لماذا يجب عليك إضافة الخيار إلى نظامك الغذائي؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكدت خبيرة تغذية معروفة في حديثها إلى صحيفة “تلغراف” البريطانية، أهمية إضافة الخيار إلى الوجبات الغذائية اليومية، وذلك نظرا لفوائده الصحية.
وأوضحت الدكتورة سارة بروير، أن الخيار “يوفر عنصر البوتاسيوم، الذي يطرد الصوديوم والسوائل الزائدة من الجسم”.
كما يحتوي على المغنيسيوم، الذي يقوي العضلات والأعصاب، ويخفف من آثار التعب والإجهاد، بالإضافة إلى وجود فيتامين سي، الضروري لصحة اللثة والجلد بشكل عام”.
وأشارت أيضا إلى وجود فيتامين ك الذي يساعد في تخثر الدم، لافتة إلى أن وضع شرائح من الخيار على الجلد قد يساعد في تخفيف آثار الكدمات.
ونوهت كذلك بأن ثمار الخيار تحتوي على نسبة كبيرة من الماء، إذ أن كل 100 غرام من ذلك النبات يحتوي على 96 غراماً من الماء، موضحة أن ذلك يجعله مرطبا وطعاما رائعاً منخفض السعرات الحرارية.
وتحتوي “قطعة من الخيار بقطر 6 سم على 10 سعرات حرارية فقط و1.2 غرام من السكر”، وفق بروير، التي أشارت إلى أن ذلك يعني أنها “لن ترفع مستويات السكر في الدم”.
وأكدت الخيار يُعد أيضاً مصدر ا جيدا لمركب “الكوكوربيتاسين ب”، الذي يحمي من الأمراض الالتهابية والتنكسية العصبية والسرطان ومرض السكري من النوع الثاني.
“ليست خرافة”
واعتبرت أخصائية التغذية أن وضع شريحتين من الخيار على العينين ليس “خرافة قديمة”، مشددة على أن ذلك يهدئ العيون المنتفخة، بالإضافة إلى إمكانية استخدام تلك الشرائح كعلاج لحروق الشمس الخفيفة.
كما أوضحت أن قشر الخيار يعد أحد أغنى مصادر السيليكا، وهو معدن يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الشعر والبشرة والأظافر.
في المقابل، نبهت الخبيرة إلى أن الخيار بالمقارنة بالفواكه والخضراوات الأخرى، “ليس مصدراً قوياً للتغذية”، فرغم فوائده السابقة، فإن محتواه العالي من الماء يعني أنه يفتقر إلى كثافة العناصر الغذائية الموجودة في غيره من الخضراوات.
وأوصت الذين قد يعانون من حساسية تجاه بروتينات الخيار باختبار منطقة صغيرة من الجلد عن طريق وضع قطعة من الخيار عليها لمدة 15 دقيقة، للتأكد من عدم وجود احمرار أو حكة.
أما أفضل الطرق للاستفادة من الخيار، فتكمن في تناوله نيئا، وبالتالي يفضل أن يكون جزءا من بعض أنواع السلطات أو إضافته إلى بعض الشطائر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من الخیار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».