القائم بالأعمال الأمريكي: يجب الاتفاق على توزيع عائدات النفط في ليبيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
التقى القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية جريمي برنت كلا من عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في حكومة الدبيبة، وإبراهيم الدبيبة، مستشار ابن عمه عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة.
وقال برنت في منشور عبر صفحة السفارة الأمريكية على موقع “إكس” إنه القى جمعة والدبيبة في مقر إقامته في تونس الليلة الماضية، وناقشوا الأزمة المستمرة حول مصرف ليبيا المركزي والحاجة الملحة للتوصل إلى حل توافقي من خلال وساطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتناول اللقاء إلى المخاوف المشروعة للعديد من الليبيين بشأن إغلاق حقول النفط الذي يؤثر على الموارد التي تخص الشعب الليبي بأسره.
وقال برنت إن النزاهة التكنوقراطية والمصداقية والشرعية للمؤسسات الاقتصادية الرئيسية أمر أساسي لازدهار واستقرار ليبيا.
وأضاف القائم بالأعمال الأمريكي: ومن أجل الاستقرار والتنمية على المدى الطويل، يجب على الأطراف المعنية أيضًا الاتفاق على توزيع شفاف وخاضع للمساءلة لعائدات النفط بما يعود بالنفع على جميع أنحاء ليبيا.
وتابع: أقدر الفرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الشراكة بين ليبيا والولايات المتحدة.
الوسومأمريكا النفط ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا النفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال يمني يتهم الحوثيين بنهب عائدات الكهرباء ورفض مشاريع تخدم المواطنين
الصورة ارشيفية
اتهم رجل أعمال يمني سلطة الأمر الواقع في صنعاء (مليشيا الحوثي) بفرض الجبايات ونهب أموال التجار ورجال الأعمال في مناطق سيطرتها، كاشفًا عن رفضها عرضًا قدمته شركاته لتوفير الكهرباء واللحوم بأسعار مخفضة مقارنة بالتكاليف الحالية.
وأوضح ياسر مصلح اللوزي في منشور بصفحته على (فيسبوك) أن سلطة حكومة صنعاء غير المعترف بها رفضت مشروعه الذي كان يهدف إلى بيع الكهرباء بسعر 60 ريالًا للكيلوواط، مع إمكانية خفضه إلى أقل من 15 ريالًا، وإنشاء محطات كهربائية مملوكة بالكامل للشعب، إضافة إلى توفير اللحوم بأسعار لا تتجاوز 1000 ريال للكيلو خلال أسبوع، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الألبان ومشتقاتها خلال فترة محددة.
وأشار إلى أن الجهات المسيطرة على قطاع الكهرباء في صنعاء تفرض تسعيرة تصل إلى 250 ريالًا للكيلوواط، دون الاستثمار في بنية تحتية جديدة، مؤكدًا أن عائدات القطاع يتم نهبها بمبالغ طائلة، في حين تباع اللحوم بأسعار تتراوح بين 4000 و9000 ريال للكيلو، ويتم الاعتماد على استيراد الألبان ومشتقاتها بدلًا من تطوير الإنتاج المحلي.
وأكد اللوزي أن رفض سلطة الأمر الواقع (الحوثيين) لمشروعه جاء استجابة لمصالح "تجار الظل"، مشددًا على أن الوضع الاقتصادي الحالي يعكس تغليب المصالح الشخصية على مصلحة المواطنين.
وكان اللوزي قد أعلن في وقت سابق عن نيته بيع جميع ممتلكاته وشركاته في اليمن ومغادرة البلاد، مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على الاستمرار في ظل سلطة لا تمارس سوى فرض الجبايات وابتزاز المواطنين، في إشارة إلى قيادات ميليشيا الحوثي.