على تنويع الشراكات الاقتصادية، لتجنب الاعتماد على طرف واحد في مجال تصدير النفط".


تحدٍ كبير وقرارات حاسمة

في ظل هذه التطورات، تبقى حكومة بغداد أمام تحدٍ كبير في تحقيق التوازن بين التزاماتها الدولية ومصالحها الوطنية، وسط تصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية من أطراف خارجية متعددة، مما يتطلب رؤية استراتيجية واضحة لإدارة الملف النفطي بحكمة. ومع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، فإن اتخاذ قرارات حاسمة ومتوازنة سيشكل مفتاحًا لضمان استقرار العراق في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية - عاجل
  • مفاجآت تركي آل الشيخ لجماهير الأهلي في كأس العالم للأندية 2025
  • الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
  • توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين
  • عاجل.. مواجهات نارية بدور 16 دوري أبطال أوروبا.. ليفربول ضد باريس سان جيرمان
  • أسعار النفط تواصل مكاسبها وسط توقعات بقوة الطلب
  • مفاجآت جديدة من موسم الرياض في مونديال الأندية
  • عاجل| مواجهات نارية.. تعرف على منافسي الأهلي والزمالك في دوري الأبطال والكونفدرالية
  • ارتفاع جنوني لأسعار الذهب في الأسواق المحلية بالعراق: 625 الفا لكل مثقال عيار 21