الطب العلاجى بالدقهلية يكثف تدريب فرق الصيدلة الاكلينيكية علي ترشيد استخدام المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
عقدت إدارة الطب العلاجى بالدقهلية اجتماعاً اليوم بقاعة التدريب بمستشفى الجلدية والجذام، مع مديرى المستشفيات وذلك لمتابعة تدريب فرق الصيدلة الاكلينيكية وتذليل العقبات الادارية التي تواجههم جاء ذلك تحت رعاية الدكتور تامر مدكور وكيل لوزارة الصحة بالمحافظة.
الطب العلاجي وبحضور الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى ومديرى ادارات المستشفيات و مكافحة العدوي والحميات وعلاوة على دير ادارة المعامل و مدير الصيدلة الإكلينيكية .
بحث الاجتماع تكثيف تدريب فرق الصيدلة الاكلينيكية علي اعمال ترشيد استخدام المضادات الحيوية وذلك لمنع ظهور سلالات البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية وحماية المرضي من المضاعفات الجانبية لها بعدم استخدامها بالشكل الامثل.
كما تمت التوصية بعمل سجل تدريبي لكل الفرق الطبية بالمستشفيات وتعليق المطبوعات والتعليمات الخاصة بالاستخدام الامثل للمضادات الحيوية بجميع اقسام المستشفي
شارك بالاجتماع إلى جانب مديرى المستشفيات رؤساء الهيئة الطبية ومدير المعمل والصيدلي الاكلينيكي و الصيدلي الاول بالإضافة إلى عضو من فريق مكافحة العدوي بالمستشفي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترشيد استخدام المضادات الحيوية الدقهلية وزارة الصحة المستشفيات مكافحة العدوى أقسام المستشفى الفرق الطبية الصيدلة الإكلينيكية مديرى المستشفيات الطب العلاجي
إقرأ أيضاً:
الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي «العدوي» و«منصور» فى الشرقية
شهدت قرية السناجرة بمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مراسم الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي «العدوي» و«حسن منصور» بعد مقتل أحد أبناء الطرف الأول على يد أحد أبناء الطرف الثاني، وذلك بدوار النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب.
حضر مراسم الصلح بالجلسة الختامية عدد من القضاة العرفيين النائب أحمد رسلان عضو مجلس النواب، النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشيوخ، الشيخ أحمد مصطفى الإدريسي، اللواء قاسم حسين، والشيخ عثمان خطاب والدكتور صلاح حرى وكيل وزارة الأوقاف والدكتور مترى عبد الملك راعى كنيسة العذراء مريم بأبوحماد والشيخ محمد سليمان النجار مدير إدارة أوقاف جنوب أبوحماد، وممثلين عن إتحاد القبائل العربية العائلات المصرية ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بمحافظة بالشرقية، ورجال المصالحات، وعمد ومشايخ القرى.
بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ محمد أيمن عبد العزيز، ثم كلمة الشيخ أحمد الإدريسي " خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين" وقوله "فمن عفا وأصلح فأجره على الله" فمن سعي للصلح بين الناس وفقه الله فى كافة شؤون حياته وصدق الله" لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس"، ولابد أن ندع الخلافات جانبا ونصطف صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية الرشيدة" واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا.
وأكد النائب أحمد رسلان على قيمة التسامح والمودة والمحبة ونبذ الخلافات بين الجميع وتحقيق الهدف المنشود لجميع أفراد المجتمع وهو نعمة الأمن والأمان للجميع، ونشكر طرفى النزاع على قبول الصلح، ومصر محفوظة بحفظ الله لها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال النائب فايز أبو حرب من مشايخ محافظة مطروح " نجتمع اليوم لحل المشاكل بيننا وحقن الدماء حفاظا على تماسك المجتمع، ونبارك هذا الصلح وفى الخير دائما نجتمع، ومصر لن تنكسر بفضل الله ثم قيادتها وجيشها العظيم.
وتحدث الدكتور صلاح حرى "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رحيم"، ويتجلى العفو عند المقدرة في أروع صوره يوم فتح مكة، حينما دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرًا، مرددا:(اذهبوا فأنتم الطلقاء)، والمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، فما أجمل العفو!
وبين الدكتور مترى راعي الكنيسة أهمية الصلح بين الناس ليعيش الجميع فى سلام وأمان، ونشكر الله عن اجتماعنا للسلام، ومصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا، مقدما الشكر للعائلتين على اقتلاع جذور الشر وإنهاء الخصومة بالصلح.
وأوضح النائب فؤاد اباظه" عرضنا الصلح على العائلتين، ووجدنا ترحيبا من قبل رموز العائلتين لإنهاء الخصومة بينهما، حيث اتفق الطرفان على طي صفحة الخصام والموافقة على الصلح، وتبادل الطرفان الأحضان والمصافحة، وسط أجواء من الفرح والبهجة والتكبير والتهليل، ووعد الطرفان بنبذ الكراهية والفتنة وأن تسود المحبة بينهما، مقدما الشكر لأبناء عائلتى عدوى وحسن منصور الذين حرصوا على إعلاء المصلحة العامة، وإتمام هذا الصلح على خير، ولا ننسى أن نشكر لجنة الصلح والتحكيم والتي تضم الشيخ سالم أبو ناجع والعمدة هشام عبد الجواد والشيخ محمد ابوعيادة العمدة طارق الطحاوي، والمهندس هيثم نوح، والمحاسب وليد دناش والشيخ سامح بركات.
هذا وحضر أحد أفراد أسرة الجانى إلى مؤتمر الصلح حاملا "الكفن" على يديه وتقديمه لأسرة المجنى عليه كنوع من التقاليد التى جرت بين الأطراف المتخاصمة لإنهاء الخصومة الثأرية بين الطرفين.
يذكر أنه قد نشأت خصومة ثأرية بين عائلتي عدوي وحسن منصور بناحية إبراهيم موسي التابعة لقرية كفر العزازى بمركز أبوحماد، عقب وقوع مشاجرة بينهما، راح ضحيتها الشاب "عدوي عاطف" أحد أبناء عائلة عدوي، بسبب خلافات سابقة بينهما بينهما، ليتمكن أعضاء لجنة فض المنازعات من الصلح بين العائلتين وتذكيرهم بروابط صلة الرحم بينهم وإيقاف نزيف الدم، مرددين عليهم قول الله تعالى" إنما المؤمنون أخوة"، ولا تنازعوا فتفشلوا".