الشاب خالد: اشتغلت بياع عصير ليمون على الطريق أيام الفقر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف الفنان الشاب خالد، عن الصعوبات التي واجهها قبل الشهرة عندما كان فقيرًا، موضحًا أنه كان يعمل بائع عصير ليمون، وذلك خلال إستضافته في برنامج “بيت السعد” التي يقدمة النجمان والشقيقان أحمد وعمرو سعد، عبر شاشة مصر MBC1،MBC.
و قال الشاب خالد «الفقر بيخلي الواحد حزين وضاغط على نفسه، بالنسبة لي كنت باكل عيش وكنت بابقى مبسوط، وكانت أحلى أيام وخلتني راجل وبحارب، واشتغلت حاجات كثيرة منها إني ببيع عصير ليمون في الشارع».
أحدث أغاني الشاب خالد
يُذكر أن الشاب خالد اجتمع مؤخرًا مع أحمد سعد في دويتو جديد بعنوان الزين، جمع بينهما لأول مرة، وتم طرح الأغنية بالأسبوع الماضي على يوتيوب، وهي من كلمات مصطفى حدوتة وعبدو سعود، ألحان أحمد سعد، توزيع إيهاب كلوبيكس، ومكس أمير محروس.
كلمات أغنية الزين
وتقول كلمات الأغنية: "كانت فين العيون دي وكان فين الجمال ده كانت فين السهرة دي وكان فين القمر ده كانت فين الضحكة دي وكان فين الدلع ده؟ أنا بحب الحاجات دي ده أنا بموت في الكلام ده في شوفتك هبلني الزين يا عمري عينيك شابين وین اداني عشقك وين Ca veut dire ca y est قلبي يبغيك أنتي وين تروحي اديني معاك ننسى روحي وما ننساك وأنتي داويني بدواك يا عمري حياتي نهديها لك أنتي تعالي هنا مرة مرة وأنا معاك كل مرة ده أنت بس اللي في قلبي والباقيين بره بره قلبي ليك دقة دقة ما تزقوش زقة زقة ده أنت بس اللي في عيني والباقين لا لا في شوفتك هبلني الزين يا عمري عينيك شابين وین اداني عشقك وين Ca veut dire ca y est قلبي يبغيك انتي وين تروحي اديني معاك ننسى روحي وما ننساك وانتي داويني بدواك يا عمري حياتي نهديها لك أنتي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطرب الشاب خالد الفنان عمرو سعد الفنان أحمد سعد برنامج بيت السعد الشاب خالد
إقرأ أيضاً:
تعاسة المال
مع كل الثراء الذي حققه مايكل جاكسون، لم يكن يستطيع النوم إلا باستخدام المهدئات، التي تسببت في وفاته في النهاية، كما انتحرت كريستينا أوناسيس عن عمر يناهز السابعة والثلاثين، رغم الثروة الهائلة التي ورثتها عن والدها، إذ كانت أصغر مليارديرة طفلة عند وفاته.
أما مارلين مونرو، فقد أنهت حياتها في السادسة والثلاثين. والقائمة تطول بالأثرياء التعساء، الذين ارتبط المال في أذهان البعض بتعاستهم، بل وبموتهم.
هكذا يُسوِّق لنا الفقر ليبقينا في الحضيض، عبر هذه القصص المؤلمة التي توحي أن المال قد يدمر الحياة. لكنني هنا لأقول لك: المال يحيي ولا يقتل. ما قتل هؤلاء لم يكن المال، بل الفراغ الروحي الذي عاشوه، وغياب المعنى، وأسلوب الحياة اللاهي. هؤلاء مجرد استثناءات يُسلَّط عليها الضوء، بينما يتم تجاهل بلايين الأثرياء عبر التاريخ الذين تركوا إرثًا عظيمًا، ولا يزال الملايين منهم اليوم يسهمون في تطوير الحياة من خلال الابتكارات والاختراعات التي تسهّل حياتنا، من الذكاء الاصطناعي إلى الهواتف الذكية وغيرها.
كل ما حولنا يقف خلفه مالٌ وُظِّف في النجاح، مما أدى إلى البناء والإعمار، فاستحق أصحابه المكافأة بالمزيد من الثروة، ليستمر التطور والإنجاز.
أما من يروّج لفكرة أن «المال وسخ دنيا» وأنه سبب التعاسة، فإنه بذلك يقنع الفقراء أن لا فرصة لديهم للخروج من دائرة الفقر، حتى يبقى الفقير أداة في يد صُنّاع الثروات. وما مصطلحات مثل «الأيدي العاملة الرخيصة» و«العمال غير المهرة» إلا وسائل لإبقائهم حيث هم، بسدّ أبواب الطموح أمامهم.
إن الترويج للفقر في زمن أصبح فيه الثراء متاحًا بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية أمر مؤلم، لأنه يكسر الطموحات ويزرع مشاعر العجز والاستسلام، وهي نغمة تتردد كثيرًا في حواراتنا وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
أنا هنا لأقول لك: المال قوة للبناء، وهو وسيلة للسعادة والرفاهية عندما يُستخدم بحكمة، وعندما لا يصبح غاية في حد ذاته. المال نعمة عظيمة، فلا تصدق من ينكر ذلك، ولا تستسلم للفقر إذا كنت تريد تغيير واقعك ومؤمنًا أنك تستطيع، فما حققه غيرك تستطيع حتمًا تحقيقه. وأنا لا أتحدث بالضرورة عن ثراء بيل جيتس أو وارن بافيت.
هذا لا يعني بالضرورة أيضًا أن عليك أن تصبح ثريًّا إن لم يكن هذا طموحك، لكنه يعني أن ترفض القناعة الزائفة التي تساوي بين الفقر والفضيلة، وأن تدرك أن المال أداة، وطريقة استخدامه هي التي تحدد قيمته في حياتك.
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية